صرّح فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان بما يلي: “إن تطوّر الأحداث في سوريا يدعونا إلى مزيدٍ من اليقظة والالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية. لذلك، أطلب من القيادات العسكرية رفع الجهوزية لضبط الوضع الداخلي وعلى الحدود، مع التركيز على مراقبة الداخل لمنع استغلال الوضع من أي جهة كانت، بما في ذلك متابعة مخيمات النازحين واللاجئين، لا يمكن للبنان، اليوم كما في السابق، أن يسمح لأي مجموعة بالتدخل في هذا الصراع. كما ينبغي أن نولي اهتمامًا خاصًا إلى موجات النزوح المتزايدة باتجاه لبنان.
واشار فخامته انطلاقا من الحرص على توضيح الصورة للراي العام اللبناني: انه ليس لديّه معلومات مقلقة حول الموضوع، ولكن ‘درهم وقاية خير من قنطار علاج.
وختم فخامته: “لقد كفانا أن نكون ساحة لكل الأزمات. على الدولة أن تعمل على تأمين التعويضات الإضافية للعسكريين لدعم جهوزيتهم.”
===
كما غرد نائب بلاد جبيل الاستاذ سيمون ابي رميا:
” اشتعلت الحرب من جديد في سوريا.
خطران داهمان على لبنان:
١- بعد ان كان عدد كبير من النازحين السوريين قد عاد إلى سوريا نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان، يكمن الخوف اليوم من نزوح معاكس من جديد من سوريا إلى لبنان.
٢- الخشية الجدية من تسلّل مقاتلين ينتمون الى جماعات مسلحة متطرفة من سوريا إلى لبنان مما يذكرنا بالحقبة السوداء التي انتهت بعملية “فجر الجرود”.
هذه الأخطار تتطلّب خطة عمل طارئة بقرار سياسي واضح وبتنسيق دقيق بين الجيش والأجهزة المعنية وخاصة الامن العام على الحدود اللبنانية السورية لمنع تدفق السوريين مجدداً إلى لبنان.
الخطر حقيقي ومواجهته واجب وطني.”