اخبار ومتفرقات

أستشهاد الصحافة

فجر يحمل الكثير من العزة والشهادة

ويحمل أيضا” الإجرام والنجاسة

العزة والكرامة والشهادة لأبطال الكلمة والصورة الذين ارعبوا العدو وعروه وبثوا أخبار الميدان المشرفة

فكان الرعب سيد الموقف في إسرائيل فاتخذ القرار بإغتيال الصحافة

هذه الجريمة الموصوفة التي قام بها العدو الإسرائيلي بأستهدافه مقر الصحفيين في حاصبيا هو أعتداء على كل صحفيي العالم 

فهذا المقر لا يحتوي السلاح 

ولا مقاتلين ولكن العدو يدرك بأن السلاح الموجود بهذا المقر هو الكلمة والصورة وعدسة تنقل إجرامهم فقرر أسكات الصوت وأطفاء العدسة، ولكنه لا يعلم أن الكلمة ستبقى والعدسة لن تنطفئ ومسيرة أبطال الإعلام ستستمر لكشف إجرام الإحتلال وكيانه الغاصب

لن أرثيكم أيها الأصدقاء والزملاء في قناة الميادين والمنار شهداء الكلمة والصورة غسان نجار ووسام قاسم ومحمد رضا، فأستشهادكم سيكون حافزا” أكبر لزملائكم بنقل دموية هذا العدو ودمائكم ستكون أيقونة النصر المبين 

إن هذا الأعتداء على مقر الصحفيين يجب أن يصنف جريمة حرب وعلى الدولة اللبنانية ووزارة الإعلام تقديم شكوى عاجلة بالتعاون مع المنظمات الإعلامية الدولية لإدانة إسرائيل رغم تيقننا بعدم جدوى ذلك ولكن لتبقى هذه الجريمة موثقة في سجلات أعلى المنظمات الدولية التي تتكلم عن الحرية

 

للميادين والمنار التحية والتبريكات لأرتقاء الشهداء الإعلاميين والشفاء العاجل للصحفيين الجرحى

 والنصر للكلمة والصورة التي ستستمر مع الإعلاميين الشرفاء  

نضال عيسى

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى