اخبار ومتفرقات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 30/10/2024

 

 مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن” 

هم التتار الجدد يقتلون ويحرقون ويدمرون, ليس هناك في هذا العالم من يقول لهم كفى سوى أبناء الارض.

خسائر العدو في الميدان يدفعه الى الانتقام من القرى والمدن على مختلف مساحة لبنان من جنوبه الى بقاعه مرورا بالضاحية والجبل  مستهدفها المنازل التي تؤوي الابرياء من نساء واطفال وشيوخ  كما حصل في حارة صيدا والصرفند  واخر فصوله اليوم استهداف مدينة الشمس بعلبك والقرى المجاورة من دون أن يقيم وزنا لأي شيء.

ووسط جنون العدو في الدمار والقتل  يستبسل مجاهدو المقاومة في الميادين وساحات الجهاد  من محور بوابة فاطمة – الخيام وصولا الى مدينة حيفا المحتلة.

وفي حصيلة الخسائر الإسرائيلية أكثر من 80 قتيلا بين ضابط وجندي  ومئات المصابين جسديا وعقليا ارقام اعترف بها العدو الاسرائيلي نتيجة المواجهات المستمرة في جنوب لبنان على مختلف الجبهات وداخل المستوطنات المحتلة نتيجة تؤكد ان الميدان فاعل مهما تكتم جيش العدو عن خسائره.

خسائر العدو في الميدان دفع بالموفدين الاميركيين للتحرك باتجاه تل ابيب لبحث سبل وقف اطلاق النار في لبنان  وسط مطالبة الجيش الاسرائيلي رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بوقف الحرب لان الوقت مناسب لانهاء القتال.

في المقابل فإن لبنان قال ما عنده وهو ايجابي ويبقى أن على إسرائيل أن تقدم جوابا إيجابيا ومن يقتضي أن يقدم هو إسرائيل وليس لبنان الذي كرر مرارا انه مع تطبيق كامل للقرار 1701 ببنوده كلها كما وردت عام 2006 مع وقف شامل وكامل للنار لأنه من دون وقف النار لا حل سياسيا.

في الداخل اللبناني لقاء جمع بين الرئيسين بري وميقاتي بعيد عودة الاخير من زيارته الخارجية  وبحث في التطورات والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان وبطبيعة الحال ملف النازحين.

وفي اول اطلالة له بعد انتخابه امينا عاما للحزب اطل الشيخ نعيم قاسم ليؤكد تمسك القيادة الجديدة بنهج الشهيد السيد حسن نصر الله السياسي والاستمرار في تطبيق خطة المقاومة التي وضعها السيد نصر الله قبل الاستشهاد لافتا إلى أن إمكانات المقاومة تتلائم مع حرب الميدان الطويلة.

مقدمة الـ “أم تي في” 

إنها الكلمة الرابعة المسجلة للشيخ نعيم قاسم بعد اغتيال السيد حسن نصر الله، والاولى له بعد انتخابه امينا عاما لحزب الله. في الشكل، نعيم قاسم بدا اكثر ثقة بنفسه وبما يقول،  وللمرة الاول  تكلم حوالى ستين دقيقة، وهي المدة التي كان يستلزمها خطاب نصر الله.

كأنه باطالة مدة الخطاب يريد ان يثبت انه اضحى فعلا الامين العام الجديد لحزب الله. في الشكل ايضا،  الاطار بدا متقنا اكثر.

 فبدل العلمين الصغيرين على الطاولة ثبت علمان كبيران: العلم اللبناني وعلم حزب الله ، كما ان صورة نصر الله بدت  اكبر وعليها عبارة معينة. التطور على صعيد الشكل لم يرافقه ما يماثله على صعيد المضمون.

فقاسم بقي في اطار اطلاق الشعارات وتوجيه التحديات، وبدا كأنه يتوجه الى جمهور حزب الله للتحشيد وليس لتقديم  طروحات جديدة.

لقد اعاد تركيز فكرة حرب  كاشفا استمرار حزب الله فيها،  كما اطلق تحديات كثيرة في وجه اسرائيل داعيا اياها الى الالتحام البري، واكد حوالى عشر مرات تقريبا ان الحرب ستنتهي بالنصر الاكيد.

خطاب التحشيد و التحميس لم يقتصر على الخارج بل امتد الى الداخل،  اذ اعتبر ان الحزب سيعود اقوى ليس فقط على صعيد مقاومة اسرائيل بل حتى من خلال الحضور السياسي. اما بالنسبة الى التسوية، فقد  تهرب قاسم من تحديد موقف نهائي وواضح منها ، معتبرا انه يقبل بالشروط التي يراها مناسبة وملائمة،  وانه في ذلك متضامن مع موقف الدولة ومع موقف الرئيس بري.

الا يدل هذا الكلام على ان قاسم يريد ان يترك الامور مفتوحة ليتعامل مع تطورات المرحلة،   كما قال هو في بداية كلمته؟ وفيما كان  قاسم يوجه الرسائل النارية،  كانت اسرائيل تزنر بعلبك وجوارها والجنوب بالنار والبارود.

 ففي البقاع سجلت حركة نزوح غير مسبوقة من مدينة بعلبك وجوارها، كما واصل الاسرائيلي ضغطه العسكري في سهل مرجعيون، وهو سهل يمزج التاريخ والجغرافيا، و يشكل هدفا لطموحات اسرائيلية لا تنتهي  ما يبرر اصرار الاسرائيليين على دخوله.

مقدمة قناة “المنار” 

” اولي البأس” هو العنوان، ولتبق العين على الميدان.. هي اولى رسائل سماحة الشيخ نعيم قاسم امينا عاما لحزب الله، خلفا لسيد شهداء الامة وخزان الأمل وبشير النصر وراية المقاومة المنصورة سماحة السيد حسن نصر الله.

مستمرون بالتصدي – حسم الامين العام القرار، ولن نستجدي وقفا لاطلاق النار. واذا قرر الاسرائيلي وقف عدوانه نقبل، لكن بالشروط التي نراها مناسبة ومؤاتية. اما اي حل سياسي فيحصل بالتفاوض غير المباشر، ودعامته الاولى وقف اطلاق النار.

محور الحوار لوقف العدوان هو الرئيس نبيه بري كما قال الامين العام لحزب الله، وهذه حرب إسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية علينا، اما كل الطروحات السياسية الى الآن فلا تزال كركعة بلا طحين.

لا نقاتل نيابة عن احد ولا لمشروع أحد قال الشيخ قاسم ، فنحن نقاتل من أجل مشروعنا الذي هو حماية لبنان وتحرير أرضنا ومؤازرة إخواننا في فلسطين. ومشروعنا أن يكون بلدنا مستقلا، وأن نمنع أمريكا وإسرائيل من أن تتحكما فينا.

اما الحكم فكان وما زال – الميدان، واذا لم يخرج الصهاينة من ارضنا فسيدفعون خسائر لم يتكبدوها من قبل ولم يكونوا ليتخيلوها كما اشار سماحته.

والاشارات التي سرعان ما صدقت البيان، صواريخ ومسيرات سيطرت على سماء شمال الكيان، وصلت الى قواعد عسكرية ثلاث في شرق الخضيرة وجنوب حيفا وشمال عكا، ولم ينفعهم كل ترسانات الدفاع الغربية التي جندت لحماية الجيش الواقع في نكسة كبيرة كما قالت صحيفة يديعوت احرونوت.

ومع بطولات المقاومين في الخيام وكفركلا ودير ميماس، فان خمس فرق ولواء احتياط عجزت خلال اربعة اسابيع عن احتلال قرية واحدة في جنوب لبنان، وهو ثلاثة اضعاف العدد الذي شارك في حرب الفين وستة كما قالت يديعوت احرنوت.

وما يقوله اهل الارض والثبات الواقفون فوق النار الصهيونية والدمار، المتماسكون حول مقاومتهم، الماضون طالما بقي شمس وهواء يحرك راية الامل المزروعة على جباه رجال الله، ان الراية لن تنكسر – كما اكد اهل البقاع الصامد فوق عشرات الغارات المدمرة اليوم، وبعلبكها الحامية للامل، المعقودة عند رأس عينها التي لن تنام.

ولن ينام سرنا وفيه مقاومة تنبض مع كل قلب وعقل، وحي يودع اهله وعائلات باكملها اتى عليها الحقد الصهيوني، فارتفعت شهيدة وشاهدة على هذا الاجرام.

مقدمة الـ “أو تي في” 

المتفائلون بإمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الانتخابات الأميركية الثلاثاء المقبل أقلية، ومن ضمنهم على ما يبدو الأمين العام الجديد لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، كما فهم من خطابه اليوم، على رغم أن المحاولة تبقى ضرورية في كل لحظة، نظرا إلى الظروف المأساوية التي يقاسيها  اللبنانيون، ولاسيما في الساعات الاخيرة في بعلبك-الهرمل، في ضوء التهديدات والغارات، التي تزامنت مع تكرار الاستهداف لعدد من المركبات في أكثر من منطقة.

غدا، مبعوثان اميركيان في تل ابيب، بعد طول أخذ ورد وغموض حول موعد الزيارة. أما الرئيس نبيه بري، فاستبق اللقاءات، بالتأكيد أن الكرة الآن في ملعب بنيامين نتنياهو، فما كتب قد كتب، ولسنا بوارد تغيير ولو حرف واحد في القرار 1701، وآموس هوكستين وفق بري، لم يأت على ذكر القرار 1559 أو إحلال قوات متعددة الجنسيات محل اليونيفيل، ونحن ننتظر منه أن يتفاهم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي على ما أنجزناه سويا.

وفي سياق متصل، رأى التيار الوطني الحر في بيان لهيئته السياسية اليوم أن رفض العدو الإسرائيلي القبول بمساعي وقف النار يؤكد أن حكومة نتنياهو مصممة على مواصلة الحرب لتحقيق أهداف متدرجة. وفي مقابل ذلك، المطلوب لبنانيا توحيد الجهود وابراز موقف وطني واحد مطالب بتنفيذ القرار 1701.

التيار، الذي يبدي حرصا بالغا على اتخاذ الاجراءات المناسبة لدرء خطر الفتنة، والذي يسلم رسائل بهذا المعنى إلى مختلف المرجعيات السياسية والأمنية المعنية، جدد التحذير اليوم من أي خطر أو سلوك فتنوي وتحريضي واستفزازي، سواء من جانب المهجرين قسرا أو من جانب المجتمع المضيف، داعيا السلطة السياسية والاجهزة الامنية الى تحمل مسؤولياتها، ومعتبرا أن على القوى السياسية أيضا لجم أي خطاب إستفزازي أو تحريضي.

وعلى خط آخر، سأل التيار عن المصلحة الوطنية في استمرار الفراغ الرئاسي، ما يترك  لبنان مكشوفا في الداخل ومتروكا من الخارج.

وفي سياق البحث عن حلول، التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي عادل الجبير مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان. وفي ضوء المتابعة السعودية لتطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي، دعت المملكة إلى قمة متابعة عربية- إسلامية مشتركة في 11 تشرين الثاني المقبل.

وفي هذا الاطار، أكد وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان خلال الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، أن تصاعد العنف والانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، إلى جانب توسع الصراع إقليميا، يتطلب موقفا حازما من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تقوض فرص حل الدولتين، وتدفع نحو مزيد من عدم الاستقرار.

 مقدمة الـ “أل بي سي” 

المنطقة تغلي في التصعيد العسكري وتغلي في الحراك الديبلوماسي: التصعيد العسكري بلغ مستويات غير مسبوقة.

بعلبك، مدينة الشمس، تحت التهديد، وللمرة الاولى منذ بدء الحرب، انذار الى كل ابناء المدينة بإخلائها. وبعد الظهر بدأت الغارات على المدينة ومحيطها.

الى مدينة بعلبك، استهداف جديد لسيارات مدنية تردد انها تقل صواريخ.

الاستهداف الاول على الطريق الدولية في منطقة ضهر الوحش في عاريا، واستهداف آخر بين عين الرمانة في عاليه والقماطيه، واستهداف ثالث صباحا لسيارة على طريق بشامون في اتجاه الساحل.

واضح من الضربات الثلاثة ان الطريق الدولية بين البقاع وبيروت محفوفة بخطر الاستهدافات.

في الغليان الديبلوماسي، الموفد الاميركي آموس هوكستاين ومنسق البيت الابيض لشؤون الشرق الاوسط بريت ماكغورغ، في تل ابيب غدا، في محاولة لمراكمة “اصوات تفضيلية” لمصلحة كامالا هاريس، اذا ما استطاعا انتزاع وقف للنار، لكن الهدف دونه عقبات والغام، فالشروط التي يطلب الجانب الاسرائيلي قراءتها في القرار 1701، لا يتوقع ان تكون مقبولة، لجهة وضع حزب الله جنوب الليطاني، ولجهة ادخال الاسلحة للحزب من سوريا.

كأن الحزب اعطى الجواب قبل وصولهما، فالامين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم اعلن اننا سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصرالله مع قيادة المقاومة، وقادرون على الصمود لايام واسابيع وشهور.

ساعات وايام عصيبة، وتفاوض تحت النار، يخشى ان يكون تحت اعمدة هياكل بعلبك, وعلى انقاض منازل تركها اهلها ليلجأوا حتى الساعة الى الطرق والبلدات القريبة.

 مقدمة “الجديد” 

وضعت اسرائيل دولة لبنان على خرائط النار, وتختار منها ما يناسب المجزرة وتوسيع رقعة الدم وضرب المدن وتهجير سكانها جمعا كزلزال نزوح.

بعلبك حكاية التاريخ واعمدة الآلهة, البقاع بناسه الريفيين والحضريين والقرويين البقاع الغربي بسحره وأقماره المطلة على مشغرة النبطية وبيوت سيادها وموقعة عاشورائها وحي راهباتها.

الصرفند واطفالها ونساؤها والجدات والأحفاد الذين كانوا في زيارة استشهاد. كلها حلقات نازفة متسلسلة..

ولا تعد اسرائيل سوى بالمزيد عدوك على بعد اميال في السماء.. يضرب حيث يشاء ويراكم الضحايا بذريعة ضرب اهداف لحزب الله وتحت حجة مهاجمة مخازن وقود تابعة للمقاومة هجرت اسرائيل نحو مئة الف مواطن تناثروا على الطرقات…

قسم نزح الى عرسال ودير الاحمر وآخرون احتموا بمدينة زحلة وسط حالة من الاضطراب والخوف من الاستهداف اثناء رحلة الانتقال المريرة لأجل خزان لا يعرف ما اذا كان تابعا لحزب الله ام انه لاهالي المنطقة…

أقدم العدو على تفجير قرى باكملها ولو كان يقصد خزانا لفعل ذلك بتحييد المدن وسكانها وهو الاقدر على التقاط “دبة النملة” من طائرات استطلاع خبيثة اصبحت تقيم على شرفات اللبنانيين ليل نهار فتحت عرسال ابوابها للوافدين من نواحي البقاع المستهدفة.. كانت دير الاحمر ديارا لهم.. أثبتت زحلة انها عروس البقاع وسيدة المدن المضافة فيما سكنت الأحزان في النبطية الجريحة…

ودعت الصرفند عشرة من الاطفال والنساء والاجداد الذين سرقت الغارات قبلة نزوحهم وعلى وقع التجريف الحربي لمواطنين وقرى ومستشفيات ترتفع مرة اخرى الاوركسترا الدبلوماسية التي تختبر نيات بنيامين نتنياهو على وقف اطلاق النار،حيث من المقرر ان يزور مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك إسرائيل الخميس في مسعى لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان…

ومع إطباق موجة مع التشاؤم على هذه المساعي بسبب عزم نتنياهو على مواصلة الحرب، فإن الاشارات الايجابية  الوحيدة جاءت على مرمى بحر من لبنان،  إذ عبر الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس عن تفاؤله إزاء التوصل لهدنة في لبنان خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين وقبيل وصول هوكستين فإن الخارجية الاميركية أجرت مسحا سياسيا عسكريا لمواقفها فأعطت اسرائيل حق ضرب اهداف لحزب الله…

وقالت إنها ضربات مشروعة، لكنها اضافت اننا نريد ان نرى في نهاية المطاف وقفا للنار وحلا دبوماسيا في لبنان.

وفي المسح ” البري ” قال رئيس مجلس النواب  للشرق الاوسط في معرض نفيه لما يشاع ” إن ما كتب قد كتب ولسنا في وارد تغيير ولو حرف واحد بالقرار 1701 واصاف ان الوسيط الاميركي لم يأت على ذكر القرار 1559 او إحلال قوات متعددة الجنسية مكان قوات الطوارىء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى