السياسية

أبرز ماجاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

مانشيت الصحف ليوم الأحد6نيسان 2025

أورتاغوس توسّع ملفاتها من الأمن للإصلاحات

بيروت: نذير رضا:الشرق الأوسط

وسعت الولايات المتحدة الأميركية اهتماماتها بالملف اللبناني من الإطار الأمني المتصل بأمن الحدود مع إسرائيل، إلى إطار الإصلاحات المالية والاقتصادية والإدارية، وهو ما عكسته مباحثات نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في بيروت أمس، مع المسؤولين اللبنانيين.وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن «أجواء بنّاءة» سادت اللقاء الذي عقد بين عون وأورتاغوس، مضيفاً أنهما بحثا «ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب».

وأثنت أورتاغوس خلال لقائها برئيس الحكومة نواف سلام على الإجراءات الإصلاحية، وتحديداً المالية والاقتصادية والإدارية ومكافحة الفساد، وأبدت إعجاباً بطرح «الدبلوماسية المكوكية» التي اقترحها لبنان لحل الأزمة الحدودية مع إسرائيل، حسبما قالت مصادر قريبة من رئاسة الحكومة لـ«الشرق الأوسط».

كما وصف رئيس البرلمان نبيه بري، اللقاء مع أورتاغوس بـ«الإيجابي».

الشرق الأوسط

إيران لمفاوضات «ندية» مع ترمب

طهران: «الشرق الأوسط»

ألقت إيران بالكرة مجدداً إلى ملعب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد أن صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت، بأن بلاده مستعدة لحوار «على قدم المساواة» مع الولايات المتحدة.

ولم يوضح بزشكيان ما إذا كان هذا الاستعداد يعني القبول بمفاوضات مباشرة مع الإدارة الأميركية، لكنها محاولة لكسب الوقت.

وتساءل بزشكيان: «إذا كان الطرف الآخر يريد التفاوض، فلماذا يقوم بالتهديد؟»، وذلك وفق ما نقلت عنه وكالة «إرنا».

من جهته، قال قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، إن «إيران لن تبدأ حرباً، لكنها مستعدة تماماً لمواجهة أي تهديدات عسكرية من قبل العدو»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.إلى ذلك، أقال الرئيس مسعود بزشكيان، مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري، من منصبه لقيامه برحلة سياحية إلى القطب الجنوبي في ظل العقوبات المفروضة على بلاده.

الشرق الأوسط

أورتاغوس والرؤساء: المحادثات اتسمت بتبادل إيجابي

بعض ما جاء في مانشيت النهار:

اللقاءات التي عقدت بين الموفدة الأميركية وكل من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري اتسمت شكلا ومضمونا بأهمية عالية ولكن بغير ما استسهل معظم الإعلام اللبناني الترويج له.

بالاستناد الى التقارير أو التسريبات أو المعطيات اللبنانية الرسمية عن جولة نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس على المسؤولين اللبنانيين فإنها أمضت أكثر من أربع ساعات على الأقل في محادثاتها مع الرؤساء الثلاثة منفردين بمعدل ساعة وثلث الساعة في كل من قصر بعبدا والسرايا الحكومية وعين التينة تباعا، يضاف اليها اجتماعاتها الأخرى التي شملت رسميا وزير الخارجية يوسف رجي وقائد الجيش العماد رودولف هيكل فيما كان لافتا من خارج الإطار الرسمي زيارتها لمعراب مساء الجمعة ولقائها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع .

معنى ذلك أن اللقاءات التي عقدت بين الموفدة الأميركية وكل من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري اتسمت شكلا ومضمونا بأهمية عالية ولكن بغير ما استسهل معظم الإعلام اللبناني الترويج له مصورا الجولة الثانية لاورتاغوس بأنها حمالة تهديدات ووعيد وما الى ذلك من ارتجالات للإثارة.

ولم يكن امتناع اورتاغوس حتى مساء أمس عن الإدلاء بأي تصريح أو إصدار أي بيان بعد عن حصيلة زيارتها للبنان الا دليل اتخاذ مسار مهمتها مسلكا اكثر عمقا وجدية في بلورة نتائج المحادثات التي جرت بينها وبين المراجع اللبنانية علما ان كل ما رشح عنها كان من الجانب اللبناني بما يبقي التقويم الدقيق والموضوعي لنتائج الزيارة رهن معرفة التقويم الأميركي. المعلومات المستقاة من الجانب اللبناني تفيد بان المحادثات اتسمت بتبادل إيجابي وبناء للمواقف والاتجاهات وسط مناخات من التفهم والالتزام الجدي في ان واحد في كل ما يتصل بمسائل احتكار الدولة للسلاح والنزاع مع أسرائيل والإصلاح الداخلي .

وفق المعلومات نقلت الموفدة الأميركية الرسالةَ الاميركية للبنان من ان تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار مِن قِبل بيروت جيّد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم “حزب الله” سلاحه لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة، كما ان الاصلاحات الاقتصادية التي بدأت الحكومة بها جيدة لكنها وحدها، لا تكفي للفوز بالدعم الدولي وبالمساعدات لإعادة الاعمار، اذ ان حصر السلاح بيد الجيش يبقى الأهم بنظر واشنطن والأسرة الدولية برمّتها.

وفي وقت لم تتحدث عن اي تطبيع للعلاقات بين لبنان واسرائيل، خلافا لما كان بعض الاعلام يروّج قبل وصولها الى بيروت، عرضت اورتاغوس لتشكيل لجان ديبلوماسية تبحث في انسحاب اسرائيل من الجنوب واطلاق الاسرى وترسيم الحدود البرية.

غير ان لبنان الرسمي، وعلى لسان رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، اقترح عليها افكارا جديدة اذ عرضا تشكيلَ لجنة تقنية – عسكرية فقط، تبحث في ملف الترسيم الحدودي، ووضع الرئيس عون تصورا وفق أولويات لبنان في معالجة القضايا العالقة أمنيا بدءا من انسحاب اسرائيل وصولا إلى ترسيم الحدود وتنفيذ وقف إطلاق النار بما يتضمنه لاحقا حصرية السلاح بيد الجيش.

كما ان سلام اقترح الدبلوماسية المكوكية التي اعتمدها سلف اورتاغوس، اموس هوكشتاين، ابان الترسيم البحري واكد لها ان الجيش اللبناني سيواصل عمله لحصر السلاح بيد السلطة الشرعية وحدها .

وفي المعلومات أن نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس شددت على ضرورة أن يترافق مسار الإصلاح المالي والاقتصادي مع خطوات جدية لنزع السلاح غير الشرعي في لبنان، معتبرة أن استعادة الثقة الداخلية والدولية تمرّ عبر هذه المعادلة.

وتحدّثت أورتاغوس، بالتفصيل عن ملف السلاح، مؤكدة أن أي جهود لإعادة الإعمار أو تأمين الدعم المالي الدولي ستبقى محدودة ما لم يُعالج هذا الملف بشكل جذري ومتوازٍ مع الإصلاحات.

وطرحت موضوع الإصلاحات المرتبطة بصندوق النقد الدولي، معتبرة أن هذا الملف يُعادل في أهميته الملف الأمني، ويُشكّل مدخلاً ضرورياً لاستعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان.

النهار

الحكومة اللبنانية تواجه تحديًا مع الأوروبيين

الأنباء الكويتية:

تواجه الحكومة اللبنانية تحديًا، وهو التسريع في إنجاز الإصلاحات المطلوبة أوروبيا بشكل خاص وبإلحاح، كشرط لتقديم مساعدات أو استثمارات، خصوصا ما يتعلق منها بإعادة إعمار البلدات التي هدمتها الحرب الإسرائيلية الموسعة، والتي تحتاج إلى تعاون دولي لأنها تفوق قدرة أي دولة.

وفي مقدمة المطالب الأوروبية الإصلاح المالي والاقتصادي. وبعد تعيين حاكم لمصرف لبنان، تتجه الأنظار إلى الوضع المصرفي بشكل عام، وهو موضوع شائك ومعقد.

وقد لامسته الحكومة ووجدت مدى صعوبة الغوص فيه نظرا إلى العوائق والعقبات وفي مقدمتها أموال المودعين، والمطلوب من هذه المصارف إعادتها إلى أصحابها.ولفت في هذا السياق، كلام الحاكم كريم سعيد، أثناء تسلمه مهامه من سلفه الحاكم السابق بالإنابة وسيم منصوري، بتشديده على ضرورة إعادة الودائع المحتجزة من قبل المصارف وبداية لصغار المودعين، ثم الصعود تدريجيا للفئات المتوسطة.

وقالت مصادر اقتصادية إنه لابد من معالجة موضوع هيكلة المصارف.

ورأت أن عددها يفوق حجم السوق والاقتصاد اللبناني بكثير.

وذكرت أنه إذا كان لبنان في السابق مركزا لاستقطاب الودائع العربية والأجنبية، فإن هذا الأمر قد تغير قبل أعوام، وأضيف إليه انهيار العملة الوطنية وامتناع المصارف عن إعادة الودائع وتقنين السحوبات، الأمر الذي أفقدها ثقة المودعين، وبالتالي، فإن إعادة هيكلة المصارف قد وضعت على طاولة البحث نتيجة الإلحاح الأجنبي خصوصا الأوروبي.

ويتوقع أن تكون في أولوية اهتمام الحكومة في المرحلة المقبلة.

الأنباء الكويتية

التصعيد والحرب أو الحلول الديبلوماسية؟

الأنباء الكويتية:

في شق بسط سلطة الدولة ونزع السلاح وحصريته بالقوى النظامية الشرعية، قالت مصادر نيابية لـ «الأنباء»: «تبذل جهود في محاولة لفصل موضوع بسط سلطة الدولة عن تداعيات الوضع الإقليمي الذي يشهد توترات، وسط غموض حول مسار التطورات التي تقف في منتصف الطريق بين الذهاب إلى التصعيد والحرب أو الحلول الديبلوماسية عبر التفاوض».

وأضافت المصادر: «في الحالتين ستكون هناك تداعيات على لبنان.

والمطلوب بالتالي العمل على تجنيب لبنان أن يكون إحدى ساحات المواجهات العسكرية فيما لو حصلت، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وضرورة الحفاظ على المكتسبات التي تحققت وعدم العودة إلى نقطة البداية».

الأنباء الكويتية

اورتاغوس لم تهدد ولا حديث عن التطبيع

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

قال مصدر بارز لـ«الديار» ان اجواء المحادثات مع الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس «جيدة ويبنى عليها في المرحلة المقبلة»، مشيرا الى ان البحث تركز على تنفيذ اتفاق وقف النار والقرار 1701 بكل مندرجاته، وانها سمعت موقفا موحدا من الرؤساء الثلاثة بتأكيد التزام لبنان بالاتفاق والقرار المذكورين، مع التشديد على استكمال الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية ووقف خروقات واعتداءات العدو.

وحول الحديث الذي سبق الزيارة عن تهديدات وتهويل وتحديد مهل زمنية وتطبيع وغير ذلك، اكتفى المصدر «ان ما قيل او نشر او سرب لم يتطابق مع ما جرى خلال لقاءات الموفدة الاميركية مع المسؤولين اللبنانيين، وبالتالي هو مجرد تكهنات واجتهادات مسبقة».

واوضح المصدر «يمكن وصف اجواء الزيارة بانها لا تعكس هذه التكهنات والتسريبات، وان السيناريوهات التي جرى الحديث عنها عن تهديدات والتلويح بعودة الحرب هي في غير محلها، لكن هذا لا يعني ان العدو الاسرائيلي سيوقف التصعيد اذا لم يواجه ضغوطا جدية لوقف خروقاته واعتداءاته».

اورتاغوس لم تهدد ولا حديث عن التطبيع

وخارج اطار المعلومات الرسمية، تفيد مصادر مطلعة لـ«الديار» ان الموفدة الاميركية لم تستخدم عبارات تهديدية مباشرة، وانها استمعت الى شروحات الرؤساء الثلاثة باهتمام حول كل القضايا والنقاط المطروحة، بما في ذلك مصير سلاح حزب الله وآلية مفاوضات تثبيت الحدود». 

واضافت المعلومات، وفق المصادر، ان المسؤولين اللبنانيين شددوا على اولوية استكمال الانسحاب الاسرائيلي ووقف الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية واطلاق سراح الاسرى.

وفي شأن الطرح الاميركي لتشكيل 3 لجان ذات طابع ديبلوماسي للتفاوض حول الحدود، استلهم المسؤولون اللبنانيون تجربة اللجنة التقنية التي رسمت الحدود البحرية والديبلوماسية المكوكية التي انتهجها الموفد الاميركي السابق اموس هوكشتاين.

وفي اللقاء المطول سمعت اورتاغوس من الرئيس عون تأكيدًا لبنانيًا لتنفيذ ما ورد في خطاب القسم بشأن حصرية السلاح بيد الدولة، وانه قدم تصورا واضحا وفق الاولويات المتعلقة باتفاق وقف النار، بدءا من استكمال الانسحاب الاسرائيلي ووقف الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية، وصولا الى تثبيت الحدود وتنفيذ الاتفاق والقرار 1701 وموضوع حصرية السلاح بيد الدولة.

وشرح الرئيس عون للموفدة الاميركية الانجازات التي والخطوات المهمة التي قام بها الجيش اللبناني في اطار تنفيذ اتفاق وقف النار وانتشاره جنوبي الليطاني، لافتا ان استمرار الاحتلال لبعض النقاط والخروقات الاسرائيلية يعيق تعزيز اجراءات وانتشار الجيش الذي برهن عن استعداده وجهوزيته للقيام بمسؤولياته.

وقالت المعلومات ايضا ان الموفدة الاميركية لم تتحدث عن مهلة زمنية محددة لنزع سلاح حزب الله ولم تتطرق الى موضوع التطبيع، لكنها شددت على استكمال لبنان للقيام بما عليه تجاه تنفيذ وقف النار والقرار 1701، وحرصت في مجال اخر على قيام لبنان بالاصلاحات المطلوبة على الصعد المالية والاقتصادية والادارية. 

واضافت المعلومات ان الموقف الرسمي اللبناني واضح لجهة رفض الذهاب الى التطبيع، وان الموفدة الاميركية تدرك سلفا الظروف المتعلقة بهذا الامر. كما ان لبنان يؤيد، وفق الاجواء التي توافرت، الالتزام باتفاقية الهدنة عام 1949. 

الانسحاب «الاسرائيلي» غير خاضع للتفاوضووفقا للمعلومات ايضا، فان المسؤولين اللبنانيين اكدوا ان الانسحاب الاسرائيلي لا يخضع للتفاوض، وان اتفاق وقف النار واضح وينص عليه من دون اي لبس.

الديار

تدخلات أميركية مباشرة في وزارات وادارات ومرافق

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

كشفت مصادر مطلعة لـ«الديار» عن مزيد من التدخلات الاميركية المباشرة في الوزارات والادارات والمؤسسات العامة تتجاوز موضوع التدخل في بعض التعيينات التي توصف بالحساسة في الفئة الاولى .

واضافت ان هناك تدخلات اميركية مباشرة بالتعيينات في مراكز ومواقع دون الفئة الاولى في بعض الوزارات والادارات، الى جانب مراكز في مرافق عامة ابرزها المطار ومرفأ بيروت.

واشارت الى ان هناك معلومات تسربت مؤخرا عن ان التدخلات الاميركية لا تقتصر على عدد من التعيينات، بل تمتد الى الضغط من اجل اقالة او استبدال عدد من الموظفين في وزارات وادارات ومؤسسات عامة بآخرين بحجة التخلص من افراد غير موثوق بهم او انهم مصنفون بانهم غير مرغوب بهم.

وفي المقابل نفت مصادر وزاية لـ«الديار» حصول هذه التدخلات المباشرة، ملمحة الى ان الحكومة ربما تأخذ بعين الاعتبار التعيينات في مراكز محدودة جدا توجهات معينة تضمن عدم حصول اشكالات في التعاطي مع الخارج.

الديار

بيروت تردّ على واشنطن وتل أبيب: سلاح الداخل بالحوار وانسحاب الاحتلال أولً

الديار: دوللي بشعلاني-

تمكّن لبنان من لجم الفورة الأميركية- “الإسرائيلية” بضرب لبنان مُجدّداً في حال لم يعمل على نزع سلاح حزب الله من شمال الليطاني، ووضع بالتالي النقاط على حروف الشروط والإملاءات التي تريد واشنطن فرضها عليه إرضاء لحليفتها في المنطقة، وتأمين أمنها واستكمال توسّعها وإسقاطها للحدود.

فخلال الزيارة الثانية لنائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الى بيروت التي استهلّتها السبت بمحادثاتها مع المسؤولين اللبنانيين، والتي تناولت ملف الحدود والوضع في الجنوب والإصلاحات الإدارية والمالية والإقتصادية، استمعت الى كلّ ما يقوم به لبنان وجيشه تطبيقاً للقرار 1701، ولاتفاق وقف إطلاق النار.

في الوقت الذي التزمت فيه أورتاغوس الصمت خلال زيارتها هذه، خلافاً لزيارتها الأولى التي أطلقت فيها مواقف متشدّدة، وذلك انطلاقاً من حرص الرئيس دونالد ترامب 

على إبقاء المحادثات “سريّة” نوعاً ما من أجل تأمين النجاح في ما يرمي اليه، وما سيتقرّر من الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو الى البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل في 7 نيسان الجاري.

وسمعت أورتاغوس في قصر بعبدا، على ما تقول مصادر سياسية مطّلعة، من الرئيس عون في ما يتعلّق بالوضع الأمني في الجنوب تعداد الإنجازات التي قام بها الجيش اللبناني منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت حتى اليوم، رغم إمكاناته المتواضعة من عديد وعتاد. وأبلغ لبنان الرسمي أورتاغوس أنّه ملتزم تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه لجهة انتشار الجيش في المنطقة الحدودية الجنوبية، وقد قام بنشر أكثر من 6 آلاف جندي حتى الساعة في القرى الجنوبية، وهو مع حصر السلاح بيدّ الدولة اللبنانية دون سواها. الأمر الذي على “إسرائيل” أخذه بالاعتبار، ووقف التذرّع بأنّها تقوم بما على الجيش اللبناني تنفيذه، أو اتهامه بالتباطؤ أو التقصير.

ففي جنوب الليطاني، على ما أفادت المعلومات، جرى تفكيك أكثر من 500 مخزن للأسلحة، ومصادرة نحو ألفي صاروخ من طراز كورنيت قام الجيش بتدميرها، الى جانب مئات الراجمات وعدد من الآليات والقذائف الصاروخية، عدا الدخول الى الأنفاق والمنشآت هناك.

كما جرى تسيير طائرات استطلاع جويّة للجيش فوق المنطقة الجنوبية.

وفي ما يتعلّق بسلاح حزب الله شمال الليطاني، فقد قامت “إسرائيل” بتدمير غالبيته، مع التأكيد على أنّه ليس هناك من صواريخ بعيدة المدى فيه، إذ لا يمكن استخدامها من مسافة قريبة من الحدود.

ويُبدي الحزب تجاوباً حول هذا الموضوع، غير أنّه لا يزال ينتظر ما ستؤول اليه المفاوضات الأميركية – الإيرانية.

بأن توقف “إسرائيل” في المقابل، اعتداءاتها المتواصلة على السيادة اللبنانية، وتنسحب من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، على ما أشارت المصادر، سيما أنّها لم تلتزم باتفاق وقف النار منذ دخوله حيّز التنفيذ وحتى الساعة.

حتى إنّ قصفها الأخير للضاحية الجنوبية، ولعدد من القرى الجنوبية، لم يأتِ ردّاً على الصواريخ المجهولة المصدر التي سقطت على المستوطنات الشمالية، كما ادّعت، إنّما لاستكمالها عدم احترام اتفاق وقف النار بينها وبين لبنان.

الأمر الذي من شأنه في حال حصوله، إنهاء مسألة التوتّر الحدودي، ووقف الأعمال العدائية من الجانبين، ما يُبشّر بإرساء استقرار طويل الأمد على الحدود الجنوبية. 

وفي ما يتعلّق بإنشاء اللجان الثلاث من مدنيين لمعالجة ملفات التلال الخمس والنقاط الـ 13 المتنازع عليها عند الخط الأزرق، ومسألة الأسرى اللبنانيين، تلفت المصادر الى أنّ لبنان الرسمي تحدّث عن أنّه لا حاجة الى تشكيلها.

“فإسرائيل” هي التي تحتلّ الأراضي اللبنانية، وتخرق بذلك قرار اتفاق وقف النار والقرار 1701، وما عليها سوف تنفيذ الانسحاب من المواقع الحدودية. وليس عليها هي بالتالي إقامة منطقة عازلة على الحدود وبالقوّة، إنّما هذه مهام الجيش اللبناني.

وفي ما يتعلّق بالنقاط الـ 13 الخلافية، فسبق وأن قامت اللجنة التقنية العسكرية الثلاثية في الناقورة بحلّ 7 نقاط منها، يبقى 6 يمكنها متابعة البحث فيها، في حال طُلب منها ذلك.

كذلك يمكن إنهاء ترسيم الحدود البريّة، على ما جرى خلال الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية، على ما شدّد لبنان، عبر اللجنة الثلاثية نفسها، أو عبر المفاوضات غير المباشرة المكوكية، وذلك بالعودة الى اتفاقية الهدنة للعام 1949.

على أن يجري البحث في تعديل البند المتعلّق بمحدودية عدد القوّات المسلّحة على جانبي الحدود.

أمّا مسألة مزارع شبعا، فسيتمّ حلّها بين لبنان وسورية، سيما أنّ ترسيم الحدود اللبنانية – السورية كان من ضمن المواضيع التي ناقشتها أورتاغوس مع المسؤولين اللبنانيين. 

وبالنسبة للأسرى اللبنانيين لدى “إسرائيل”، على ما أعلن لبنان لأورتاغوس، وفق المصادر، فلا يحتاج الى التفاوض حوله، لأنّه ليس لدى لبنان أسرى “إسرائيليين” ليُطلق سراحهم في المقابل. لهذا عليها أن تُفرج عنهم، انطلاقاً من التزام لبنان بتطبيق بنود اتفاق وقف النار.

وفي ما يتعلّق بلجنة المراقبة “لخماسية”، والمطلب الأميركي بإنهاء عملها، فإنّ لبنان يربطه بتنفيذ بنود الاتفاق من الجانب “الإسرائيلي” كون لبنان يُطبّق كلّ ما هو مطلوب منه في هذا الإطار.

من هنا، أكّدت المصادر، أنّه في حال جرى إنجاز ترسيم الحدود البريّة مع “إسرائيل”، كما مع سورية، من خلال المحادثات الثنائية، فإنّ سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها تُصبح كاملة.

كما يُشجّع الاستقرار والهدوء في المنطقة الجنوبية شركات النفط العالمية للعودة الى لبنان والاستثمار في بلوكاته البحرية التي لا تزال تنتظر طلبات التراخيص.

 وكانت تفاصيل الإصلاحات المالية والاقتصادية والتعيينات الإدارية التي قامت بها الحكومة، وتستكملها بالتشكيلات القضائية وسواها، طبقاً أساسياً على طاولة محادثات أورتاغوس.

وقد أكّدت هذه الأخيرة على ضرورة الإسراع فيها، الى جانب نزع سلاح المجموعات المسلّحة وعدم التباطؤ لكي يتمكّن لبنان من الحصول على الدعم الدولي لإعادة الإعمار.

الديار

عناوين الصحف ليوم الأحد 6 نيسان 2025

النهار:

أورتاغوس والرؤساء : تشدد وتشجيع في تنفيذ الالتزامات

الديار:

لبنان يستوعب زيارة اورتاغوس بأجواءٍ «جيدة وبنّاءة» خارج خطاب التهديد الأميركي

مجلس الوزراء يتجه لإقرار إعادة هيكلة المصارف… والإصلاح والدمج للمتعثرة

الأنباء الكويتية:

تخلله بحث عمل لجنة المراقبة والانسحاب الإسرائيلي والأوضاع على الحدود اللبنانية – السورية والإصلاحات المالية والاقتصادية«يوم عمل» طويل و«أجواء بنّاءة» لأورتاغوس وتماسك في الموقف اللبناني

الشرق الأوسط السعودية:

إسرائيل تسعى إلى تقطيع أوصال قطاع غزة«حماس» تترقّب توسيع الدخول البري لصدّه

زر الذهاب إلى الأعلى