تظهر أسماء شخصيات عربية بارزة في المشهد السياسي الأميركي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونغرس التي تجرى في 5 نوفمبر الجاري.
يشارك عدد من الأميركيين من أصل عربي في الترشح لانتخابات الكونغرس أو كمؤيدين بارزين لمرشحي الرئاسة، وبالأخص المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
من بين هذه الأسماء، يبرز أبي حمادة، المعروف أصلاً باسم إبراهيم حمادة، وهو أميركي من أصل سوري ومرشح لانتخابات الكونغرس عن الحزب الجمهوري. يُعرف حمادة بدعمه القوي للرئيس السابق ترامب، وتظهر استطلاعات الرأي تفوقه في الدائرة النيابية الثامنة بأريزونا، التي تميل تاريخياً للمحافظين.
كما يُعد مسعد بولس، اللبناني الأصل، من الشخصيات العربية النافذة في الحملة الانتخابية لترامب. بولس، الذي تزوج ابنة ترامب تيفاني، يشغل دور المنسق العام للأميركيين العرب في حملة ترامب، وحضر بفعالية في مؤتمر الحزب الجمهوري.
من الجانب الديمقراطي، تبرز الفلسطينية الأصل رشيدة طليب، التي تُعتبر من الشخصيات المؤثرة في الكونغرس. طليب، التي امتنعت عن دعم مرشحة حزبها كامالا هاريس، دعت للتركيز على انتخابات الكونغرس المتزامنة مع الانتخابات الرئاسية.
كما تُعتبر إلهان عمر، من أصل صومالي، من أبرز الشخصيات الديمقراطية. تُعرف عمر بمواقفها الانتقادية تجاه إسرائيل، ومن المتوقع أن تفوز مجدداً في الدائرة الخامسة بولاية مينيسوتا، حيث تمثل “السكواد”، وهي مجموعة من النائبات التقدميات. تتنافس معها في هذه الدائرة الإعلامية العراقية داليا العقيدي، مرشحة عن الحزب الجمهوري، المعروفة بمواقفها المؤيدة للحرب في غزة وانتقادها لحركة حماس.
ومن الأسماء اللافتة أيضاً أمير غالب، رئيس بلدية هامترامك في ميشيغان، من أصل يمني. تحول غالب، المعروف بتأييده السابق للديمقراطيين، إلى دعم ترامب، ما أثار دهشة كبيرة بين مؤيديه ومعارضيه.