
أكدت روابط التعليم الرسمي أنه “يومًا بعد يوم تشتد الأزمة المعيشية على الأساتذة والمعلمين (ملاك ومتعاقدين) ولم يعد بمقدورهم الاستمرار في الحضور والقيام بواجباتهم في ظلّ التباطؤ والتأخير في صرف حقوقهم، مع العلم أنّ المرسوم الذي صدر بقرار من مجلس الوزراء ما زال حبرًا على ورق ولم ياخذ طريقه إلى التنفيذ”.
وأضافت في بيان: “لقد سبق أن التقت روابط التعليم مع معالي وزيرة التربية والتعليم العالي وقد تعهّدت بأن تصرف المستحقات وفروقات الرواتب والمثابرة (للملاك) وأجر الساعة على السعر الجديد (للمتعاقدين) حسب ما ورد في المرسوم على أن تُدفع قبل عطلة عيد الفصح، وتأكيداً على ذلك، صدر عن الوزارة بيان لضمان التزامها بالدفع، وكان التقدير أن يصدر المرسوم يوم الخميس ١٠ نيسان وبعدها ستكون الحاجة مدة أسبوع لتصفية المستحقات وصرفها”.
وتابعت: “إنّنا ندرك تمامًا أنّ اعطاء الأساتذة والمعلمين حقوقهم لا يكون الا بسلسلة رتب ورواتب جديدة وعادلة، تعيد القيمة الشرائية للرواتب إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، ومع ذلك فقد انتظرنا يوم الخميس بفارغ الصبر وكنّا نأمل صدور المرسوم (رغم تحفظنا على بعض موادّه)، إلا أنّ ذلك لم يحصل.
إنّنا في الروابط نعلم جيداً أنّ المطر يأتي بعد الغيم، وعلى قاعدة ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم، فطالما أنه لم يُنشر المرسوم يعني انه لن تُدفع المستحقات في التاريخ الذي حدّدته الوزيرة أي قبل عيد الفصح، بل هناك إستحالة للوفاء بالوعد”.
وختمت: “لذلك تدعو الروابط جميع الأساتذة والمعلمين على مختلف مسمياتهم في الثانويات والمدارس والمعاهد الفنية ودور المعلمين والمركز التربوي والمناطق التربوية والملحقين في وزارة التربية إلى الإضراب والإمتناع عن العمل بعد التوقيع في مراكزهم وذلك اعتبارًا من صباح الجمعة 11/04/2025 إلى حين دفع المستحقات”.