اخبار ومتفرقات

المرشح الرئاسي البستاني: مشروعنا الإصلاحي يركز على الكفاءة والشفافية لبناء لبنان جديد

شدد المرشح لرئاسة الجمهورية ملحم جميل البستاني على أن “لبنان في الوقت الحالي بحاجة إلى قيادة حكيمة تتمتع بمشروع إنقاذي حقيقي قادر على إعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد”.

وقال في بيان: “في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة والاستقرار، علينا أن نؤكد رفضنا القاطع لأي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية. لبنان هو صاحب القرار، ومن حقنا أن نختار رئيسًا يمتلك القدرة والرؤية لتوجيه دفة البلاد نحو شاطئ الأمان. نحن بحاجة إلى قائد يضع مصلحة لبنان أولاً، ويعمل على بناء الثقة بين جميع الأطراف السياسية، ويؤمن بالتغيير الإيجابي لتحقيق الاستقرار والازدهار”.

وشدد على أنه مستقل عن أي حزب سياسي أو تكتل، وأوضح أن علاقاته مع جميع الأطراف اللبنانية مفتوحة، وأنه يسعى إلى تقارب وجهات النظر بين الأفرقاء السياسيين لتجاوز الانقسامات التي تعيق تقدم البلد. وقال: “أنا لست جزءًا من أي تحالفات حزبية ضيقة، بل أؤمن بأن لبنان بحاجة إلى رئيس مستقل لا ينتمي إلى أي طرف سياسي، بل يعمل على أساس المصلحة الوطنية، ويضعها فوق كل اعتبار”.

ورأى أن “لبنان يستحق رئيسا يعزز سيادته الوطنية ويعمل على تحرير القرار اللبناني من أي ضغوطات خارجية”، داعيًا إلى إرساء ديموقراطية حقيقية تقوم على الكفاءة والشفافية، وهو ما سيضمن تحقيق الإصلاحات اللازمة لإعادة بناء المؤسسات وتعزيز سيادة القانون”.

وأشار إلى أن “الانتخابات الرئاسية يجب أن تبنى على أساس الكفاءة والقدرة على تحقيق التغيير”، مؤكدًا أن لديه مشروعًا إصلاحيًا شاملًا من شأنه تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان. وقال: “لبنان بحاجة إلى رئيس يبني الثقة بين اللبنانيين، ويعزز الوحدة الوطنية بعيدًا عن التجاذبات السياسية، ومن خلال التركيز على الكفاءات وليس المحاصصات”.

ولفت إلى أنه يجري “لقاءات دائمة مع الأفرقاء السياسيين من أجل تقارب وجهات النظر والعمل على إيجاد حلول مشتركة للأزمات التي يعاني منها لبنان. وأنا مستمر في السعي لتقريب وجهات النظر بين جميع الأفرقاء، لأن الحوار هو السبيل الوحيد للتوصل إلى حلول واقعية تعيد للبنان عافيته”.

وختم: “لبنان بحاجة اليوم إلى قرار شجاع وقائد حكيم قادر على توجيه البلد نحو مستقبل أفضل. إذا تمكنا من انتخاب رئيس يمثل جميع اللبنانيين، ويؤمن بالتغيير الإيجابي، فإن لبنان سيستعيد مكانته الإقليمية والدولية، ويعيش في استقرار ينعم به أبناؤه، وتُبنى فيه الأجيال القادمة على قيم الإنسانية والعدالة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى