اخبار ومتفرقات

انتبهوا من الفتنة يريدون تشريع أبوابها 

مخطط داخلي كبير بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية يعمل عليه في الداخل اللبناني ويجب الحذر منه ومواجهته بالعقل والحكمة فقط 

من الواضح بأن العدو قد فشل في حربه العسكرية على الخطوط الأمامية ونجح في حربه الجوية بتدمير كبير للمدن والقرى اللبنانية وهذا الأمر وضعه في مأزق كبير جدا” نتيجة الخسائر التي يتكبدها في جنوب لبنان ويشدد على وسائل الإعلام التابعة له بعدم النشر وقد بدء العدو بالتشدد بهذا الأمر وصل لأعتقال الصحافيين الذين يقومون بالنشر داخل الكيان الغاصب، وأستهداف الإعلاميين في لبنان لأسكات الصوت وتحطيم العدسة حتى لا يتحدث أحد عن خسائره وكشف إجرامه. 

ولأجل ذلك هم اليوم يحاولون تشريع أبواب الفتنة الداخلية وهذا الأمر يريح العدو ويشكل إرباك للمقاومة 

وهنا نداء لبيئة المقاومة الصابرة والصامدة بأن تنتبهوا جيدا” لهذا المخطط وأنتم في مرحلة فرضت عليكم بأن تكونوا خارج قراكم ومدنكم. 

 

ما يقوم به العدو اليوم من تدمير كبير من خلال تفوقه بسلاحه الجوي هو فقط إنتقاما” لخسائره على الحافة الأمامية والبطولات الكبيرة التي يقوم بها رجال الميدان 

ولم يكتف هذا العدو بتدمير الأبنية إنه يتعمد أستهداف المدنيين في البقاع والجنوب وبيروت، وارتكاب أفظع المجازر فالبقاع هو قلب الجنوب دعما” وعنفوانا وتضحية

العدو اليوم يريد تحريك الخلايا النائمة مدعوما” بالحملة التحريضية من بعض وسائل الإعلام والإعلاميين والسياسيين المعروفين بأنهم تجار ازمات ويتكلمون حسب التوجيهات وحفنة من دولارات. 

هذا الأمر خطير جدا” وعليكم مواجهته بالحكمة والعقل ولا تنجروا إلى ما يريدونه كما حصل منذ يومين في خلدة وتحويل تحطيم تمثال يمثل رمز للطائفة الدرزية الكريمة 

وقد تواجهون أشكالات اخرى في مناطق جديدة وهنا يجب التكاتف مع أمرين فقط ان تكونوا خلف مقاومتكم التي تسطر أروع البطولات وان تحفظوا حسن معاملة مَن فتح قراه لأستقبال أهل الجنوب والبقاع وان لا تنجروا إلى الأستفزاز من بعض الأشكالات او الأحداث التي يريد البعض اختلاقها لتنفيذ مخطط العدو 

اليوم واكثر من اي يوم يجب ان تصبروا وتكونوا الحصن الذي لا يجب ان يخترقه أحد فأنتم يا بيئة المقاومة اليوم السد المنيع الحامي للمقاومة وإذا سقط هذا السد أصبح من السهل طعن المقاومة من الخلف لا تمنحوا مَن خطط لهذا الأمر في الداخل فرصة لتنفيذ مشروع الحرب الداخلية 

نضال عيسى

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى