استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، مساء اليوم، في دارته، في حضور النائب وائل أبو فاعور.
بعد الزيارة، قال جنبلاط: “أركز على نقطة واحدة وأساسية. لقد لفت دولة الرئيس ميقاتي النظر إليها، وهي تخرجنا من كل هذا السجال العقيم أحيانا بشأن القرارين 1559 أو 1680. إن وثيقة الطائف واضحة جدا، وتقول ببسط سيادة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وأتمنى أن نعود إليها ونتمسك بها طبعا، وهي أيضا تشتمل في ما تشتمل على تأكيد اتفاق الهدنة، الذي وضع بين دولة لبنان ودولة إسرائيل عام 1949، والهدنة هي حرب معلنة، مع وقف التنفيذ. إنه جد مهم أن نعود إلى اتفاق الطائف ونخرج من بعض التفاصيل التي تشكل خلافا داخليا نحن في غنى عنه”.
سفير فرنسا
كما استقبل رئيس الحكومة سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، الذي قال: “جئت للقاء دولة الرئيس ميقاتي من أجل توجيه دعوة رسمية له للمشاركة في مؤتمر باريس من أجل لبنان، الذي سيعقد في 24 تشرين الحالي
وسنبحث فيه الأوضاع التي يعيشها لبنان حاليا، وضرورة أن تساند المجموعة الدولية الجهود الإنسانية لدعم لبنان، والمراحل المقبلة وكيف يمكننا المساعدة في تقوية الدولة اللبنانية من خلال القوات المسلحة اللبنانية”.
أضاف: “سيكون المؤتمر مهما، وسيرأسه رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وتشارك فيه دول عدة لدعم لبنان في هذه الأوضاع الصعبة جدا”.
وردا على سؤال عن رأيه في مسار الأوضاع الحالية في لبنان، قال: “ما يحصل غير مقبول، ونحن نستمر في طلب وقف لإطلاق النار. وبعد جهودنا في نيويورك، نود التذكير بأن فكرة وقف إطلاق النار لم تمت وسنستمر في العمل عليها”.