السياسيةجبيلجبيل المدينةجبيليات وكسروانيات

في المغيري… نختار الوفاق طريقًا والإنماء هدفًا

أهالي بلدة المغيري،
أمام هذا الاستحقاق البلدي، الذي يُعدّ عرفًا في مسار نهوض المجتمعات من خلال تكاتف أبنائها، نؤمن أن القرية هي هويتنا وذاكرة تاريخنا، وهي ما يجمعنا دائمًا على أن نكون يدًا واحدة من أجل الإنماء، وترسيخ المحبة والعرفان فيما بيننا.
فالقرى لا مكان فيها للاختلاف، لأن أواصر الترابط فيها لا تُعدّ ولا تُحصى، وأجمل ما يميّز قريتنا، المغيري، هو هذا التعايش الواحد الذي أضاء شمعة حياتنا منذ نشأة هذه الأرض المباركة.
وما نعلنه اليوم، ليس مدّ يد ولا دعوة إلى حوار، لأن بلدة المغيري، ومنذ تأسيسها، اتفقت على أن تكون واحدة، وحوارها نابع من تقاربها، لا من اختلافها.
ومن هذا المنطلق، نعلن توافقنا والتزامنا الكامل بترشيح الأخ العزيز المختار نبيل شحادة الخوري، الرجل الجامع لكل مكوّنات البلدة، الذي لطالما كان حاضرًا في تفاصيل حياتنا، عنوانًا للخدمة، والوفاق، والانتماء الصادق.
وإن عائلة الخوري، التي هي خميرة البلدة، وأهلنا من سائر العائلات التي نعيش معها ونبقى إلى جانبها، جميعهم يجسدون روح المغيري الحقيقية.
وفي ما يخص الانتخابات البلدية، التي هي فعل خدمة وعمل لأهلنا، فإننا نطرح على الملأ التزامنا التوافقي التالي:
• السنوات الثلاث الأولى: رئيس بلدية المغيري بلال صالح حمدان
• السنوات الثلاث التالية: يتولى الرئاسة طارق مدحت الحاج
• أعضاء المجلس البلدي:
محمد حسين حجازي
حسن علي بدير
علي فاروق الزين

وكما جرت العادات والتقاليد، وما أوصى به الأجداد والآباء الذين رووا الأرض بمحبتهم، وزرعوها بتعاونهم، وبنوا البلدة بتآلفهم، يدًا بيد، وكتفًا إلى كتف، لتبقى أمانة في أعناقنا جميعًا، تحفظ عيشنا المشترك، وتكرّس وحدتنا، وتوسّع قلوبنا، وتقوّي عزيمتنا، وترفع بنياننا، وتجمّل وجودنا… فإن استكمال العقد البلدي يكون بتمثيل عائلات بلدتنا، المغيري، بأربعة أعضاء،
من بينهم نائب رئيس البلدية من ال الخوري المحترم.

الذين نرتقي بوجودهم، فهم أهل الخير والعطاء والألفة، كما عهدناهم دائمًا.
باسم الأعضاء المرشحين، وباسم القلوب التي تنبض بحبها لبلدتنا، نمضي معًا، ونبني معًا، ونبقى إخوة، في بلدة أرادها الله أن تكون فسيفساء محبة وسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى