اعتبر رئيس حزب “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض، في تصريح، انه “بين مواقف وليد جنبلاط واجراءات الجيش في المطار شعرنا بشيء من هيبة الدولة، وقال: “بين موقف وليد جنبلاط من رفض لقاء مستشار خامنئي ورفضه للحروب بالواسطة وتصويبه نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعتبر لبنان ساحة مفتوحة للصراع والحرب، وبين ما قام به الجيش اللبناني من إجراءات وتدابير قانونية في المطار حيث فرضت الدولة حضورها، الأمر الذي أعاد هيبة الشرعية ولو من خلال إجراء بسيط، وعليه فإن المواقف السيادية تُعيد الثقة بالدولة ومسؤوليها، ومن جهة أخرى تطبيق القانون على الجميع يُعيد هيبة الدولة كي تبسط حضورها على مساحة كل الوطن، أما مسرحيات المكابرة التي يمارسها من ورّطنا بالحرب لم تعد تجدي ولا تنطلي على أحد بمن فيهم فئة المصفقين والمخدوعين”.
وختم: “كلنا للوطن والى الشرعية دُرّ”.