اخبار ومتفرقات

بين الهلع والواقع.. ما حقيقة الفيروس الرئوي HMPV؟

“الميتانيموفيروس” لا يتطلّب إغلاق الحدود أو تدابير الحجر الصحي الجماعي في الوقت الحالي. التحدّي الحقيقي يكمن في نشر الوعي دون إثارة الذعر.

ظهر فيروس “الميتانيموفيروس” البشري (HMPV) لأول مرة عام 2001 في هولندا، وليس حديثًا كما قد يظن البعض. رغم تزايد الحالات المسجلة في الصين مؤخرًا، إلا أن الفيروس ليس جديدًا، بل كان موجودًا منذ عقود، متخفيًا ضمن أعراض نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

من الأكثر عرضة للخطر؟
يُسبّب الفيروس أعراضًا خفيفة في معظم الحالات، مثل سيلان الأنف، السعال، والحمى، لكنه قد يشكل خطرًا على الفئات الضعيفة، مثل الأطفال الصغار، كبار السن، ومرضى الحالات المزمنة.

كيف ينتقل؟
ينتقل “الميتانيموفيروس” عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة. ورغم معرفة طرق الانتقال، إلا أن هناك تساؤلات حول سرعة انتشاره في البيئات المكتظة.

هل العالم مستعد؟
رغم أن نسبة الإصابات في الصين تبلغ 6.2% من إجمالي الفحوصات التنفسية، إلا أن الوضع لا يزال تحت السيطرة. الخبراء يشدّدون على أهمية الرعاية الطبية الداعمة للحالات الشديدة، بينما تبقى معظم الإصابات خفيفة وقابلة للعلاج.

الوقاية أولًا
من دروس الجائحة السابقة، تبقى إجراءات الوقاية الأساسية فعالة: غسل اليدين جيدًا، تجنّب لمس الوجه، تغطية الفم عند السعال أو العطس، والبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض.

في النهاية، “الميتانيموفيروس” ليس تهديدًا عالميًا جديدًا، بل تذكير بأهمية اليقظة والاستعداد، دون تهويل أو مبالغة.

المصدر: الميادين

زر الذهاب إلى الأعلى