شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، منها غارة استهدفت مبنى في منطقة الشياح الغبيري. وأظهرت مقاطع الفيديو والصور لحظة سقوط صاروخ ضخم على المبنى، ما أدى إلى تدميره بالكامل حيث بيّن مرة جديدة حجم الصور المستخدمة في قصف الضاحية.
وبعد التدقيق تبيّن أن الصاروخ عبارة عن نوع تستخدم فيها القنابل الذكية:
الرمز GBU-31(V)3/B 2,000 يشير إلى نوع من القنابل الذكية الموجهة التي تُستخدم من قبل القوات الجوية الأمريكية، وهي جزء من عائلة القنابل الجوية الموجهة بدقة (JDAM – Joint Direct Attack Munition).
لنشرح تفاصيل هذا الرمز:
GBU-31
هذا هو اسم الطراز الكامل للقنبلة.
يعني “Guided Bomb Unit” أي وحدة قنبلة موجهة.
يشير هذا إلى النسخة المحددة من القنبلة داخل السلسلة. الرقم 3 يعبر عن جيل مُطور أو تحسين في الأداء، بحيث يمكن أن يكون تم تحديث القنبلة بأنظمة توجيه أكثر دقة أو تحسينات في التقنيات المستخدمة.
الـ :”V” يُستخدم للإشارة إلى “فئة” أو “طراز” من القنبلة، وقد يرتبط ذلك بتطويرات في الأنظمة أو تحسينات في قدرتها على الهجوم.
الـ “B”: هذا يشير إلى إصدار القنبلة أو فئتها. في الغالب، يشير الحرف “B” إلى إصدار معيّن أو فئة معينة من القنبلة التي قد تحتوي على تغييرات في خصائصها مثل نظام التوجيه أو الاستخدام.
2,000: يشير إلى وزن القنبلة، الذي يعادل 2,000 رطل (حوالي 907 كيلوغرام). هذا يضعها في فئة القنابل الثقيلة التي تُستخدم ضد أهداف كبيرة مثل المنشآت العسكرية أو البنية التحتية المهمة.
الخصائص التقنية للقنبلة:
النوع: قنبلة موجهة بالقصور الذاتي مع نظام توجيه GPS أو INS (نظام الملاحة بالقصور الذاتي).
الوزن: 2,000 رطل (حوالي 907 كيلوغرام).
الطائرات الحاملة: يمكن حمل هذه القنبلة على طائرات مثل F-15، F-16، F-22، وB-2.
الهدف: هذه القنبلة موجهة بدقة ضد أهداف ذات قيمة عالية مثل المنشآت العسكرية أو المنشآت الصناعية أو البنية التحتية المعقدة.
قنابل GBU-31 هي جزء من أسلحة JDAM الموجهة، وهي فعالة في تدمير الأهداف البعيدة بدقة حتى في الظروف السيئة مثل الطقس الغائم أو العواصف