اخبار ومتفرقات

إعلام أميركي يتوقع استمرار حرب لبنان الى حين تسلم ترامب مهامه

نقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن مصدر غربي، أن “الجانب اللبناني لن يوافق على أن يبدو مستسلما لمطالب إسرائيل، ورئيس مجلس النواب اللبناني (نبيه بري) يقول إن فرصة وقف إطلاق النار تزيد عن 50%، ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل هذا الأسبوع”.

وكشفت “يديعوت أحرونوت” نقلاً عن مصادر أن “الجيش الإسرائيلي فوجئ من نشر وسائل إعلام أميركية أن نتنياهو قد يؤجل الاتفاق مع لبنان حتى استلام ترامب مهام منصبه”.

ويعني ذلك بقاء الجيش الإسرائيلي في لبنان حتى كانون الثاني(يناير) المقبل .

ونقلت أحرونوت عن رئيس مجلس المطلة الاستيطاني دافيد أزولاي غضبه من التقارير التي تتحدث عن مفاوضات التسوية في لبنان، في ظل انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأكد في حديث للصحيفة أن “مواطني إسرائيل ليسوا هدية لترامب”. 

وأضاف موجها كلامه لوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر: “دعوه يأتي أولاً ليرى ما يحدث في الشمال قبل أن يسافر إلى الخارج. هذا جزء من سلوك الحكومة، فهم يغلقون كل شيء فوق رؤوسنا”. 

وبحسب قوله “سنذهب مرة أخرى إلى اتفاقيات غبية لا علاقة لها بالموضوع. إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمل مقدس رائع، ودعهم يستمرون، ويجب إزالة التهديد الذي يشكله حزب الله – ولن نعود إلا عندما يكون هناك أمن كامل”.

ولم تكشف تفاصيل المقترح الأميركي رسميا، غير أنّ مسؤولا لبنانيا  أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أنّه “في حال تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، فإنّ الولايات المتحدة وفرنسا ستعلنان ذلك في بيان”، مضيفا أنّه “سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما وسيبدأ لبنان بنشر الجيش على الحدود”. ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على ما يتم تداوله بشأن مسودة الاقتراح. وأكّد “الالتزام بالتوصل إلى حل ديبلوماسي يعيد الهدوء الدائم ويسمح للسكان في لبنان وإسرائيل بالعودة بأمان إلى منازلهم”.

وفي معلومات “النهار” ان الجانب اللبناني المفاوض ممثلا بالرئيس بري الذي سيبلغ الجانب الأميركي الاثنين او الثلاثاء المقبل جواب لبنان الرسمي على الاقتراح لن يعمد الى التسبب باتهام لبنان بأنه اسقط الاقتراح لعدم تحميله تبعة مضي إسرائيل في الحرب عليه. لكنْ ثمة رفض لبعض البنود الواردة في الاقتراح سيطاول بند حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان وبند توسيع آلية مراقبة التزام الأفرقاء بالقرار 1701 لجهة ضم بريطانيا وألمانيا اليها، علما ان لبنان سيوافق على ضم الولايات المتحدة وفرنسا الى اللجنة الثلاثية التي تضم لبنان والأمم المتحدة وإسرائيل.

من جهة ثانية، نقل موقع “اكسيوس” الأميركي عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أنه نصح رئيس حكومة اسرائيل بمتابعة مهمته وعدم الخوف من ضرب إيران قبل أن تتمكن “نووياً”.

وقال غراهام: “لم أكن قلقاً بشأن اندلاع حرب نووية إيرانية أكثر من الآن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى