وسط البركان الذي ينتظر الإنفجار في لبنان معتمدا” على جهالة فتنوية او أمنية وقد أصبحت كثيرة من حولنا بعد الضغوطات التي تمارسها إسرائيل من خلال اميركا
فترى الجميع يعمل على إثارة هذا البركان من خلال تلك النعرات الطائفية أو الأحداث السياسية حسب أجندة وضعت له من دول خارجية وإملآت عربية تهدف إلى تحريك هذا البركان وأخر مَن دخل على خط هذه الأهداف هو الأخطر على الإطلاق (الإعلام) الذي من المفترض أن يكون الضيف المهذب الذي يدخل كل المنازل دون( أستئذان)
وهذا ما حصل امس من قناة الجديد عندما قررت محاكمة المقاومة في مقدمة نشرتها الأخبارية
من المؤكد أن هذه المقدمة ورائها خلفية سياسية تريد الفوضى في لبنان من باب هذه الأتهامات والحقد علي بيئة المقاومة
ولكن لماذا بهذا الوقت ولماذا أستهداف الطائفة الشيعية والمقاومة وأهلها
وما قامت به هذه المحطة أمس يحمل اكثر من رسالة اولها أستهداف طائفة وآخرها ونهايتها تصويب على مقاومة وكأن (الجديد) أصبحت الناطق الإعلامي للسفارة الأميركية
مَن الذي يقف وراء هذه الأبواق الإعلامية ؟
هنا السؤال فمَن يقوم بذلك ليست محطة إعلامية إنما بالتأكيد وراء ذلك سياسيين يردون الفوضى في لبنان.
إلى هذه الوسيلة الإعلامية وغيرها أحذروا الفتنة في عملكم واعلموا ان الطائفة الشيعية او السنية او المسيحية ليست المدخل للفوضى ولا يجب أن تكون من باب إعلامكم ومَن يديركم
انا أحد الذين يتابعون جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لم أرى او اسمع قناة المنار او ال NBN تتحدث بطائفية وتحرض على مجتمع وحزب كما فعلتم أنتم.
فلماذا انتم تعملون على بث الكراهية وتسقطون في قعر الطائفية البغيضة
ما شاهدته على قناة الجديد امس بحق المقاومة وبيئتها أقل ما يقال عنه انه هابط الأداء والمضمون ويحمل في خلفياته عمل سياسي من أشخاص يتقنون الفتنة
ما دفعني للكتابة عنه ليس دفاعا” عن الطائفة الشيعية الكريمة وانا لست بشيعي ولكنني افتخر بهذه الطائفة التي تقدم الدماء في مواجهة الإرهاب والإحتلال ولكن لأقول أن لبنان سيبقى شامخا” متماسكا” رغم الفتنة التي يريدها هؤلاء ضعفاء النفوس وعديمي الإنتماء
أرتقوا في العمل الإعلامي وكونوا الرسالة التي تحمل المحبة ولا تسقطوا في فخ لعبة طائفية ستحرق مفتعلها اولا”
بقلم نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع. شكرا على المتابعة.