تواجه شركة “أوبن إيه آي” تحديًا قانونيًا جديدًا في أوروبا بعد تقديم شكوى ضد روبوت الدردشة الخاص بها، “تشات جي بي تي”. وتتعلق الشكوى بتوليد معلومات خاطئة ألحقت ضررًا بالغًا بسمعة أحد الأشخاص في النرويج.
وكشفت منظمة “نويب” المعنية بحماية الخصوصية عن حادثة خطيرة، حيث قام “تشات جي بي تي” بتلفيق قصة زائفة ادعى فيها أن شخصًا يدعى آرفي هيلمار هولمن قد أدين بقتل طفليه ومحاولة قتل طفله الثالث، وهو ادعاء لا أساس له من الصحة.
وتُعد هذه الحادثة جزءًا من المخاوف المتزايدة بشأن قدرة “تشات جي بي تي” على إنتاج معلومات غير دقيقة دون وجود آلية واضحة لتصحيحها، مما يثير تساؤلات حول التزام “أوبن إيه آي” بقواعد اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي. وينص القانون الأوروبي على حق الأفراد في تصحيح البيانات الشخصية غير الدقيقة، وهو أمر لا توفره “أوبن إيه آي” بشكل فعال لمستخدميها.
وإذا ثبتت إدانة “أوبن إيه آي” بانتهاك القوانين الأوروبية، فقد تواجه غرامات مالية تصل إلى 4% من إجمالي إيراداتها السنوية، بالإضافة إلى ضغوط متزايدة لإجراء تغييرات جذرية على نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
