بانتظار استكمال جولة وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكين في المنطقة قالت معلومات الجديد إن لقاء سعودياً أميركياً سيعقد في الرياض قريبا جداً بين ولي العهد السعودي وبلينكن.
وفي المعلومات أيضاً أن القوى الخماسية تتجه إلى الضغط على لبنان لتكون جلسة التاسع من كانون جلسة حاسمة رئاسياً ولكن، ليست بأي رئيس بل برئيس يتناغم مع تطورات المنطقة، ويتمتع ببعد عربي ودولي يسمح للبنان بان يخرج من عزلته.
وفي هذا الاطار، اشارت المعلومات إلى رسالة دبلوماسية وصلت الى المعنيين المباشرين بالرئاسة ، بان احدا في لبنان لا يريد ان يشهد على ست سنوات مقبلة كالسنوات الست التي مرت.
أما السفير السعودي وليد بخاري وفي معلومات الجديد فهو غادر بيروت يوم الجمعة الى الرياض للمشاركة في اجتماعات خاصة بالملف اللبناني الذي سيحسم في الايام المقبلة.
محلياً، مصادر مقربة من بنشعي قالت للجديد، إن “رئيس تيار المرده سليمان فرنجية لا يقف عائقا امام انتخاب رئيس للجمهورية، وهو يضع مصلحة لبنان اولا وسيعمل في الملف الرئاسي بما فيه المصلحة الوطنية والمسيحية على حد سواء”.
أما زوار بنشعي فينقلون عن فرنجية قوله إنه في جلسة التاسع من كانون سيلتزم بما قاله في زيارته الاخيرة الى عين التينة، أي في حال عدوله على الترشح، سينتخب قائد الجيش العماد جوزاف عون. زوار بنشعي يضيفون انه في حال حظي اي من النائبين فريد هيكل الخازن او ابراهيم كنعان بالفرصة السانحة للرئاسة فانه سيدعمهما كذلك.
مصادر مقربة من بنشعي قالت أيضاً للجديد، إن “فرنجية يرى في قائد الجيش مرشحا ليكون رجل المرحلة اولا لانه رجل صلب لا يدخل في الزواريب السياسية، ولا منة لأحد من القوى عليه، وهو مستقل في قراره وفرنجية يرى فيه بعدا وطنيا على مؤسسة الجيش وبعدا اقليميا ودوليا عبر دعم القوى له ليكون رئيسا للمرحلة المقبلة الاستثنائية والنهوض بالبلد”.
وقالت المصادر المقربة من بنشعي أيضاً، إن “اللقاء الذي جمع فرنجية بالنائب علي حسن خليل والسيد احمد البعلبكي شهد على تباعد في وجهات النظر وعلى خلاف في الرؤية الرئاسية اذ صارح فرنجية زواره برغبته في دعم قائد الجيش. وعند استنكار ضيفيه الامر طرحا عليه مجموعة من الاسماء ابرزها جورج خوري وزياد بارود واللواء الياس البيسري”.
فكان رد فرنجية أنه “لن يوافق على اي من هذه الاسماء لانه لا يرى فيها الشخصيات التي يمكن ان تحظى بدعم اقليمي دولي لتنهض بالبلد، وانه متمسك بدعمه قائد الجيش للرئاسة. وانه متماه ايضا مع طرح جعجع بانتخاب رئيس قوي ويمكن ان يتقاطع معه على حصول ذلك”.
من جهة ثانية، قالت مصادر مقربة من تكتل التوافق الوطني إن “لقاء تم عقده اليوم السبت بين النواب فيصل كرامي وفؤاد مخزومي وعبد الرحمن البزري بحضور المستشار السياسي في جمعية المشاريع احمد الدباغ”.
وقد كشفت المصادر أن “تكتل التوافق الوطني كان قد اعلن دعمه ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية حتى يوم امس، ولكن الوزير فرنجية لم يعد مرشحا للرئاسة واصبح خارج السباق، لذلك سيتشاور اعضاء التكتل فيما بينهم حول شروط قبول او رفض اي مرشح رئاسي، وكذلك عبر اللقاءات مع الكتل النيابية الاخرى والنواب المستقلين على امل ان يتم التوصل بين الجميع الى اتفاق وتوافق على مرشح يجمع اللبنانيين”.
فيما أشارت المصادر الى ان “اجتماع اليوم هو من ضمن اللقاءات التي يجريها التكتل منذ اسبوع في محاولة للخروج باقتراحات موحدة في محاولة جدية لتكوين “بلوك” سني ينتخب ويصب لمصلحة مرشح واحد يتفق عليه النواب السنة”
المصدر: الجديد