أعلنت “جمعية الأرض” في بيان، أن “انفجارا كبيرا حصل فجرا في أحد المقالع غير القانونية في زحلة”، وقالت: “في صباح تسمية رئيس الحكومة الإثنين ١٣ كانون الثاني ٢٠٢٥، استيقظ أهالي بلدة التويتة – قضاء زحلة، على انفجار كبير حصل عند الرابعة و١٩ دقيقة فجرا مترافقا بهزة، تبين أنه صادر عن تفجير في أحد المقالع غير القانونية في نطاق البلدة. وعلى أثر اتصال الأهالي بنا، توجه فريق من الجمعية إلى المنطقة، فاستطعنا رصد 6 مقالع تعمل كلها على أراضي مشاع أهالي بلدة كفرسلوان”.
وأشارت إلى أن “هذا التفجير هو من سلسلة تفجيرات أسبوعية مستمرة تخلخل منازل البلدة وتعمل من دون حسيب ورقيب”، لافتة إلى أن “هذه المخالفات تأتي كسائرها، نتيجة إهمال الحكومة الحالية قطاع البيئة عموما، وتقصير وزارة البيئة في حماية طبيعة لبنان بما فيها مكافحة المقالع والكسارات العشوائية”.
وسألت: “من يحمي أهالي التويتة؟ ومن يحمي جبال لبنان وثروة لبنان المائية؟”، مشيرة إلى أن “هذا الإخبار برسم رئيس الجمهورية اللبنانية، لأن الوضع خطير جدا ولم يستطع أحد إيقاف هذه المجازر البيئية المستمرة منذ عام ١٩٨٤، خلافا للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء.”
