اخبار ومتفرقات

رغم الضغوطات مشاركات عالمية بوداع سماحة العشق 

لا شك بأن الحرب العالمية على المقاومة لم تنتهي. 

لقد توقفت الحرب بين الكيان الإسرائيلي الغاصب وبين المقاومة بعد أن عجز هذا العدو عن تحقيق أهدافه وعندما حاول دخول أول القرى اللبنانية على الحافة الأمامية واجه مقاومة لم يتوقها فوقع له 6 جنود قتلى وعدد من الجرحى في بلدة كفركلا. عندها سارع إلى طلب وقف إطلاق النار من اميركا. 

كل ذلك جعلهم يستبدلون الحرب العسكرية بالحرب الناعمة والحقد الأعمى بحصار لبنان ومحاربته فقط لأجل مقاومة ترفض الأعتراف بهذا العدو

واتفقوا على محاربة بيئة المقاومة من خلال محاولة منع أنجاح تشييع سماحة السيد حسن نصرالله الذي يعتبر رمز عند كل وطني ومقاوم وشريف

وقد بدأت هذه الضغوطات من خلال منع طائرات إيرانية من الهبوط بمطار رفيق الحريري الدولي

وقد اتخذت عدد من الدول إجراءات مشابهة وتوقف الرحلات إلى لبنان، كل ذلك فقط لعدم مشاركة المواطنين في تشييع سماحة السيد نصرالله وسماحة السيد هاشم صفي الدين 

وقد نجحت العراق وتحدت هذه الضغوطات وسيرت رحلات للبنان

ولكن ما زالت تُمارس الكثير من الضغوطات، كل ذلك بتحريض اميركي واضح وفاضح وللأسف الدولة اللبنانية رضخت لهذه التهديدات ورفضت أستقبال الطائرات الإيرانية

كل هذا الحصار تديره اميركا ووكر تجسسها في لبنان سفارة عوكر وبعض السياسيين والإعلاميين الذين يتلقون الأوامر منها واكبر دليل على ضلوع (أم الأرهاب) اميركا بأنها المحرض الأول على المقاومة هو دفاعها عن إسرائيل وتزويدها بالسلاح وتصريح مسؤوليها واخرهم النائب الأميركي جو ويسلون الذي قال بأن كل مَن يشارك بجنازة نصرالله يقف إلى جانب إيران وتصريح مرفق بعبارات لا استطيع ذكرها احتراما” لسماحته وجمهوره ولكن هذا الوصف الذي قاله ويلسون ينطبق عليه وعلى دولته الأرهابية القاتلة المتعطشة دائما” للدماء 

كل ذلك هي محاولات لوضع لبنان تحت الوصاية الأميركية الكاملة

ولكن سيبقى لبنان عصيا” على هذه المؤامرة وسيبقى عروبيا” وصراعه مع العدو لن يتوقف لأنه صراع وجود وليس صراع حدود

وسوف يكون تشييع سماحة السيد حسن نصرالله ليس كبيرا” فقط ولا حاشدا” إنما حدث مليوني سوف يتحدث عنه العالم وسيكون هذا اليوم نقطة إنطلاق أقوى للمقاومة وجمهورها وحلفاءها

وسوف تسقط كل المؤامرات والضغوطات تجاه المقاومة بتأكيد الملايين بأننا على العهد وستبقى المقاومة شامخة بقوتها وإرادتها وعنفوانها بوجه العدو ولن تكون إيران والعراق واليمن إلا عصب لهذه المقاومة تستمد القوة من هذا المحور الذي انتصر وسيبقى منتصرا”

 بقلم نضال عيسى

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة. 

زر الذهاب إلى الأعلى