﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
إن بلدة هونين دفعت ثمن التهجير القصري في العام 1948 والتدمير الكلّي وقدمت مئات الشهداء وما زالت تقدم حتى يومنا هذا دفاعاً عن الأرض والعُرض، سبعةٌ وسبعون عاماً على النكبة، مضى معظم أبائنا وأجدادنا ودُفِنوا على معظم الأراضي اللبنانية وهم يحلمون بالعودة إلى مسقط رؤوسهم وكانت وصيّتهم التحرير الكامل لكل أراضي البلدة.
إن معاودة إحتلال العدو الإسرائيلي لجزء من أراضي البلدة الذي كان قد حُرِّر في سنة 2000 وتدمير المنازل وتشريد اهالي البلدة من جديد هي جريمة موصوفة وإنتهاك واضح للقانون الدولي.
إن جمعية هونين الخيريّة تطالب الدولة اللبنانيّة بالقيام بواجبها بالدفاع والحفاظ على كامل الأراضي اللبنانيّة وخاصةً هونين وكافة الأراضي اللبنانيّة المحتلّة وأيضاً تناشد الرؤساء الثلاثة والمجتمع الدولي بالضغط على العدو الإسرائيلي للإنسحاب من النقطة المستحدثة في الجزء المُحرّر من بلدة هونين المحتلّة والتي يُسمّيها بعض الإعلام خراج بلدتيْ حولا ومركبا أو منطقة الدواوير .
رئيس جمعيّة هونين الخيريّة
أحمد سمير بربيش