اخبار ومتفرقات

الانتخابات الرئاسية الأميركية: مواجهة مصيرية بين ترامب وهاريس حول الاقتصاد والهجرة والإجهاض

الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تُجرى يوم الثلاثاء توصف بالتاريخية، مع رهانات سياسية متعددة تؤثر على العديد من القضايا الحيوية. فيما يلي أبرز هذه الرهانات:

1. الاقتصاد

في ظل التضخم المستمر، يولي الأميركيون اهتماماً كبيراً للقدرة الشرائية. وعد المرشح الجمهوري دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 10% على جميع الواردات لتمويل تخفيضات ضريبية إضافية، مع تعهده بجعل الولايات المتحدة “عاصمة للعملات المشفرة”. في المقابل، تطرح نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس نفسها كمدافعة عن الطبقة الوسطى وتعد بإقامة “اقتصاد الفرص”، مع التركيز على إعفاءات ضريبية للعائلات وإنشاء شركات جديدة.

2. الهجرة

تعد الهجرة قضية محورية في حملة ترامب، الذي يَعِد بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة. بالمقابل، اتخذت هاريس موقفاً دفاعياً مؤكدة على سياسة حازمة تجاه الهجرة، حيث تؤيد تعزيز الحواجز المادية وتحمّل المهاجرين غير الشرعيين “عواقب” دخولهم البلاد.

 3. الإجهاض

تُجرى هذه الانتخابات في ظل سحب المحكمة العليا الحماية الفيدرالية لحق الإجهاض. وقد جعلت هاريس من القضية محورية في حملتها، متعهدة بإصدار قانون فيدرالي يدعم هذا الحق. أما ترامب، فقد تعهد بترك القرار للولايات، مع إشارات متناقضة حول خططه المستقبلية بشأن الإجهاض.

 4. السياسة الخارجية

في ظل الصراعات العالمية، يتابع الناخبون مواقف المرشحين الخارجية. بينما يعد ترامب بإنهاء النزاعات الدولية سريعاً دون توضيح آلية ذلك، تؤكد هاريس على دعم أوكرانيا وتجنب التقارب مع “الطغاة”، إلى جانب دفاعها عن حق إسرائيل في الأمن مع إظهار تعاطف تجاه الفلسطينيين.

 5. المناخ

تتباين مواقف المرشحين حول البيئة؛ حيث يسعى ترامب للخروج مجدداً من اتفاق باريس ودعم الطاقة التقليدية، بينما تعهدت هاريس بتطوير القيادة الأميركية في المناخ، مدعومة بخطة انتقال الطاقة التي اعتمدها بايدن.

 6. الولايات المتأرجحة

يتوقف حسم نتيجة الانتخابات على عدد من الولايات المتأرجحة، ومنها بنسلفانيا، جورجيا، ميشيغان، وأريزونا. في هذه الولايات، يركز المرشحان على حملات مخصصة لجذب أصوات الناخبين المختلفين في التركيبة الديمغرافية لكل منها.

 7. الثقة في نزاهة الانتخابات

يتخوف أنصار ترامب من “تزوير” محتمل في الانتخابات، وهي الشكوك التي روج لها ترامب بعد خسارته في 2020، حيث يعتقدون أن هناك تدخلات محتملة قد تؤدي لهزيمته.

هذه الانتخابات ستُحسم في النهاية في المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى 270 صوتًا للفوز، وتظل الأنظار على النتائج في الولايات المتأرجحة لضمان النتيجة النهائية.

المصدر : أ.ف.ب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى