مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
غدًا السابع من تشرين، الذكرى السنوية الأولى لحرب طوفان الأقصى التي شنتها حماس . بعد غد الثامن من تشرين ، الذكرى السنوية الأولى لحرب الإشغال والمساندة التي شنها حزب الله . في التواريخ تُستَحضَر الجردات بعناوين ثلاثة :
العنوان الاول : ماذا حققت حرب طوفان الأقصى؟
العنوان الثاني : ماذا حققت حرب الإشغال والمساندة؟
العنوان الثالث: ما هي حسابات الربح والخسارة بالنسبة إلى إسرائيل؟
قد يكون من السابق لأوانه إجراء الجردة المثلَّثة، خصوصًا أن الحرب في ذروتها، لكن بعض المؤشرات يتيح البدء بها، ولعل أبرز المؤشرات أنه بعد سنة على بدء هذه الحرب ، أنها أصبحت وجهًا لوجه بين إسرائيل وإيران ولم تعد بالواسطة عبر ما يُسمى ” الأذرع ” : حماس وحزب الله والحوثيون. والأنشغال في إسرائيل هو الإستعداد لتوجيه الضربة لايران ردًا على ليلة الصواريخ التي بلغت تل أبيب.
اللافت في التصعيد ليلًا ونهارًا أنه تزامن مع تفقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للجبهة مع لبنان .
اما الملف الذي يهم الطلاب والأهل ، المدارس والجامعات ، ماذا قرر في شأنه وزير التربية؟
تحديد بدء العام الدراسي في المدارس والثانويات الرسمية والمهنيات الرسمية الإثنين في 4 تشرين الثاني المقبل.
الإجازة للمدارس الخاصة التعليم مِن بُعد ،بحسب إمكاناتها المتاحة. ونظرا إلى أن عددا من المدارس الخاصة ، أبلغ أولياء الأمور أن الدراسة ابتداء من يوم غد الإثنين ستكون حضورية أو مدمجة ، الطلب من إدارات هذه المدارس الحصول على موافقة لجان الأهل ، كما الطلب منها توقيع تعهد لكي يكون قرار التدريس الحضوري على كامل مسؤولية من قرره.
تستمر الجامعة اللبنانية في مرحلة التوقف عن التدريس، بالنسبة إلى الجامعات الخاصة ، إن العودة إلى التعليم الحضوري كلياً أو جزئياً ، يعود إلى إدارة الجامعة التقرير بشأنها وعلى مسؤوليتها.
مقدمة تلفزيون “أم تي في”
فلترفع ايران يدها عن لبنان. بهذا المبدأ، وبهذا المبدأ فقط، يمكن لما بقي من لبنان ان ينجو. فاسرائيل لن توقف آلة التدمير ما دامت ايران تصر على ربط لبنان بساحات الممانعة.. ونتنياهو لن يشبع من الدم ما دام لبنان خاضعاً خانعاً يطبق الاملاءات والاوامر الايرانية. آخرُ هذه الاوامر ما حمله وزير خارجية ايران في زيارته الاخيرة الى بيروت. وللتذكير فقط ، فان عباس عراقجي اتى الى لبنان على وجه السرعة، وتحديدا بعد ثمانٍ واربعين ساعة على اعلان مبادرة عين التينة، والهدف: اجهاض المبادرة التي اعلنها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ووليد جنبلاط. عراقجي اتى ليقول للمسوؤلين اللبنانيين: ” كيف تطالبون بوقف اطلاق النار؟ وكيف تتجرأون على اعلان فصل لبنان عن غزة؟ ايران لا ثقة لها بكم، وامر لبنان يجب ان يكون بيد ايران لا بايديكم ايها اللبنانيون، ولا حتى بيدي حزب الله!” هكذا اوقعتنا ايران في المحظور، وحولتنا رهائن لديها، تماما كما حولت حزب الله مجرد منفذ لسياستها الملتبسة القاتلة. واكبر دليل على الالتباس القاتل للسياسة الايرانية ان مرشد الثورة في ايران يعتبر ان من واجب حزب الله دعم غزة، فيما رئيس جمهورية ايران مسعود بزشكيان يسترضي الاميركيين والعالم على شبكة “سي ان ان ان” باعلانه ان حزب الله يخوض الحرب ضد اسرائيل منفردا. وبينما يطالب الخامنئي بضرورة ازالة اسرائيل من ساحة الوجود، نرى بزشكيان يمد في نيويورك يد الصداقة و السلام الى العالم. انها الازدواجية الايرانية التي ذهب حزب الله ضحيتَها ، والتي يكاد لبنان بأسره يدفع ثمنَها. فيا ملالي ايران: كفوا عنا شرورَكم، واحلامَكم التوسعية المريضة. ويا ايران: الم تشبعي بعد من الاستثمار بشبابنا واقتصادنا ودمنا؟ الم تشبعي بعد من قتل حاضرنا واغتيال مستقلبنا؟ نحن شبعنا منكِ ومن ممارساتكِ ، لذلك نقول لكِ: كفى. ونقول لكِ: الآن الآن وليس غداً: ارفعي يدَكِ عن لبنان!!
مقدمة تلفزيون “أو تي في”
عشية الذكرى الأولى للسابع من تشرين، ماذا حقق الطوفان؟
قد يكون من المبكر الجواب الحاسم على هذا السؤال. غير ان ذلك لا يلغي محموعة من الوقائع التي ينبغي التوقف عندها، سواء في فلسطين المحتلة او في لبنان.
فغزة دُمرت بالكامل، وعدد الشهداء تجاوز الخمسين ألفاً بكثير، فيما الجرحى بمئات الآلاف. أما في الميدان، فالقطاع المحاصر لسنوات، عاد إليه الاحتلال، من دون أن يلغي ذلك ارادة الصمود الغزاوية، والقدرة القتالية لحماس، بمجرد تمكنها بعد عام من العدوان، على الاستمرار في القتال واطلاق الصواريخ.
أما جنوب لبنان، الذي ظلت الحركة العسكرية فيها مضبوطة ضمن قواعد اشتباك معينة على مدى أشهر، على رغم الشهداء والمصابين والدمار الهائل في القرى والمناطق، فانقلب المشهد فيه رأساً على عقب في أيام. فبعد عملية البايجرز والأجهزة اللاسلكية، كان اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الحدث الجلل الذي لم يصدقه كثيرون إلى اليوم، والذي كانت وستكون له في المستقبل القريب والبعيد، ارتدادات وتداعيات لبنانية وإقليمية، من محطاتها الراهنة، الردود المتبادلة بين اسرائيل وايران.
عام على طوفان الاقصى. من خسر ومن ربح؟ الميدان هو من يملك الجواب. اما اصحاب الرهانات اينما كان، ولاسيما في الداخل اللبناني، فلهم من تجارب التاريخ ما يكفي من دلائل ليأخذوا العِبر، فالأساس كان وسيبقى، بقاء لبنان وطناً حراً سيداً مستقلاً، لا شريك له في أرضه ولا وصيَّ على قراره، وطناً تُبنى فيه دولة، ترعى الجميع، وتساوي بين الجميع في الواجبات كما في الحقوق.
مقدمة تلفزيون “المنار”
فأخَذَهُمُ الطُوفانُ وهُم ظالمون.. ولن يُعيدَهُم الى برِّ الامانِ كلُّ الدمِ الذي سفكوهُ على مدَى عامٍ من الجنونِ في فلسطينَ ولبنان ..
وما كانَ في السابعِ من اوكتوبر عامَ الفينِ وثلاثةٍ وعشرينَ من طُوفانٍ للاقصى، سيَزيدُ هديرُه بغزارةِ الدمِ المقدسِ الذي سالَ – وسيعلمُ الذين ظَلموا ايَّ منقلبٍ ينقلبون .. لن تكونَ الصورةُ كما يريدُها الصهيونيُ والاميركي، مهما غلَت تضحياتُ المقاومينَ واهلُ الارضِ والثبات، ولن يُحقّقوا مشاريعَهم التهديميةَ للمنطقة ، وعامٌ من ثباتِ غزةَ ولبنانَ وكلِّ جبهاتِ الاسنادِ خيرُ دليلٍ على هذا الكلام ..
والكلامُ للميدان، من غزةَ التي ما زالت تُمطرُ المحتلَّ بصواريخِها بعدَ عامٍ من حربِ الابادةِ على اهلِها، وتَحتفظُ باسرى العدوِ بما يُفشلُ كلَّ عناوينِ بنيامين نتنياهو وزمرتِه الحاكمة، الى الضفةِ التي تلاحقُ المحتلَّ برعبِ السِكّينِ والنار، وليسَ آخرَ فصولِها العمليةُ الفدائيةُ في بئرِ السبع، فاليمنِ والعراقِ وصواريخِ الاسنادِ وطائراتِ الانتقامِ الايرانية، والقادمُ ادهى وأمَرّ…
اما لبنانُنا الحبيبُ فطُوفانُه متجدِّد، وبحقِّه متمسكٌ حتى بلوغِ النصرِ مهما غَلَتِ التقديمات..
وما انتهى عامُ طوفانِ الاقصى الا بقافلةٍ تَسَيَّدَها قائدُ المقاومة، ففَتَحت طريقَ القدسِ بما يلامسُ حدَّ الوصول.. وسنصل، كما وعدَ القائدُ العظيمُ والشهيدُ الجليلُ سماحةُ السيد حسن نصر الله، ولن تَسقُطَ الرايةُ حتى بلوغِ الاهداف، يَرَوْنَه بعيداً ونراهُ قريباً باذنِ الله..
على اسمِ الله، يَعصِفُ المقاومون بجنودِ العدو، ويَمضونَ في معركةِ التصدي عندَ الحدودِ الجنوبية، موقعينَ قوافلَه ومجموعاتِه في الكمائنِ والتشريكاتِ الانفجارية، مكبدينَه خسائرَ بما لا يَتوقعُ قادتُهم ويَلهجُ به مستوطِنُوهُم..
وما يَزيدُهم ارباكاً الصواريخُ القادمةُ من لبنانَ التي تصلُ كلَّ يومٍ الى قلبِ كيانِهم وتجمعاتِ جنودِهم وثُكناتِهم الامنيةِ والعسكرية، وليسَ آخرَها قاعدةُ الـ”سبعةُ آلافٍ ومئتان” جنوبَ حيفا، ما يُفشلُ كلَّ ادعاءاتِهم بالقُدرةِ على التحكمِ والسيطرة، الا باستهدافِ المدنيينَ والتدميرِ من الضاحيةِ الى الجنوبِ والبقاعِ والصامدين..
والصمودُ والثباتُ عنوانُ رجالِ حزبِ الله الذينَ حوَّلَهم استشهادُ قائدِهم السيد حسن نصر الله الى استشهاديينَ منتصرينَ كما قال قائدُ انصارِ الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي توعدَ الصهاينةَ بارتقاءِ عملياتِ الاِسناد..
مقدمة تلفزيون “الجديد”
يطفئ بنيامين نتنياهو شمعة الدم الأولى غدا ويحتفي بكونه أول مجرم حرب تنفس نارا مستمرة منذ ثلاثمئة وخمسة وستين يوما، ويستعد للقفز الى سنة جديدة حافلة بتدمير المدن على ناسها/ وعن سابق دمار وتهجير اراد نتنياهو قص شريط سنة أولى حربا من الجبهة الشمالية التي زارها اليوم متفقدا جنودا يقيمون في حقل الغام من صواريخ الى مسيرات ولم يتمكن رئيس وزراء العدو من ان يهدي جنوده وعدا بنصر الشمال الذي كان يشهد على اشتباكات مع المقاومين في يارون/ وإعاقة التقدم برا يعوضها نتنياهو جوا وهذه المرة على شكل الجحيم الذي حل على ضاحية بيروت الجنوبية وحولها الى كتلة نارية اقرب الى البراكين المتفجرة والتي تطلق حمما باتجاه الاطراف المحيطة/ انقطع التواصل مع الوصف والتعبير وأشكال التسميات لمشهد الضاحية الذي رسم جهنم على المباني وسحبها صوب السماء/ وصحت الضاحية على جمرها الذي سيأخذ وقتا قبل ان يصبح رمادا تاركا للخبراء تفسير هذا المشهد الذي ينطوي على اخطار للمستقبل. وتبعا لنقيب الكيمائيين جهاد عبود فإن المواد الكيميائية المستخدمة في الأسلحة الاسرائيلية تدخل إلى جسم الإنسان وتؤدي إلى أضرار خطيرة ولاسيما أن القنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب/ هذا اليورانيوم بشقه الايراني تتطلع اليه اسرائيل وتضعه هدفا للرد لكن من دون ان تحدد مواعيده بعد/ وستناقش تل ابيب خياراتها مع واشنطن، اذ أعلن البنتاغون أن الوزيرين أوستن وغالانت سيجتمعان يوم الأربعاء في العاصمة الاميركية/ وبدأ التخوف يدخل الى اروقة الادارة الاميركية بجناحيها المقيم والموعود بالاقامة/ فمن جو بايدن الى خليفته المفترضة كامالا هارس يضغط الديمقراطيون نحو وضع ضوابط لرد نتنياهو/ لأن الضربات ستصيب شظاياها الصندوق الانتخابي اولا وستعزز فرص المرشح دونالد ترامب/ فالرئيس الاميركي جو بايدن يسعى الى تجنب استهداف منابع النفط والتي اذا ما وقعت سترتد ارتفاعا في اسعار البترول في العالم وصولا الى اميركا نفسها.. واول من سيحترق هو ورقة كامالا هاريس وستقع في اول برميل/ اما ضرب المفاعلات النووية الايرانية فإنه سيكسر التزام طهران بكل قواعد الاشتباك النووي وسيخرجها من معاهدات حظر الانتشار وستبلغ ايران كل من يعنيه الامر في وكالة الطاقة الدولية انها اصبحت في حل من اي اتفاق.. والاهم أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستحول بفتوى شرعية الحرام النووي الى حلال وستفتي بجواز تصنيع القنبلة النووية لاغراض حربية ووداعا.. النووي لأغراض سلمية.
مقدمة تلفزيون “ان بي أن”
كانت الضاحية الجنوبية صبيحة هذا الأحد هادئةً تَعَضُّ على جراحها بعد ليلةٍ مجنونة وزّع فيها العدو الإسرائيلي نيران صواريخه الثقيلة في قلبها وعند بعض أطرافها.
ثلاثون غارةً حوّلتِ الكثيرَ من الأحياء والمجمّعات السكنية والتجارية إلى كَوْمات من الركام اندمل تحتها جنى عمر المواطنين.
وإذا كانت العدوانية الإسرائيلية قد أفرغت من مخزونها غارة واحدة صباح اليوم على الضاحية وأخرى بعد الظهر، فإن الإعتداءات ظلت على غاربها جنوباً وبقاعاً بوتيرة ترتفع حيناً وتتراجع حيناً آخر، وفي كلتا الحالتين لا يتوقف شلاّل الدم الذي يغرق فيه المواطنون صغاراً وكباراً ونساءً ورجالاً.
أما الأطفال فيكفي الإستعانة بتقرير لليونيسف لمعرفة مدى الإجرام الذي يصيبهم، إذ يشير إلى مقتل أكثر من مئة طفل في لبنان خلال أحد عشر يوماً فقط ، فضلاً عن إصابة ستمئة وتسعين طفلاً في الاسابيع الستة الأخيرة بسبب العدوان الإسرائيلي.
وفي مواجهة العدوان بشقه البري يواصل المقاومون صدّ محاولات جيش الإحتلال الحثيثة تحقيق إختراقات في بضع قرى عند الحافّة الأمامية من دون جدوى.
أكثر من ذلك، تكبّد جيش العدو ثمناً باهظاً إذ أخرجتِ المقاومةُ من الخدمة أكثرَ من مئةٍ وثمانين ضابطاً وجندياً قتلوا أو أصيبوا خلال خمسة أيام من المعارك على محاور العديسة وكفركلا وبليدا ومارون الراس ويارون.
خارج الميدان العسكري، أفاد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري بأن ما يتم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإخبارية من كلام منسوب لرئيس مجلس النواب حول قنوات التفاوض ليس صحيحاً وهو لم يدلِ بأي تصريح.
من جهة أخرى، برز إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إستضافة بلاده مؤتمراً دولياً حول لبنان في الأسابيع القليلة المقبلة.
هذا الإعلان لقي ترحيب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أشاد بما وصفها بالمواقف المشرّفة للرئيس الفرنسي في دعم لبنان واستقراره، وجدد تأييد النداء المشترك الذي أصدرته فرنسا والولايات المتحدة بدعم من الإتحاد الأوروبي ودول عربية وأجنبية مطالباً بالضغط على إسرائيل للإلتزام بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 فوراً.
هذا المطلب التقى ميقاتي في جانبٍ منه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي دعا إلى إنهاء أعمال العنف المروّعة وسفك الدماء في لبنان وغزة.
كما شدد وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والسعودي فيصل بن فرحان خلال اتصال هاتفي على ضرورة التنفيذ الكامل للقرار 1701 من أجل السماح بعودة المدنيين على جانبي الحدود اللبنانية – الإسرائيلية إلى منازلهم، على ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية.
أما وزارة التربية اللبنانية، فحسمت مصير العام الدراسي وأعلن الوزير عباس الحلبي بدْءَهُ رسمياً في الرابع من تشرين الثاني في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية. كما أعلن الإجازة للمدارس الخاصة بالتعليم عن بعد وفق إمكاناتها المتاحة، أما الجامعة اللبنانية فتقرر الإستمرار بتوقف التدريس فيها.