الوضع في لبنان لم يعد يحتمل البقاء من دون إدارة سياسية متكاملة دستوريًا، وهذا يتطلب الإسراع في لملمة الكارثة والدعوة إلى انتخابات رئاسية، ولو تحت أزيز الطائرات.
أتوجه بالتعزية إلى عائلات الشهداء اللبنانيين، وأطلب الرحمة لهم وللسيد حسن نصرالله، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى. كما أشدد على ضرورة الوقوف إلى جانب النازحين، والتعاون وبذل الجهود لتأمين احتياجاتهم والمستلزمات الحياتية.
كما أناشد رئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء تكثيف حضورهما السياسي والتعاون بينهما لإبراز صورة الدولة القادرة في أوقات المحن، وهي الدولة التي ينبغي أن ينضوي الجميع تحت لوائها، كونها تشكل مظلة شرعية تمنع العدو من المضي في جرائمه والتوغل في تحطيم قدرات الوطن القومية.
رحم الله الشهداء، وليحيا لبنان.