- لأن صواريخ المقاومة ومسيّراتها باتت تضرب حيفا يوميًا.
- لأن تل أبيب باتت في دائرة النار بشكل مستمر.
- لأن دائرة التهجير في الكيان اتّسعت مع بداية الحرب بدل أن تضيق…
حتى أصبح عدد النازحين في الكيان يفوق 300,000 نازح.
- لأن الاسرائيليين في جزء أساسي من الكيان نسوا ما معنا أن تكون الحياة الطبيعية.
- لأن أحد أقوى جيوش العالم ما يزال عاجز عن إحتلال قرانا في الجنوب ويتكبّد كلف مرتفعة عند كل تقدّم.
- بسبب سقوط أكثر من 1100 جندي اسرائيلي بين قتيل وجريح في الجنوب اللبناني.
لأن المقاومة حتى اليوم دمّرت أكثر من 45 دبابة ميركافا.
- لأن المقاومة حتى اليوم أسقطت 6 مسيّرات هيرمز 450 و2 هيرمز 900.
- لأن المقاومة استهدفت 17 مصنع وشركة عسكرية للعدو.
- لأن كل ما قام به العدو لم يكسر إرادة القتال لدى المقاومة.
لا شك أن هذه الحرب مكلفة إلى حد كبير، وهذا بديهي عندما تواجه كيانًا عسكريًا بحجم “اسرائيل” مدعوم بشكل حاسم من أميركا وأوروبا وغيرهم.
الأصل في أي حرب هو منع العدو من تحقيق أهدافه، وهذا ما تقوم به المقاومة.
لم يذكر التاريخ أي حرب انتهت بلا كلف مرتفعة. كثرة الخسائر ترفع كلف النصر ولا تبدّده وهذا بديهي في العلوم العسكرية.
يخسر من يفشل في تحقيق أهدافه وليس من يقتل ويدمّر أكثر.
في حال نجاح جولة المفاوضات الحالية فالفضل يعود للميدان…
وفي حال فشلها فمن سيُعيد هوكشتاين وغيره إلى لبنان للقبول بشروطنا هم المقاومين في الميدان حصرًا..