العلامة الخطيب يستقبل الإعلامي ناجي أمهز: حراك نخبوي وورشة عمل في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى تواكب التطورات.
رغم التحديات الكبرى في المنطقة والى جانب الاهتمام والمتابعة المتواصلة في الرعايا الكاملة لادق احتياجات الطائفة الشيعية، يواصل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب والمجلس، حراكه الدؤوب الذي يهدف إلى استشراف المتغيرات التي أصابت المنطقة بعد طوفان الأقصى، وذلك من خلال تواصله المباشر والمستمر مع مختلف النخب والفعاليات الشيعية والوطنية، الى جانب الاهتمام بمتابعة
وفي هذا السياق، استقبل العلامة الخطيب الإعلامي ناجي أمهز، حيث تأتي هذه اللقاءات ضمن إطار ورشة عمل مكثفة وحراك نخبوي يواكب التطورات السياسية والاجتماعية والإنمائية في لبنان وما يجري في المنطقة. وقد بدأت المؤسسة الشيعية الأم في لبنان، الممثلة بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بوضع آليات عمل فعّالة ومتطورة قائمة على دراسات معمقة تُعنى بمختلف الجوانب، مع التركيز على المتغيرات التكنولوجية في الإعلام وصناعة الرأي العام.
ويحرص العلامة الخطيب على الإصغاء إلى مختلف التطلعات وتدوين الملاحظات بهدف الإعداد لمسودة عمل متكاملة تُلبي حاجات المرحلة وتطلعات المجتمع. ويُلاحظ من الحراك الواسع وموجات الحضور إلى مكتبه حجم الإصرار على إنجاح هذه الخطوات، مما يُمهد لنتاج نخبوي شيعي يُحاكي المؤسسات الدينية الكبرى في العالم.
وأكد سماحة العلامة خلال اللقاء على ضرورة تعزيز العمل وتطوير المهارات والإبداع، مشددًا على أهمية الاعتدال والدعوة إلى التلاقي بين مختلف أطياف الوطن. وأشار إلى أن هذه المبادئ تُشكل امتدادًا لمسيرة الإمام المغيّب سماحة السيد موسى الصدر الذي لطالما دعا إلى التلاقي والوحدة الوطنية.
كما شدد العلامة الخطيب على أهمية التعاون المشترك بين أبناء الطائفة الشيعية لتعزيز قيم العطاء والانتماء للوطن، وتكريس التوازن والعدالة والكرامة لجميع اللبنانيين بمختلف توجهاتهم السياسية والاجتماعية، وذلك من خلال عقد ندوات ومؤتمرات ونشاطات ثقافية واجتماعية ودينية.
هذا الحراك النشط يُمثل خطوة كبيرة في مسيرة الطائفة الشيعية، ويُجسد إصرارًا على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات بآليات عملية ومدروسة.
