اخبار ومتفرقات

خوفا” من القتل الجماعي.. سوريون ينزحون باتجاه الحدود مع لبنان

 شهد شمال لبنان موجة نزوح مفاجئة وسريعة نحو عكار والقرى الحدودية.

واستقبل سكان المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، وفق وسائل إعلام محلية نحو 10 آلاف نازح، بينهم رجال ونساء وأطفال وكبار سن.

وبدورها أدانت الولايات المتحدة المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب، الذين قتلوا أشخاصًا في غرب سوريا خلال الأيام الأخيرة.

وقال بيان للخارجية الأميركية، الأحد، إن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والإثنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم”.

وأضاف البيان “يجب على السلطات المؤقتة في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد مجتمعات الأقليات في سوريا”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت عمليات تصفية على أساس “طائفي ومناطقي”، راح ضحيتها المئات من المدنيين.

وذكر المرصد على موقعه الإلكتروني، أن من بين القتلى نساء وأطفال، قتلوا نتيجة “جرائم حرب” وانتهاكات جسيمة ارتكبتها قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها، وسط غياب أي رادع قانون، وفقا له.

وبحسب المرصد، بلغ عدد “المجازر” في الساحل السوري وجباله 39 مجزرة منذ اندلاع التصعيد في 6 آذار، بعد هجمات نفذها مسلحون من الطائفة العلوية ضد قوات وزارتي الداخلية والدفاع السورية، وهو ما أعقبته إعدامات ميدانية وعمليات تطهير عرقي، بدأت في 7 آذار وما زالت مستمرة حتى الآن.

ووفقا لتوثيق المرصد، بلغ العدد الإجمالي للضحايا المدنيين الذين جرت تصفيتهم 973 شخصا، توزعوا على محافظات اللاذقية، طرطوس، حماة، حمص.

كما سجل المرصد السوري “مجازر” جديدة في حارة القنيطرة بطرطوس، ومدينة بانياس، وحي الدعتور في اللاذقية، وقرية الرملية وقرية الرصافة في ريف مصياف

المصدر الحرة

زر الذهاب إلى الأعلى