الجميع ينبه من خطورة الحرب الأهلية ونحن وسط حرب مع عدو فشل في تحقيق جميع أهدافه العسكرية فتوجه لقصف المدنيين وتدمير الضاحية وبعلبك والقرى الحدودية
وأراد أن ينفذ خطته الشيطانية من خلال أستهداف بعض السيارات في قرى مسيحية لينتفضوا على المقاومة، ولكن لم ينجحوا بذلك لأكثر من سبب وأحد أهم هذه الأسباب هو أنكشاف هذا المخطط
ولم يبقى لديهم سوى بعض الحاقدين التافهين الذين ارادوا أن يكشفوا عن حقارتهم لأجل إسرائيل وبذلك يحجوزا مكان لهم في صفوف القتلة المأجورين تحت عنوان أصبح معروف لدى اللبنانيين في الأزمات وهو، نقتل، نسرق، نقيم الحواجز، ونذبح على الهوية وبعد ذلك نعقد مؤتمر صحافي بعد الأنتهاء من الحرب ونعتذر عما اقترفت ايدينا لضروريات الحرب
وبذلك يصبح زعيما” حزبيا” حوله عشرات من اللصوص والقتلة والمجرمين صنعتهم هذه الحرب
واحد هؤلاء السفلة والحقيرين وضاح الصادق عضو مجلس النواب اللبناني
فمَن يخاف من الحرب الأهلية عليه اليوم وقبل غد وضع هذا الحقير والتافه في السجون ورفع الحصانة عنه فورا”
فما قاله أمس وبحال حصوله، حتما” سيكون شرارة الحرب الأهلية ولن يبقى الصمت سيد الموقف بل ردة الفعل هي التي ستأخذنا إلى ما نخاف منه
فبعد تحريضه على المطار
قال أمس بما حرفيته بأن بعض المدارس التي فتحت ابوابها للنازحين يوجد فيها (عناصر لحزب الله ويمنعون أحد من الدخول إليها)
وهذا الكلام بالتأكيد عار عن الصحة فجميع المدارس وضع لها شروط معينة للحافظ على النازحين وعدم حصول فوضى فمنعت الزيارات من الأقارب والأصدقاء بعد الساعة السابعة مساءٍ وهذا لأجل الراحة بعد نهار طويل من الزيارات والجمعيات والمؤسسات التي تجول عليهم
ولكن هذا التحريض وبحال حصوله لا قدر الله ماذا تتوقعون من ردة الفعل
نائب يحرض على مراكز الأيواء التي يوجد فيها أطفال ونساء وشيبٍ وشباب، اليس هذا قاتل أطفال والمسبب بمجازر جماعية؟
هذا الذي يسمى عكس أسمه
هو أكثر من كاذب، هو يحمل أعلى شهادات الحقارة والنجاسة والعمالة ووصلت به الوقاحة أستباحة دماء الأطفال لأجل حفنة من دولارات تأتيه من سفارة الأرهاب ووعكر التجسس عوكر
إذا كنتم لا تريدون حربا” أهلية عليكم بوضع هذا الحقير في قفص حتى لا يبقى شاردا” ينفث سموم حقده على أطفال لبنان قبل حصول ما يخطط له وتكون ردة الفعل بمحاسبته هو وامثاله من الناس فلن يرضى أحد بأن يبقى دون محاسبة وبذلك نكون قد دخلنا إلى المجهول
وضاح الكاذب أنتَ عميل ومجرم صغير ولبنان سيبقى أكبر من حقدك وسوف يكون مصيرك على مزبلة التاريخ
فهذا الشعب وهذه المقاومة سوف تنتصر والميدان أكبر دليل
بقلم نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة.