في يوم الأحد 13 أكتوبر 2024، نفذت المقاومة الإسلامية سلسلة من العمليات العسكرية، استهدفت مواقع متعددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في غزة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدن والقرى اللبنانية والفلسطينية.
بدأت العمليات بقصف مربض للعدو في منطقة معيليا بصليات صاروخية في الساعات الأولى من الفجر. هذا الهجوم جاء دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة وتأكيداً على موقف المقاومة الإسلامية في الدفاع عن الأراضي اللبنانية والفلسطينية.
لاحقاً، استهدفت المقاومة تجمعات للجنود الإسرائيليين في مناطق متعددة، منها مستعمرة المنارة ومحيط موقع رامية، حيث أطلقت صواريخ موجهة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو. كما استهدفت المقاومة آلية مدرعة في رامية، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر وإيقاع خسائر بشرية في صفوف طاقمها.
توسعت العمليات لتشمل مواقع أخرى مثل تل شعر، حيث استهدف تجمع للجنود بقذائف المدفعية، في حين استمرت الاشتباكات المباشرة بين المجاهدين وقوات العدو في منطقة رامية بعد محاولة العدو التسلل إلى البلدة، حيث فجر المجاهدون عبوة ناسفة أدت إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة المتسللة.
وفي منطقة تل المدوّر، جدد العدو محاولات التسلل، لكن المقاومة كانت بالمرصاد، حيث اشتبكت معه وفجرت عبوة ناسفة أخرى، ما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف القوات المتسللة.
استهدفت المقاومة أيضاً ثكنة زرعيت بصواريخ، بما في ذلك صاروخ “بركان”، وحققت إصابة مباشرة، كما استهدفت تجمعات أخرى للعدو في خلة وردة ومستعمرة شوميرا، ما أدى إلى إيقاع خسائر إضافية في صفوف العدو.
وفي منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، استهدف المجاهدون ثكنة زبدين بصليات صاروخية، مؤكدةً إصرار المقاومة على مواجهة الاحتلال في كل مكان.
في إطار العمليات المتواصلة، استهدفت المقاومة تجمعات للعدو في بلدة مارون الراس بقذائف المدفعية، مشيرة إلى استمرارها في التصدي لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
هذه العمليات تأتي في سياق الرد على الاستباحة الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، وتأكيداً على التزام المقاومة الإسلامية بالدفاع عن لبنان وشعبه، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
