في ظل التغيرات الحاصلة في سورية نتفهم تغيير مواقف الكثيرين ونحترم مَن يريد السير بها وفتح صفحة جديدة مع الذين أستلموا الحكم
وهذا شأن داخلي سوف يعترف به دول العالم ويتعاونون معه على أسس دولية
حتى في لبنان سوف يتعاملون مع هذا التغيير من دولة لدولة بغض النظر عن الأختلاف السياسي
ولكن أن يتنكر البعض للعلاقة التاريخية مع الجمهورية العربية السورية وللدكتور بشار الأسد ويتهمه بالظلم والدكتاتورية كما فعل خالد مشعل فهذا معيب ومخجل.
هو ليس غريب نكران وقوف سورية مع المقاومة الفلسطينية وكان خالد مشعل اول المؤيدين لما يسمى ثورة سورية في العام 2011
ولكن سورية لم تكترث لهذا الموقف واستمرت بدعم القضية الفلسطينية فهذه القضية هي عنوان الأمة وموقف شخص لن يغير من العقيدة
وكان من الأجدى بكَ يا مشعل الأعتراف بهذا التحول وهذا حق لكَ ولبنان وكل الدول سوف تعترف بالنظام الجديد ولكن ليس من حقك أن تتكلم بهذا الأسلوب وتنعت مَن وقف معكم بالسلاح والموقف بالأستبداد والظلم
اليوم أنتَ تثبت يا مشعل بموقفك هذا بأنك عديم الثقة وعديم الوفاء لمَن قدم المساعدة للشعب الفلسطيني واحتضن قضيتها
اليوم تنكر سورية وغدا” ستقول نفس هذا الكلام عن حزب الله فأنتَ بائع المواقف والقضية لمصلحتك الشخصية
لذلك كما كنت دائما” أقول بأنني لا أثق بقيادتكم السياسية فأنا أؤيد فقط قيادة المقاومة العسكرية التي تدفع الدماء لأجل وطنها وانتَ تتجول في دول العالم وتجلس في القصور الفارهة تفتش عن موقف لتقبض ثمنه ذل وعار.
نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة.