اخبار ومتفرقات

طارق الداوود لـ”سانا نيوز “: التسوية بداية حلّ للأزمة والمطلوب رئيس يجمع اللبنانيين ويؤسس لدولة قوية

نائب الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود ل “سانا نيوز” :”

رأى نائب الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود في حديث خاص ب”سانا نيوز”أن التسوية أتت نتيجة ضغط دولي ومن خلال الميدان الذي فرض نفسه على المشهد فهي يمكن أن تسمى بداية تسوية وهذا ما سيتضح في الأشهر المقبلة, فهذا الوقت اليوم لرص الصفوف الداخلية والخروج من هذه الأزمة المستفحلة بعد عدوان تدميري للبشر والحجر في ٱن معًا وهو مخطط لكي يتمادى العدو الاسرائيلي في الدخول لكل المناطق اللبنانية, إضافةً لرهان على الانشقاقات الداخلية والانتصار هنا يكمن في صمود الاهالي والعودة إلى القرى والبلدات وهذه هي النقطة الايجابية، فالخسارة الكبيرة كانت خسارة الشهداء والسيد حسن نصر الله وهو ما لا يعوض بتاتًا, ولكن المكسب الكبير هو الوحدة الوطنية الكبيرة التي رأيناها حول أهلنا الضيوف من شتى بقاع الوطن وهذا ما فشل العدو في تحقيقه بعد خطة لسنوات.

على الصعيد الداخلي يؤكد الداوود أن ثمة ضغط داخلي وخارجي لانتخاب رئيس للجمهورية وهنا فالمطلوب هو بدء التأسيس الفعلي لدولة قوية ومتينة اقتصاديا وعلى الرئيي المقبل أن يكون على قدر التطلعات والتحديات والمرحلة المقبلة, فالرئيس المقبل يجب أن يكون على مسافة من الجميع دون استثناء, ولكن لا اسم واضح لغاية اللحظة للرئيس المقبل وانما المواصفات والشروط المنطقية هي المتفق عليه والمفترض أن تتحقق.

مؤسسة سليم الداوود الاجتماعية لعبت دورًا كبيرًا في هذه المرحلة إلى جانب النازحين دون أي تمييز وفق ما يقول الداوود, ويتابع:” الضيوف كانوا أهلنا وهم جزء من نسيج هذا الوطن ونحن مستعدون لتعزيز وتوثيق هذا الموقف في كل المحطات عند كل أبناء بلدنا بشتى المشارب الطائفية والمذهبيّة.

ينهي الداوود مؤكدا أن محاولة إقصاء او الغاء أي مكون في لبنان هي جريمة بحق لبنان والبعد الرسالي لهذا الوطن, لذلك لا بناء للبنان الا بتكاتف جميع القوى والتيارات والمكونات التي تشكل فسيفساء المشهد اللبناني الثري بتنوعه, ويجب أن تكون الأحداث الماضية نبراسًا لنا لنعبر نحو وطنٍ حيٍّ يلعب دوره التاريخي في هذا الشرق وفي هذا العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى