اخبار ومتفرقات

الأنتهاكات تتزايد والصبر ينفذ والدبلوماسية غائبة

واضحة جدا” بنود أتفاق وقف أطلاق النار بين لبنان والكيان الغاصب الذي تم بوساطة أميركية، وقد التزمت بها المقاومة لغاية هذه اللحظات

ولكن تزايد الأنتهاكات والأعتداءات والتوغل في بعض القرى التي لم يستطيع العدو القيام بها أثناء المواجهات

وسط صمت مريب من الوسطاء ولجنة المراقبة فهذا أمر غريب؟؟

الصبر لدى المقاومة لن يطول وهذه رسالة لتقول مَن يمنع العدو من هذه الأعتداءات هو النار والسلاح فقط 

فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة 

وبالتالي لم نسمع أعتراض واحد على هذه الأعتداءات من السياديين والوسطاء لهذا الأتفاق

عندما نقول بأن قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته هو ليس شعار أنه واقع فقد أمتزج دماء الجيش مع المقاومة بهذه الحرب وكان الشعب خلفهما بكل قوة بصبره وإرادته

 ولكن اليوم نرى بأن الجيش مستهدف من خلال هذه الأتفاقية فهذا العدو غدار ومجرم وبحال تصدى الجيش لأي أنتهاك من قبل العدو ماذا ستكون النتيجة؟

أنتهاكات كبيرة من الجو وعلى الأرض من قبل العدو 

ليس فقط من خلال تقدمه على بعض القرى التي عجز عن دخولها أثناء المواجهة

فقد تمادى هذا العدو وأسقط أتفاق وقف أطلاق النار من جانبه من خلال تنبيه المواطنين من دخول الجنوب عبر اتصالات ورسائل تصل للمواطنين

وفرض حظر تجول من الخامسة مساءٍ لغاية السابعة صباحا”

ومسيرات العدو تستهدف سيارات المدنيين لعدم عودتهم 

ومنع تأبين شهيدة في الخيام وإطلاق الرصاص على المشيعين وترهيبهم ودهس سياراتهم وما زالت جثة الشهيدة في سيارة دفن الموتى وحيدة في مقبرة البلدة 

كل ذلك والصمت هو سيد الموقف 

فهل ستبقى المقاومة صامتة؟ 

بالتأكيد لا والصبر بدأ ينفذ 

نضال عيسى

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى