الرئيس سليمان يستقبل وفدًا من “الوفاء للمقاومة” ويدعو لتسليم السلاح للدولة
استقبل الرئيس السابق العماد ميشال سليمان في دارته باليرزة وفدًا من نواب كتلة “الوفاء للمقاومة”، ضمّ حسين الحاج حسن، علي المقداد ورامي بو حمدان، حيث دعوه للمشاركة في تشييع أميني عام “حزب الله” الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة، حيث شدد سليمان على ضرورة إيجاد حل سريع لمسألة السلاح، بما يمكّن الدولة من النهوض مستقبلًا. كما أشار إلى مرور عقدين على اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهو الحدث الذي أدى إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان، متمنيًا أن يكتمل اليوم انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب، بالتزامن مع خروج العناصر العسكرية غير اللبنانية من التنظيمات المسلحة، بما يعزز سيادة الدولة.
وأكد سليمان على أهمية تسليم السلاح إلى الجيش اللبناني وفتح المواقع العسكرية والمربعات الأمنية لسيطرة الجيش وحده، سواء جنوب الليطاني أو شماله، بالإضافة إلى داخل وخارج المخيمات الفلسطينية. كما طالب بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وإلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري، وإعادة النظر في الاتفاقيات الثنائية بما يحقق مصلحة لبنان وفقًا لاتفاق الطائف.
وفي تصريح وُزِّع صباح اليوم، اعتبر سليمان أن تنصل “حزب الله” و”حركة أمل” من علاقتهم بالمشاغبين واستنكارهم لأفعالهم، يدل على وجود أجنحة داخلية مكلفة من جهات خارجية بافتعال الاضطرابات، مما يشكل خطرًا على السلم الأهلي وقيام الدولة. ودعا الأجهزة الأمنية والقضاء إلى اتخاذ تدابير حازمة وإجراءات قاسية لحماية الاستقرار، مؤكدًا أن “العودة إلى الوراء غير مسموحة”.
