صعّد جيش العدو الإسرائيلي من وتيرة اعتداءاته وخرقه لاتفاق وقف اطلاق النار مع قرب انتهاء فترة الستين يوما، واندحاره نحو الحدود.
وفي هذا الاطار سجّل سلسلة توغلات للجيش الإسرائيلي في العديد من البلدات والقرى ورصد فجرا توغل قوة مؤللة اسرائيلية من بلدة بني حيان باتجاه وادي السلوقي، حيث عمد العناصر للقيام بعملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة للمنطقة.
كما سجل تسلل لقوة مشاة اسرائيلية صباحًا إلى محيط جبانة بلدة الضهيرة ترافقها جرافة تعمل على تجريف وقطع الأشجار بمحيطها.
وظهر اليوم، توغلت قوة اسرائيلية معززة بعدد من الجرافات والدبابات والآليات في منطقة الدبش، عند الاطراف الغربية لبلدة ميس الجبل وتمركزت بالمنطقة، حيث عمدت لاحقا على احراق منزل في حي الدبش، كما ورصد توغل دبابات ميركافا إسرائيلية باتجاه المدخل الشمالي لبلدة مارون الراس، والتي تمركزت هناك.
اشارة إلى أنه سجّل قيام دبابات الجيش الإسرائليي وجرافاته بقطع طريق وادي السلوقي بين مفرق بني حيان ومفرق قبريخا بالسواتر الترابية وشوهدت إحدى الدبابات تتمركز في بلدة طلوسة.
وكانت قد تعرضت قبل ظهر اليوم منطقة السدانة في مرتفعات شبعا في منطقة العرقوب لقصف مدفعي متقطع مصدره مواقع الجيش الاسرائيلي المقابلة.
وفي مسلسل الاعتداءات والخطف اقدم الجيش الإسرائيلي على اختطاف ثلاث مزارعين لبنانيين بين بلدتي عين عرب والوزاني، ونقلهم الى احد مواقعه العسكرية في منطقة العباسية حيث لا يزال مصيرهم مجهولا.
وكان 3 رعاة من بلدة الوزاني تعرضوا امس للاعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي في اطراف البلدة وخضعوا للتحقيق وثم افرج عنهم.
وفي السياق، كان ايضا راعٍ سوري قد تعرض الأسبوع الماضي للاعتقال والاستجواب من قبل دورية إسرائيلية عند اطراف رميش وافرج عنه لاحقا، كما تم توقيف مربيي نحل من بلدة شويا في سهل وادي الخنسا في 13 الشهر الجاري واستجوبهم الجيش الإسرائيلي قبل أن يفرج عنهم في اليوم التالي.