اقلامالسياسية

كتب فضيلة الشيخ صالح ضو، إلى أشرف الناس وتاج الكرامة والعزّة

إلى أشرف الناس وتاج الكرامة والعزّة

تعجز الحروف وتتلعثم الألسن وتنحني الجباه تقديراً وإحتراماً لجباهكم العالية ورؤسكم الشامخة وعزمكم المنقطع النظير ،وإرادتكم وهمتكم التي لاتعرف الوهن ، إليكم يا أهلنا الذين وصفكم سماحة الشهيد الأقدس الأمين العام السيّد ح س ن نص ر ا الل ه طيّب الله ثراه وأحسن مثواه ، بأكرم الناس وأشرف الناس واطهر الناس ، وهو السادق بوصفكم ،يا أيقونة العصر ومعجزة الزمن لكم الف تحية ومباركة من كل القلوب ومن كل شريف وطني يتذوق عطر الكرامة والعزّة والشهامة ، هذا اليوم سيدّون في سجلات الزمن ويكتب بأحرف من ذهب ليبقى للإجيال القادمة بوصلة للشرفاء وعبرة للمتخاذلين من كل العالم عرباً او غرباً ،
او من داخل الوطن الذين خرجوا وكشرّوا عن أنيابهم حقداً وغدراً ،نصرة للعدو وإرضاء لإسيادهم الذين يستعملوهم سكين في خاصرة شركاء الوطن ، لنقول لهم جميعاً أمة تقدم قادتها شهدآء وأبنائها قرابين دفاعاً عن الارض والعرض وأمهات ترسل فلذات اكبادها لتستشهد فوق تراب الجنوب بوجه العدو لترتوي بدمآئهم الأرض المباركة هي أمة لاتهزم ولو إجتمع عليها وحوش الأرض وخفافيشها ،
الف الف تحية للم قا و مة التي احتملت واخذت بصدرها كل سهامكم وخبثكم من أجل سلامة الوطن الذي لاتستحقوه ، الأرض لمن يحميها بدمه ويصون سيادتها وكرامتها ،ومن موقع القوي وليس الضعف لإن الشجاع من يسامح ويعفو وهي من شيم الكرام ،
وما المشهد اليوم الذي نقله الفيديو من الجنوب لمجموعة من نساء الجنوب الأحرار الذين أقتربوا من تواجد العدو على مسافة أمتار وبداء العدو يطلق النار بجانبهم ليخيفهم ماكان منهم إلإ أن أقتربت إحداهن وفتحت يديها بوجهه صارخة بوجهه أيها الجبان اللعين أتظن بأنك تخيفنا لانخشاكم انت المعتدي نحن أهل الأرض
والفداء أيها الجبناء هذا المشهد وحده كفيل بأن يراه كل العالم وبخاصة المنبطحين المطبعين من العرب ،لإن من وقف إلى جانب الحق لايهزم ولا تستطيع كل قوى الشر أن تنتزع منه كرامته وسيادته وليعلم من هم الجنوبين الذين يقدموا أبنآئهم فداء وصونا للوطن،
اليوم لكل من لايعلم قيمة المعادلة الذهبية التي حمت لبنان
الجيش والشعب والمقاومة ،
هذه المعادلة وحدها ضمانة الوطن شآء من شآء وأبى من أبى،
وإلى دولة الرئيس المكلف تشكيل حكومته وكتابة البيان الوزاري ، عليك أن تحافظ على مقومات القوة للوطن الذي تقدمت لخدمته والنهوض فيه وان تكون هذه المعادلة مدونة بأحرف من ذهب بسطوره ،لأتلتفت للتافهين والمنبطحين الذين لايريدون لك ولا للبنان الخير والعزّ ة والسيادة الحقيقية ،وكل تراجع في اساسيات السيادة هي خيانة للوطن من يحميك والوطن هم أبناء الوطن الشرفاء وليس الخارج وملحقاته من بعض الداخل ، هذه فرصتك أنت وفخامة الرئيس بأن تسجلو بصمتكم في عهدكم الميمون الذي نريده مشرقاً ناصعاً يشبه جباله الناصعة ، مهما كانت الظروف التي أوصلتكم لامنّة لإحد عليكم ليكن قراركم حر شجاع ،
ليدّون عهدكم بصمة في تاريخ لبنان المنتصر ،

الكرامة تؤخذ ولاتعطى ،
هذا البلد الصغير بحجمه الكبير برجاله وأبطاله ومجاهديه علم الدنيا معنى الشرف والسيادة وأصبح الإمثولة والمعجزة في التاريخ

انا لله رجالاً إذا أرادو أراد

وانت المشغول بقلوب ياتراب الجنوب

رئيس جمعية الإرشاد والتواصل
الشيخ صالح ضو
في 26/1/2025

زر الذهاب إلى الأعلى