تدور تكهنات حول زواج باراك وميشيل أوباما، إذ تغيب الأخيرة عن الأحداث الرئيسية، مما أدى إلى شائعات حول خيانة محتملة مع الفنانة الأميركية جينيفر أنيستون.
وأفاد موقع “رادار أونلاين” بأن علاقة ميشيل أوباما والرئيس الأميركي السابق، أصبحت متوترة على مدار العامين الماضيين، إذ لا سبب عاماً يفسر قرارها بتفويت حفل تنصيب الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني الجاري، لكن بعض الناس من جهة أخرى، يعتقدون أنها تجنبت الحدث لأنها لم تكن تحب فوز ترامب.
وقال مصدر للموقع المختص بأخبار المشاهير: “يواجه آل أوباما وقتاً عصيباً، ولا شك في ذلك. كان الاهتمام بـ “علاقة” أنيستون غير مرغوب فيه، وشعرت ميشيل بخيبة أمل من كل ذلك. الواقع أنهما أقرب إلى صفة الأصدقاء في الوقت الحالي. فقد اختفت الشرارة، وهما يقومان فقط بالأمور الروتينية”.
وقلّ ظهور ميشيل وباراك أوباما معاً بشكل ملحوظ، إذ كان آخر الأحداث التي حضراها في جنازة الرئيس جيمي كارتر.
وأشار العديد من التقارير في “ديلي ميل” أيضاً إلى أن نجمة مسلسل “فريندز” مرتبطة الآن عاطفياً بالرئيس الأميركي السابق. وتشير التكهنات إلى أنهما ربما يتواعدان سراً، بعيداً من الأضواء. بالإضافة إلى ذلك، هناك ادعاءات بأن ميشيل وباراك يعيشان “كصديقين فقط”.
ومع ذلك، نفت أنيستون هذه الشائعات، ووصفتها بأنها “غير صحيحة على الإطلاق”، وأكدت خلال برنامج حواري: “لقد قابلته مرة واحدة. أعرف ميشيل أكثر منه”.
المصدر (لها)