السياسية

كتب وزير العمل الدكتور مصطفى بيرم، الإنتقال من ” القيادة الأيقونية ” .. إلى مرحلة ” الأمة القائدة “

أيها الأحبة .. منذ شهادة السيد المقدس دخلنا مرحلة جديدة عنوانها الكبير :
” حز/ ب ا ل ل/ ه الولادة الثانية “
و بعض ملامحها :
1- الإنتقال من ” القيادة الأيقونية ” الفردية التي كنا نتكل عليها ونضع عليها أثقالنا واوجاعنا وآمالنا والحلول .. إلى مرحلة ” الأمة القائدة ” التي تحمل الثبات والصبر الأسطوري والرسالة الأخلاقية والإقتدار والمبادرة والتي تتجوهر حاليا على قاعدة القرآن الكريم ” ليبلوكم أيكم أحسن عملا .. ويتخذ منكم شهداء ” .
وكما عبّر ” سيوران ” :
” المصائب تخنق فينا الشخص لتوقظ الشخصيّة ” .
أو كما عبر الإنجيل بما مضمونه :
” أيضا يشبه ملكوت السماوات شبكة مطروحة في البحر و جامعة من كل نوع
فلما امتلأت اصعدوها على الشاطئ و جلسوا و جمعوا ما هو جيد إلى اوعية و اما الرديء فطرحوه خارجا”..
2- إعادة تفعيل القاعدة النبوية ” كلكم راعٍ وكلكم مسؤول ” . ومنها المحاسبة الذاتية بعيدا عن جلد الذات كما والشعور بالنعمة الربانية على معجزة بقائنا أولا ثم القومة الواثقة ثم المرونة والتأقلم السريع والإنتقال إلى الفعل الحكيم والمتدرج صعودا . وفي كل ذلك العون من الله تعالى .
3- الثبات النفسي لأننا بعين الله ومن صفات أولياء الله أنهم ” لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ” ..بمعنى أنه لا يسقطنا خوف ولا يقعدنا حزن ..

4-الإرتباط الغائي والسلوكي بالحركة المهدوية الموعودة وهذا يصنع الأمل ويضعنا أمام النهايات المفتوحة للتاريخ نحو التحرر وإرساء العدالة ..
5- صناعة وطن مؤسس على المواطنية التضامنية وتثمير التعددية لصناعة النمذجة العالمية بوجه العنصرية التي نواجهها في العدو .

خلاصة :
نصرنا سيكون فتحا على أكثر من مستوى باذن الله مع شرطية الثبات حتى آخر نفس ..” ولن يُعدم الصبور الظفر ” …
مصطفى بيرم 🌹

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى