الاخبار:
*الحكومة:
- “خطوة إلى الأمام، اثنتان إلى الوراء”. هكذا تختصِر أوساط سياسية مطّلعة مساعي تشكيل الحكومة، رغم أن الاتصالات تسارعت في اليومين الماضيين ودفعت الجميع إلى توقّع صدور التشكيلة في خلال ساعات.
- وسط استمرار صمت الرئيس المكلّف نواف سلام حول توقيت إعلان التشكيلة، وإصراره على أن الصيغة النهائية سيعرفها الناس من خلال بيان رسمي يصدر عن القصر الجمهوري، إلا أن الأجواء السلبية تخرج عملياً من قبل القوى المعترضة. وهي تركّزت في الأيام الأخيرة على جبهة الكتل المسيحية والسنّية، وسط انطباع بأنه سيكون من الصعب التقدّم في تشكيل الحكومة طالما استمرت الشروط التي تقيّد حركة سلام الذي يبدو غير قادر على نسج اتفاقات بسبب تردّده وتراجعه عن وعوده، خصوصاً مع القوى التي سمّته لتشكيل الحكومة.
- كان لافتاً أن شخصيات معنية بالاتصالات أشارت إلى أن بعض المحليين حاولوا الوقوف على رأي جهات خارجية من السجال القائم. ونُقل أن السعودية، على وجه التحديد، «تمارس الصمت» و«غائبة عن الرادار تماماً»، ما تسبّب بحيرة إضافية لدى قوى سياسية وكتل نيابية كانت تتّكل على دعم سعودي لتليين موقف الرئيس المكلّف من بعض العقد الحكومية، علماً أن البعض حاول التوسط لدى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون للتدخل لإقناع سلام بالموافقة على إرضاء كتل نيابية وازنة.
- نقل زوار القصر الجمهوري أن عون أبدى «عدم رضاه عن آلية عمل الرئيس المكلّف، ولديه ملاحظات على بعض من يرشّحهم سلام لتولي حقائب أساسية في الحكومة، ولكنه ليس في وارد الدخول في مشلكة تؤخّر تأليف الحكومة وقتاً أطول». وقال عون لزواره: «أريد الحكومة اليوم وليس غداً، ولديّ مواعيد في الخارج تنتظر تشكيلها، ووعود بدعم كبير للبنان من دول عربية وغربية، لكنني لن أسافر إلا برفقة وفد وزاري لتحقيق نتائج سريعة لمساعدة لبنان على مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية”.
- مع دخول عملية التأليف مرحلة بالغة الحساسية، بدأ البعض يسأل عن حجم أصوات الثقة التي ستنالها الحكومة في حال أُعلنت كأمر واقع. ولخّصت المصادر المشكلات القائمة بالآتي:
أولاً، بمجرد الإعلان عن حصول تفاهم بين سلام والثنائي أمل وحزب الله الذي سلّم أسماء مرشحيه مع الحقائب، وترك لرئيسَي الجمهورية والحكومة تسمية المرشح للحقيبة الخامسة بعد التشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، برزت إلى الواجهة مشكلة التمثيل السنّي. وخرجت أصوات الكتل النيابية السنّية تحتج على عدم تجاوب سلام مع مطالبها، وتعمّده عدم التواصل معها من الأساس. وتقول مصادر نيابية معنيّة إن «سلام وصلَ إلى مرحلة غير مقبولة في التعاطي مع القوى السنّية، إذ يعتبر أنه يختصر التمثيل السنّي ولا يرى أحداً». وصل الأمر بأحد النواب إلى القول: «طلبنا وساطة رئيس الحكومة السابق تمام سلام، ففوجئنا بأن الرئيس المكلّف لم يتفاعل معه، وتصرف على أنه هو من يمثّل آل سلام أيضاً». ومع أن هذه الكتل لم تنجح في عقد اجتماع للخروج بموقف موحّد في ما بينها لوجود تباين بشأن التعامل مع سلام، إلا أنها تتقاطع على فكرة عدم إعطاء الثقة للحكومة في مجلس النواب. فضلاً عن ذلك، يواجه سلام «غضبة» سنية كبيرة بسبب الأسماء التي طرحها، ولا سيما حنين السيد التي دفعت دار الفتوى إلى التواصل معه وتسجيل اعتراض رسمي لديه.
ثانياً، حرب «الضغوط» التي يتعرّض لها سلام، ولا سيما من الجماعات القريبة منه التي تحاول ابتزازه بفكرة أن الفضل في تسميته رئيساً للحكومة كان لها. ولا تزال هذه الجماعات تطالب سلام بعدم إعطاء حزب الله وحركة أمل الحصة التي يطالبان بها وإلا ستكون النتائج «كارثية». ويذهب بعضهم إلى حد طلب استبعاد الحزب بالكامل، وهو ما عبّر عنه النائب مارك ضو بقوله إن «على حزب الله أن يُحاسب على ما فعله بلبنان، ومفروض يدفع حق اللي عملو عالتقيل. واذا بيقعد برا الحكومة بكون أحسن». ومن المعروف أن ضو من أكثر المحرّضين في محيط سلام الذي يكلّفه بمهام مع عدد من النواب السنّة.
ثالثاً، العقدة الكبرى تتعلق بالحصة المسيحية. وانعقدت قيادة حزب «القوات اللبنانية» ليلَ أمس للنقاش في آخر المداولات القائمة مع سلام. ووفقَ المعلومات فإن «الجو لا يزال سيئاً جداً بين القوات وسلام الذي يرفض أن تختار القوات حقائبها أو تسمي أسماء وزرائها». لا بل أكثر من ذلك، طلب منها تبنّي أسماء هو طرحها، مثل جو صدي وكمال شحادة، علماً أن الاثنين لا علاقة لهما بمعراب لا من قريب ولا من بعيد. ويُنتظر أن تعلن «القوات» قرارها النهائي فوراً، أو تؤخره إلى ما بعد إعلان سلام عن تشكيلته، وفي حال لم يأخذ بمطالبها تعلن أنها غير ممثّلة فيها.
-بالتوازي، لا يقلّ موقف «التيار الوطني الحر» سلبية عن موقف «القوات»، فالتيار عبّر عن انزعاجه من التناقض الذي يتعامل به سلام، فهو يبدي في اللقاءات مع ممثلي التيار انفتاحاً وإيجابية، لكنه يعود ويتراجع عن التزاماته عندما يبدأ الحديث عن الحقائب والأسماء. وكشفت مصادر التيار «أن أي تواصل لم يجر بين الرئيس المكلّف والوزير جبران باسيل منذ نحو أسبوع». وأكّدت أن التيار «لم يضع شروطاً ولم يقدّم مطالب وكان مسهّلاً، لكن هذا لا يعني أننا متنازلون. وكان شرطنا لذلك اعتماد منطق موحّد والمعايير نفسها في عملية التأليف، وهو ما لم يحصل ولا يحصل». ولفتت إلى «أن الجميع على ما يبدو غير مرتاح لأداء الرئيس المكلّف بدءاً من رئيس الجمهورية»، علماً أن باسيل سيتحدث عن الملف الحكومي اليوم، بعد اجتماع المجلس السياسي للتيار، وهو الأول له بعد تسمية سلام، «لتوضيح المغالطات وتوضيح موقفنا لأنه ليس هكذا تُشكّل حكومات».
- يبدو أن حزب «الطاشناق» منزعج هو الآخر. وتعتبر قيادة الحزب أن الأسماء التي يطرحها الرئيس المكلّف لا تمثّل الطائفة الأرمنية.
- يسود اعتقاد لدى القوى المسيحية بأن «سلام يحمِل معه مشروعاً لإلغاء الأحزاب السياسية، بدأ في حراك 17 تشرين، وفيما يظهر في موقع العاجز مع حزب الله وحركة أمل والحزب الاشتراكي، يريد تطبيقه على الآخرين بحجة أنه ورئيس الجمهورية جوزيف عون يختصران التمثيل السنّي والمسيحي”.
-أكّد سلام أن تشكيل الحكومة يتقدم إيجاباً وفق الاتجاه الإصلاحي الإنقاذي الذي تعهّد به بالتفاهم مع رئيس الجمهورية ووفق المعايير التي سبق أن أعلنها. وشدّد على أن أي كلام عن أسماء وزارية تُفرض عليه عار عن الصحة، وأنه هو من يختار الأسماء بعد التشاور مع مختلف الكتل النيابية، لإنجاز تشكيلة تنسجم مع رؤيته للحكومة التي يسعى إليها. وأضاف أن الغمز من قناة الخلاف بينه وبين بعض القوى والأحزاب «هو أيضاً غير دقيق كون التواصل الإيجابي قائماً مع الجميع”.
*قطر:
- يصل إلى بيروت، اليوم، رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني (الصورة)، في زيارة يلتقي فيها الرؤساء: جوزف عون، نبيه بري، نجيب ميقاتي ونواف سلام. وعلمت «الأخبار» أنّ الزائر القطري سيثير مع المسؤولين اللبنانيين عدداً من النقاط، منها استعداد بلاده للمشاركة في ورشة إعادة الإعمار لما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان. إضافة الى استعدادها للقيام بدور مساعد في الملف اللبناني – السوري لتذليل المسائل العالقة بين البلدين، وعلى رأسها ملف النزوح وترسيم الحدود والموقوفون السوريون في لبنان، إضافة إلى عرض المساعدة في ما يتعلّق بملف الأسرى اللبنانيين لدى العدوّ الإسرائيلي. كذلك سيتطرّق رئيس الوزراء القطري إلى الخلاف حول تطبيق القرار 1701 بين لبنان والعدوّ.
- قالت مصادر معنيّة إن الدوحة تهدف إلى إظهار أنها لا تزال حاضرة ويمكنها أداء دورٍ على الساحة اللبنانية، خلافاً لما تردّد عن مساعٍ سعودية لإقصائها بعد انتخاب عون رئيساً.
- الجانب القطري مهتمّ بتعديل آلية إدارة العلاقات مع لبنان، ونقل ملف العلاقة مع الجهات اللبنانية كافةً من يد جهاز المخابرات القطرية ممثلاً بالموفد جاسم آل ثاني (أبو فهد) إلى وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد الخليفي.
النهار:
*الحكومة:
- تحوّلت التعقيدات المتصلة بتعثر تأليف الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزف عون من إطار شبه تقليدي لعملية توزيع الحصص الوزراية إلى كباش يتسم بالخطورة حيال التوازنات السياسية الجديدة في البلد الناشئة عن تبدلات كبيرة لا يبدو أن مخاض ولادة الحكومة سينجو من تداعياته. ذلك أن المتصلين بكل من رئيس الحكومة المكلف نواف سلام وقيادة حزب “القوات اللبنانية” لمسوا في العمق حرصاً لدى الجانبين على تذليل كل العقبات التي تحول دون نشوء أي احتمال لابتعاد “القوات” عن التشكيلة الحكومية من منطلق أن الرغبة في الشراكة الحكومية المقبلة يكمل رحلة التغيير الكبير الذي انخرطت فيه “القوات” بقوة عبر انتخاب الرئيس عون وتسمية الرئيس سلام. كما أن الرئيس المكلف لا يسعه اطلاقاً تجاهل معنى نشوء حالة نفور من أول الطريق مع مكونات أساسية تحظى بتمثيل مسيحي ثقيل كما هو عليه واقع حزب “القوات”.
- كان يفترض أن تتسم الساعات الـ48 الأخيرة بمناخ مختلف عن ذاك الذي طغى على المشهد الحكومي بحيث تصاعدت سحب التشكيك في ولادة حكومية سلسة في الساعات المقبلة وبدأت تتردد سيناريوات تتسم بتراجع التوقعات المتفائلة باستعجال الولادة الحكومية. كل ذلك عزته الأوساط المتابعة عن كثب لتعقيدات تاليف الحكومة الى حلول “ساعة الحقيقة” التي نتجت عن خوض واقعة وزارة المال والتي انتهت الى مصلحة التسليم للثنائي الشيعي بتسمية من رشحه لها وهو الأمر الذي أخرج الكباش حول الحصص إلى معركة خيارات سياسية تجاوزت مطالب القوى المسيحية المعترضة على “الفوقية” التي قوبلت بها طروحاتها وبدأت اطلاق رسائل إعادة تصويب الموقف على قاعدة رفض التسليم بما تعتبره “ازدواجية المعايير” وممالأة الابتزاز الذي تتهم به الثنائي الشيعي.
- بدا أفق التعثر في عملية التأليف كأنه انتقل إلى مرحلة متطورة من التعقيد إذ أن حركة الاتصالات والمشاورات بلغت ذروتها بين الرئيس سلام وموفد معراب إيلي براغيدي في الساعات الأخيرة. وبينما أفيد أن العقدة الشيعية حُلت انكب الرئيس المكلف على محاولة معالجة العقدة القواتية حيث رفعت القوات الصوت ضد سلسلة ممارسات تطلب توضيحات حيالها وإلا ستحجب الثقة عن الحكومة العتيدة ولن تشارك فيها. وقد سألت أوساط قواتية في هذا السياق: “هل أخذ الرئيس المكلّف تعهّدًا من “حزب الله” عن السلاح وعن التدقيق الجنائي؟ وماذا عن المعايير؟ نريد أجوبة من سلام على هذه الأسئلة”.
- وفق مناخات الاحزاب المسيحية فإن هذه الاحزاب لا تشعر بأن السلطة الجديدة على مقلبي الرئاسة والحكومة مدركة لأهمية اللاعبين الداخليين في مرحلة الحكم المقبل. بل هي تعبّر عن خيبة بأن يكون ما تصفه بـ”رد الجميل” لدورها ومساهمتها، لا يعدو كونه عملية تهميش لموقعها وحجمها. وتشير إلى أنه ليس من باب الصدفة أن يعطي الرئيس المكلف الحصة الشيعية شبه كاملة للثنائي وفق ما يريد، ويسمي إلى جانب حصته في التمثيل السني، حصة وازنة في التمثيل المسيحي، عبر تمسكه بتوزير الوزيرين السابقين طارق متري لنيابة رئاسة الحكومة وغسان سلامة لوزارة الثقافة ناهيك عن وزير الداخلية. وفيما يحتفظ رئيس الجمهورية بتسمية وزير الخارجية ناجي أبو عاصي التي تطالب بها “القوات” ووزيري الدفاع والعدل، يكون حزب “القوات اللبنانية”، الممثل لأكبر كتلة نيابية في المجلس خارج الحقائب السيادية الأربع، فيما يظهر أن حجم الحصة 3 حقائب هي الاتصالات والطاقة والسياحة، علماً أن حزب “القوات” غير متحمس للطاقة في المرحلة القصيرة لعمر الحكومة كونها حكماً حكومة انتقالية في الوقت الفاصل عن موعد الانتخابات النيابية المقبلة.
- أشارت المعلومات المتوافرة مساء أمس إلى تكثيف لتبادل الاتصالات والمشاورات عموماً لتذليل ما تبقى من تعقيدات أمام ولادة الحكومة بما يوحي بتقدم في طرح الحلول لهذه التعقيدات يفترض أن يتبلور في الساعات المقبلة.
الديار:
*الحكومة:
- فيما يحاول الرئيس المكلف معالجة العقدة «القواتية»، رفعت «القوات» من حجم الضغوط، وتحاول «تكبير الحجر» لاهداف غير معلومة بحسب مصادر مطلعة، فهي طالبت بتوضيحات حول ما اسمته ممارسات ، والا ستحجب الثقة عن الحكومة العتيدة ولن تشارك فيها. وقد سألت اوساط «قواتية» امس: هل أخذ الرئيس المكلّف تعهّدًا من حزب الله عن السلاح وعن التدقيق الجنائي؟ وماذا عن المعايير؟ نريد أجوبة من سلام على هذه الأسئلة؟.
البناء:
*الحكومة:
- لا يزال الغموض يكتنف موعد ولادة الحكومة الجديدة، مع تأكيدات الرئيس المكلف نواف سلام أن الأمور تسير كما هو مفترض، مؤكداً أن حواراته مع الجميع تستمر بطريقة جيدة، بينما نقلت مصادر نيابيّة معلومات عن غضب وإحباط في كتلة القوات اللبنانية ونواب التغيير من المسار الحكومي وبدء تلويح هذه الكتل بحجب الثقة عن الحكومة المرتقبة، وقد عبّر ناشطون قواتيّون ومؤيّدون لنواب التغيير عن مواقف مناوئة لمسار الرئيس سلام حكومياً.
*الجنوب:
- لفتت مصادر مطلعة على موقف المقاومة لـ”البناء” أن لبنان وافق على التمديد بناء على رغبة أميركية لتفادي العودة إلى التوتر وسقوط اتفاق الهدنة، لكن كان الشرط بأن توقف “إسرائيل” خروقاتها وعدوانها، إلا أنها لم تلتزم، وبالتالي هذا انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار ويهدّد بسقوطه في أي لحظة خاصة إذا لم تلتزم “إسرائيل” بالمهلة الجديدة. وحذّرت المصادر من أن استمرار “إسرائيل” باحتلالها أجزاء من الجنوب ينذر بعودة التوتر والاشتباك الناري في أي وقت ويقوّض اندفاعة العهد الجديد والحكومة العتيدة ويعيد البلد إلى نقطة الصفر، لأن لا يمكن أن ينهض لبنان في ظل الاحتلال الإسرائيلي لمناطق وقرى جنوبيّة على الحدود وتعطيل عملية إعادة إعمار الجنوب والبقاع والضاحية. وجزمت المصادر بأن أهالي القرى المحتلة وأهل الجنوب والبقاع وكل الشرفاء في لبنان لن يخضعوا للاحتلال وستكون هناك حملات للعودة كل أسبوع حتى تحرير جميع القرى وانسحاب القوات الإسرائيليّة بشكل كامل. مضيفة أن لبنان سيستخدم كافة الوسائل بما فيها الدولة والشعب والمجتمع الأهلي والجيش والمقاومة للتحرير.
اللواء:
*الحكومة:
- أفادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن المناخ الحكومي لا يزال غير مستقر ما يسمح بولادة الحكومة في الساعات المقبلة، وهذا المناخ بات متقدما على ما عداه، معلنة أن الجو يتبدل بين لحظة وأخرى ولذلك لا موعد نهائيا بعد. وعُلم أن هناك بعض الحقائب حُسم، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تمثيل المكونات في حين ينتظر ما قد تكون عليه مواقف الفرقاء المسيحيين وسط اصرار الرئيس المكلف على مواصلة العمل لتشكيل الحكومة في هذا الأسبوع. ورأت أن الأسماء صارت منجزة لا سيما تلك التي لن تخضع لتبديل أمثال التي تمثّل المكوِّن الدرزي وبعض الأسماء الشيعية. وتحدثت عن جهود يبذلها رئيس الحكومة المكلف لعدم اقصاء أحد إلا إذا قرر أحد الأفرقاء عدم المشاركة، معلنة في الوقت نفسه أن ما يطرحه حزب القوات في مقاربة مشاركته في الحكومة منطقي أيضا.
*اورتاغوس:
- علمت «اللواء» من مصادررسمية ان الموفدة الاميركية الى لبنان مورغان أورتاغوس ستصل الى بيروت الخميس المقبل في اول زيارة لها الى لبنان لمتابعة عمل لجنة الاشراف على تنفيذ وقف اطلاق النار وحضور اجتماعاتها ولقاء المسؤولين اللبنانيين للبحث في الوضع الجنوبي والانتهاكات الاسرائيلية.
الجمهورية:
*الحكومة:
- مصادر مطلعة: مراسيم الحكومة متوقع صدورها في أي وقت فور تذليل عقد ليست من النوع المستعصي على الحل.
*الموقف الاميركي:
- توقع تبلور الموقف الاميركي في الايام القليلة المقبلة حول الملف الحكومي ومصير اتفاق وقف النار مع إسرائيل.
الشرق:
*الحكومة:
- أضفت لقاءات واتصالات الساعات الاخيرة المتعلقة بالملف الحكومي مزيدا من الغموض على حقيقة التقدم الحاصل نحو الولادة المنتظرة وموعدها بعدما سرت معلومات عن وجوب اعلانها في الساعات المقبلة واذا امكن قبل لقاء ترامب- نتنياهو اليوم، حيث لا بد سيحضر ملف لبنان الامني- العسكري بينهما، ما يعزز موقف ترامب الداعي اسرائيل الى الانسحاب من لبنان كلياً ما دامت حكومة سلام ستتولى مهمة الاشراف على انتشار الجيش جنوبا وتطبيق القرار 1701.
- حركة الاتصالات والمشاورات بلغت ذروتها بين سلام وموفد معراب ايلي براغيدي في الساعات الاخيرة.اذ بينما افيد ان العقدة الشيعية حُلت ينكب الرئيس المكلف على محاولة معالجة العقدة القواتية حيث رفعت القوات الصوت ضد سلسلة ممارسات تطلب توضيحات حيالها والا ستحجب الثقة عن الحكومة العتيدة ولن تشارك فيها. وقد سألت اوساط قواتية امس: هل أخذ الرئيس المكلّف تعهّدًا من “حزب الله” عن السلاح وعن التدقيق الجنائي؟ وماذا عن المعايير؟ نريد أجوبة من سلام على هذه الأسئلة.
الشرق الاوسط:
*الحكومة:
- تتسارع الاتصالات في لبنان لإنجاز التشكيلة الحكومية التي يعمل على تأليفها رئيس الوزراء المكلف نواف سلام، بالتشاور مع رئيس الجمهورية جوزيف عون. وتدور المباحثات حول تذليل العقد المتبقية أمام إبصار الحكومة النور، وخصوصاً تمثيل حزبي «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، بعد أيام على حل عقدة تمثيل الثنائي الشيعي «أمل – (حزب الله)”.
نداء الوطن:
*الحكومة:
- تؤكد مصادر المعارضة لـ”نداء الوطن” أنها تلقي بثقلها من أجل نجاح الرئيس المكلف في مهمته، وذلك من أجل دعم إقلاع قطار العهد. كما تؤكد المصادر عينها أن حرصها على نجاح الرئيس المكلف يوازي حرصها على أن تأتي التشكيلة الحكومية الجديدة على شاكلة التغيير الكبير الذي حصل في لبنان. لكن إذا لم تؤد جهود التشكيل إلى ما يتطلع إليه اللبنانيون قاطبة، فيجب عدم استبعاد خيار “القوات اللبنانية” عدم المشاركة في الحكومة الجديدة.
- سألت هذه المصادر، “هل يعقل أن ينتهي مشروع الممانعة الإقليمي وأن تبقى رواسبه في لبنان؟ وأبدت هذه المصادر شكوكها بقدرة “الطريقة التي يتم بها التأليف”، وتوزيع الأسماء والحقائب على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ونزع السلاح في جنوب الليطاني وشماله. وأكدت هذه المصادر أن الدعم الدولي لإعادة الإعمار، ليس شيكاً على بياض، فله شروط وموجبات.
- لم يوافق “الثنائي الشيعي” بعد على تسمية عون وسلام لمياء مبيض، لذلك تتم محاولة معالجة “الفيتو” الجديد، وإما البحث عن اسم آخر للوزير الشيعي الخامس الذي يفترض أن يكون خارج حصة الثنائي.
- يحاول عون وسلام حلحلة عقدة “القوات”، حيث تتمسك بمطلبها بالحصول على حقيبة سيادية إلى جانب ضمان حجمها الوزاري، لذلك ستبقى الحقائب المسيحية معلقة إلى حين حسم حصة “القوات” التي ترفع تدريجاً منسوب الاعتراض من باب التأكيد على “ثوابتها الحكومية” من جهة، وقرارها بضرورة نجاح عهد جوزاف عون من جهة أخرى. ورداً على سؤال حول إمكان عدم المشاركة بالحكومة وتالياً حجب الثقة، كان الجواب حازماً لجهة اعتماد هذا الخيار إذا لم تطرأ معطيات تعاكسه. وسألت في مسألة أخرى “هل أخذ الرئيس المكلّف تعهّداً من “حزب الله” عن السلاح وعن التدقيق الجنائي؟ وماذا عن المعايير؟.