
دعا الى حوار وطني شامل يطرد الهواجس ولغة التخويف
المفتي طالب: حذارِ من مقاربة المسألة الاسرائيلية بطريقة هامشية.
رأى سماحة المفتي الشيخ أحمد طالب بأننا اليوم في لبنان بأمسّ الحاجة الى حوار مفتوح على مختلف المستويات.
وأشار في بيان له الى أن ما يجعلنا جميعاً في حالة من الاضطراب هو هذا التكدّس في المشاكل والأزمات والتي لم نعمل على معالجتها برؤية وطنية جامعة.
وأشار الى أن انتخاب شخصية وطنية بروحية وعقلية الرئيس جوزيف عون هو أمر مهم جدا للبنان وكذلك تشكيل حكومة ولكن ذلك لا يُغني عن مشروع حوار وطني كبير يعمل انتزاع الهواجس والظغوط التي تعيشها معظم المكوّنات اللبنانية وما يعمل الكثير من الاعلام ووسائل الاتصال على خلقه من تخويف للبنانيين من بعضهم البعض في الوقت الذي ينبغي ان تنصّب فيه الجهود على اخراج جيش الاحتلال الاسرائيلي من ارضنا والتعاطي داخليا من خلال الاولويات التي تتصل بترميم الوضع الداخلي في اعمار النفوس وإعمار ما هدمته آلة الحرب الاسرائيلية على المستويات كافة.
ودعا سماحته الى الاسراع بمعالجة ذيول ما حدث على طريق المطار بعيون مفتوحة على الحوار مع ايران وكذلك مع الشريحة الكبرى من اللبنانيين الذين يتطلعون الى من يقف الى جانبهم في التخفيف من آثار العدوان بصرف النظر عن الاخطاء التي تنشأ هنا وهناك..
رأى سماحة المفتي الشيخ أحمد طالب بأننا اليوم في لبنان بأمسّ الحاجة الى حوار مفتوح على مختلف المستويات.
وأشار في بيان له الى أن ما يجعلنا جميعاً في حالة من الاضطراب هو هذا التكدّس في المشاكل والأزمات والتي لم نعمل على معالجتها برؤية وطنية جامعة.
وأشار الى أن انتخاب شخصية وطنية بروحية وعقلية الرئيس جوزيف عون هو أمر مهم جدا للبنان وكذلك تشكيل حكومة ولكن ذلك لا يُغني عن مشروع حوار وطني كبير يعمل انتزاع الهواجس والظغوط التي تعيشها معظم المكوّنات اللبنانية وما يعمل الكثير من الاعلام ووسائل الاتصال على خلقه من تخويف للبنانيين من بعضهم البعض في الوقت الذي ينبغي ان تنصّب فيه الجهود على اخراج جيش الاحتلال الاسرائيلي من ارضنا والتعاطي داخليا من خلال الاولويات التي تتصل بترميم الوضع الداخلي في اعمار النفوس وإعمار ما هدمته آلة الحرب الاسرائيلية على المستويات كافة.
ودعا سماحته الى الاسراع بمعالجة ذيول ما حدث على طريق المطار بعيون مفتوحة على الحوار مع ايران وكذلك مع الشريحة الكبرى من اللبنانيين الذين يتطلعون الى من يقف الى جانبهم في التخفيف من آثار العدوان بصرف النظر عن الاخطاء التي تنشأ هنا وهناك..