رغم البعد السياسي بين حزب الله والكتائب اللبنانية، قدّم الوزير الدكتور سليم الصايغ، المعروف بعمق ثقافته السياسية وبلاغته الخطابية، اليوم مقارنة سياسية أدان من خلالها الهجمات غير الإنسانية التي تشنها إسرائيل على التجمعات السكانية، والتي لا يقبل بها أي عقل بشري. وأكد النائب الدكتور الصايغ أن السكان لا يعرفون من يسكن الشقق.
وأشار سعادته، وهو الضليع في المفردات السياسية، إلى أن الاغتيال وقع في منطقة مكتظة بالسكان من بيئة غير بيئة حزب الله، مما يعني أن إسرائيل تسعى إلى توسيع رقعة الحرب. وطالب قيادات حزب الله بعدم التواجد بين المدنيين، في إشارة إلى أن إسرائيل لا تفرق بين المدنيين وغير المدنيين بل تستهدف قيادات حزب الله أينما وُجدوا، خاصة وأن السكان لا يعرفون من يقيم أو يسكن هذه الشقق.
وفي الختام، يُعتبر الوزير الدكتور الصايغ من أشهر الشخصيات السياسية المعروفة لدى النخب الشيعية لحضوره الدائم في المؤتمرات الحوارية والفكرية. كما أن له أسلوبًا محببًا لدى الكثيرين عندما يتحدث عن الإمام علي بن أبي طالب.