أعلنت جمعية “الأرض” – لبنان، في بيان، ان “المدعو ف. ب. من بلدة دير القمر، أقدم خلافاً لرخصة التشحيل الحاصل عليها من وزارة الزراعة، بشق طريق وقطع أشجار صنوبر بري معمّرة في عقار ملك لوقف مطرانيّة صيدا ودير القمر المارونيّة في خراج بلدة بكيفا، تبلغ مساحته حوالي ٢٠٠ الف متر مربّع. حيث تبيّن بأنّ الفاعل يقوم بحرق الأغصان الخضراء لإخفاء جريمته وينقل الحطب إلى جهة مجهولة“.
وأضافت: “من هنا، وكون وزارة الزراعة لا تعطي رخص تشحيل أو قطع الأشجار الصمغيّة لأنها أشجار محميّة بموجب القانون، وبما أن مشاريع شق الطرقات تستوجب حكماً دراسة تقييم أثر بيئي وفقاً لمرسوم أصول تقييم الأثر البيئي رقم ٢٠١٢/٨٦٣٣، وتعتبر مخالفته، جريمة يعاقب عليها قانون حماية البيئة ٢٠٠٢/٤٤٤، تابعت جمعيّة الأرض – لبنان المخالفة مع القوى الأمنيّة ووزارة الزراعة، وتمّ توقيف مرتكب الجرم عن العمل وتسطير محضر ضبط بحقه بحوالي ١٠٠ شجرة صنوبر“.
ودعت الجمعية، “القضاء الى عدم التساهل مع المخالفين الذين يقضون على ثروة لبنان الطبيعية”، وطالبت وزارة الزراعة بعدم اعطاء رخص تشحيل جديدة لكل من ثبت عليه مخالفة. “