
مانشيت الصحف ليوم الأحد ١٣نيسان٢٠٢٥
إنشداد أنظار الشرق الأوسط والعالم إلى هذا التطور…
بعض ما جاء في مانشيت النهار:
مع أن الحكم على الجولة الأولى من المفاوضات الأميركية الإيرانية غير المباشرة في مسقط أمس يبدو متعجلاً ومبكراً فإن ذلك لا يحجب انشداد أنظار الشرق الأوسط برمته وحتى معظم العالم إلى هذا التطور لما ينطوي عليه من أهمية مفصلية في مصير الشرق الأوسط.
ولذا كان بديهياً أن يبدو لبنان معنياً أكثر من بلدان المنطقة كلها بترقب ما ستفضي إليه هذه المفاوضات وما ستتركه لاحقاً من تداعيات وانعكاسات عليه نظراً إلى ما يمثله “حزب الله” كأحد أبرز وأكبر أذرع إيران في المنطقة، وتالياً فإن الانعكاسات عليه مباشرة أو بشكل غير مباشر ستتسم بأهمية كبيرة.
بحسب راي النهار
النهار
إسرائيل” تقصف المستشفى المعمداني في غزة
الشرق الأوسط السعودية: غزة-
قال مسعفون إن صاروخين إسرائيليين أصابا مبنى داخل مستشفى رئيسي في قطاع غزة، اليوم (الأحد)، مما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال وإلحاق أضرار بمبان أخرى.وأخلى مسؤولو الصحة في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) المبنى من المرضى بعد أن قال أحد الأشخاص إنه تلقى اتصالاً من شخص قال إنه من الأمن الإسرائيلي قبل وقت قصير من وقوع الهجوم.
وذكرت خدمة الطوارئ أنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات العائلات النازحة تغادر المكان، فيما يقوم البعض بجر ذويهم المرضى على أسرة المستشفيات.
الشرق الأوسط
الشرق الأوسط السعودية: واشنطن وطهران تجتازان «اختبار النوايا»
الشرق الأوسط السعودية: لندن – مسقط – طهران-
اجتازت المباحثات الأميركية – الإيرانية في مسقط، أمس، مرحلة اختبار النوايا، إذ اتفق الجانبان على استئناف الحوار بشأن البرنامج النووي الإيراني القريب من مستوى الأسلحة.وتبادل مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ونظيره الإيراني، عباس عراقجي، رسائل خطية، في محادثات غير مباشرة، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي تنقل بين صالتين استقر فيهما الوفدان الإيراني والأميركي.
وذكرت «الخارجية» الإيرانية أن ويتكوف وعراقجي تحدثا معاً لفترة وجيزة بحضور البوسعيدي، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ إدارة باراك أوباما. وقال البوسعيدي الذي استضافت بلاده الحوار النادر، إن المناقشات جرت في «جو ودّي»، مشيراً إلى أن الهدف منها إبرام «اتفاق عادل وملزم». من جهته، أوضح عراقجي أنه «ستتم مناقشة الأطر العامة للاتفاق المحتمل بالجلسة المقبلة»، السبت على الأرجح، لافتاً إلى أن الطرفين «أبديا التزامهما بمواصلة هذه المحادثات للوصول إلى النتيجة المرجوة للطرفين».
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الطرفين «تبادلا وجهات النظر في جو بنّاء قائم على الاحترام المتبادل».
وأفاد مصدر عماني «رويترز»، بأن المحادثات تركز على تخفيف التوتر في المنطقة، وتبادل السجناء، والتوصل إلى اتفاقات محدودة لتخفيف العقوبات على إيران، مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني.
الشرق الأوسط
تحقيق بعض الإصلاحات
الأنباء الكويتية:
في موضوع الإصلاح، تكثف الحكومة جهودها في الأيام الفاصلة عن موعد الاجتماع مع صندوق النقد الدولي، بهدف تحقيق بعض الإصلاحات كورقة تكون بيد الوفد اللبناني في المفاوضات الصعبة.
وقد ناقشت الحكومة اللبنانية في اجتماع ثان أمس في السرايا بعد اجتماع أول يوم الجمعة برئاسة رئيسها نواف سلام، إصلاحات خاصة بإعادة هيكلة المصارف، سعيا إلى تعزيز الثقة والابتعاد عن الاقتصاد النقدي ومكافحة تبييض الأموال.
الأنباء الكويتية
حوار الرئيس عون مع حزب الله
بعض ما جاء في مانشيت الديار:
حوار الرئيس عون مع حزب الله على صعيد آخر،
علمت <الديار” من مصدر سياسي مطلع، ان الحوار غير المعلن بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وحزب الله حول سلاح المقاومة، سيأخذ مزيدا من مساحة الاهتمام والمتابعة في المرحلة المقبلة ، لافتا في الوقت نفسه ان ليس هناك روزنامة زمنية محددة له، نظرا لارتباطه بعناصر وقضايا اساسية، تتعلق بتنفيذ اتفاق وقف النار والقرار 1701 من قبل العدو «الاسرائيلي» .
تنسيق مع بري وسلام
وكشف المصدر نفسه عن ان هذا الحوار يجري بالتنسيق والتعاون المستمرين بين الرئيس عون والرئيسين نبيه بري ونواف سلام ، مكررا القول ان بحث موضوع سلاح المقاومة مرتبط بطبيعة الحال، بجهود موازية ومستمرة لدى المجتمع الدولي والدول المؤثرة، لا سيما الولايات المتحدة، من اجل وقف الاعتداءات «الاسرائيلية» واستكمال الانسحاب «الاسرائيلي» من الاراضي اللبنانية، واستعادة الاسرى اللبنانيين وتثبيت الحدود البرية .
طاولة الحوار مستبعدة حالياواستبعد المصدر عقد طاولة حوار وطني برئاسة ورعاية رئيس الجمهورية في المرحلة الراهنة، لبحث موضوع استراتيجية الدفاع او الامن الوطني ، لافتا الى ان الظروف والاجواء المحمومة لا تشجع على القيام بهذه الخطوة ، كما ان هناك وجهة نظر تؤيد ان يتولى الرئيس عون، الذي يحظى بثقة عالية داخليا وخارجيا هذه المهمة اليوم بحوار مباشر مع حزب الله ، وربما يتوسع لاحقا تمهيدا لعقد حوار وطني موسع .
وحول مواقف بعض الاطراف لا سيما «القوات اللبنانية» التي تعارض فكرة الحوار، قال المصدر <ان ما قام ويقوم به الرئيس عون في هذا الشأن، ينسجم ما اكد عليه في خطاب القسم الذي حظي ويحظى بتأييد اللبنانيين والاطراف اللبنانية ، كما يحظى بتأييد خارجي>.
وفي هذا السياق ايضا، استبعد مصدر نيابي مطلع لـ<الديار» فكرة عقد طاولة حوار وطني حول موضوع سلاح المقاومة اليوم ، لافتا الى ان تولي الرئيس عون الحوار مع حزب الله هو المسار الافضل في هذه المرحلة ، فاما يتوج بقرار خطوات من خلال مؤسسات الدولة او يستكمل بعقد طاولة حوار وطني .
واضاف ان هذا التوجه بالحوار بين رئيس الجمهورية وحزب الله يعول عليه ، خصوصا ان الحزب ابدى انفتاحا لكل حوار يصب في اطار تعزيز قوة ومناعة لبنان ، ويساهم في وقف العدوان «الاسرائيلي» وانهاء احتلاله واعادة الاعمار والاسرى .
وقال المصدر النيابي < ان الرئيس عون يستطيع ادارة هذا الحوار بشكل مرن وهادىء بعيدا عن المزايدات والتشكيك ، وهو يتمتع بثقة داخلية وخارجية عالية تعزز تعامله مع هذا الملف الحساس.
وكشف المصدر ان الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس في زيارتها الاخيرة للبنان، ابدت تفهمها لوجهة نظر الرئيس عون تجاه التعاطي مع موضوع سلاح حزب الله، ومحاذير ومخاطر فكرة نزعه بالقوة ، ولم تحدد جدولا زمنيا او موعدا محددا لحسم هذا الموضوع .
واوضح المصدر <ان الرئيس عون ينطلق في تعاطيه مع هذا الملف وغيره من الملفات من خطاب القسم ،الذي حظي بتأييد داخلي وخارجي <، مشيرا في هذا المجال الى العبارة التي وردت في الخطاب التي تقول <مناقشة سياسة دفاعية متكاملة كجزء من استراتيجية امن وطني على المستويات الديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، بما يمكن الدولة اللبنانية من ازالة الاحتلال «الاسرائيلي» ورد عدوانه عن كافة الاراضي اللبنانية. واوضح المصدر ان الرئيس عون شدد على كلمة < مناقشة <السياسة الدفاعية ، وبالتالي فان الحوار الذي بدأه ينسجم مع نص ومضمون خطاب القسم .
وحول طاولة الحوار قال المصدر ان الدعوة اليها غير مطروحة في الوقت الحاضر ، وربما تأتي في وقت لاحق ، بعد انضاج الظروف لعقدها وتخفيف حدة التوتر السياسي القائم .
الديار
عون والراعي “على ذات الموجة”: تسليم السلاح بالحوار لا بالفتنة
الديار: جويل بو يونس-
لا طاولة حوار بل أفكار… والحزب مُنفتح ولكن: فلتنسحب “إسرائيل” و”ما حدا يحاورنا من تحت الطاولة”!بعد مغادرة الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس الاراضي اللبنانية، انشغل الداخل اللبناني بالحديث عن اسرع الطرق لتحقيق المطلب الاميركي بنزع السلاح سريعا، وتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار.
فبدأ الحديث يكثر عن طاولة حوار سيدعو لها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون قريبا، لبحث استراتيجية الامن الوطني، وسط انقسام داخلي حول جدوى هكذا طاولة، لاسيما انها تعتبر بحسب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “مضيعة للوقت ولا تحل المشكل”، قبل ان تخرج بعض المعطيات التي تفيد بان الاتجاه هو لحوار ثنائي سيقوده عون مع حزب الله، فما دقة المطروح؟في واقع المعطيات، ان الكلام عن اتجاه لحوار داخلي ، ترافق من جهة مع ما نقله النائب سجيع عطية عن الرئيس عون من انه لمس لدى حزب الله مرونة بمسألة التّعاون وفق خطّة زمنيّة معيّنة بموضوع نزع السلاح، ومع مواقف لافتة صدرت عن اكثر من نائب في حزب الله سواء النائب حسن فضل الله او علي فياض، حيث اجمعا على سياسة مد اليد ومؤكدة استعداد الحزب للحوار من أجل الاتفاق على إستراتيجية دفاع وطني، كما الانفتاح على أي مسار حواري داخلي تطلقه الدولةحواري داخلي تطلقه الدولة اللبنانية لمعالجة الملفات العالقة.
صحيح ان الاطراف المعنية ابدت ابجابية متبادلة، لكن كل المعطيات تشير الى ان لا شيء رسميا بعد لناحية بعبدا . فالحديث عن طاولة حوار لبحث الاستراتيجية الدفاعية كلام غير دقيق حتى الساعة، فالرئيس عون لم يفاتح احد بانه سيدعو قريبا لطاولة حوار لهذا الغرض، لا سيما انه يدرك تماما ان هكذا خطوة ستحدث انقساما داخليا ، وتكشف اوساط مقربة من رئيس الجمهورية ان ما يعمل عليه الرئيس راهنا هو عملية جس نبض ، عبر حوارات ولو غير رسمية مع المعنيين، اي الحزب والرئيس بري، للبحث بالآلية والجدول الزمني الممكن.وعلى خط “الثنائي الشيعي” ، يعلق مصدر موثوق مطلع على جو الحزب حول كل ما يحكى بالقول : منذ لحظة انتخاب الرئيس عون ابدى حزب الله كل ايجابية ومرونة تجاه التعاون، وبالتالي فالحزب منفتح على الحوار مع الجميع، لكن شرط الا يملي علينا احد شروطا.
فنحن من النوع الذي كلما زاد الضغط عليه كلما تشدد اكثر وبيئتنا كذلك، اذ لا نلين على الضغوط”. وفي اطار الغمز من قناة “القوات”، والهجوم الذي ساقته بحق وزير الثاقفة غسان سلامة، قال المصدر : غريب كيف “بتقوم القيامة” اذا تحدث وزير يملك من الوطنية ما يكفي من تاريخ ناصع مشرف ، فمن المعيب التصرف بهذه الطريقة، والمستغرب هو محاولة البعض المطالبة بتطبيق اكثر مما تريده اصلا الولايات المتحدة و”اسرائيل”.
وعما اذا كان الاتجاه هو فعلا لنزع السلاح سريعا وتعاون الحزب بهذا الموضوع، لفت المصدر : ” هذا الموضوع لن نقاربه الآن ، فلينفذوا الـ 1701 اولا ، ولتنسحب “اسرائيل” ويمنعوا الاعتداءات علينا وعلى اهلنا وبعدا منشوف”… ويضيف المصدر نحن ذاهبون لبناء البلد وتنفيذ الطائف، وباتجاه اجواء ايجابية، لكن “طولوا بالكن علينا”.
ويكمل المصدر بكلام بارز ليقول: “ما حدا يحاورنا من تحت الطاولة، وينتقد بالعلن ويشن الهجومات كي يكسب شعبيا”. وعما اذا كان المصدر يقصد ان “القوات” عملت على فتح قنوات مع الحزب من تحت الطاولة؟ فرد سريعا : “ليس هناك من فريق بالبلد الا وحاول معنا منذ اشهر عدة “… وبالعودة الى ما يطرح حول حوار ثنائي مع الحزب ، تشير اوساط مطعة على جو الحزب الى ان هذا الموضوع هو بيد رئيس الجمهورية، ووفق ادارته هو ، ولكن قبل ان ندير اي حوار، فلتؤمن مناعة وسيادة وقوة للبنان، تطمئن الشعب بانها هي من تحميه”.
وفي هذا السياق، تكشف مصادر ميدانية مطلعة على ما يحصل جنوبا، ان احدا لا الاميركي ولا حتى “الاسرائيلي” طالب بتسليم السلاح الخفيف، انما المطلوب فهو نزع السلاح الذي يشكل خطرا على “اسرائيل”ن وهذا ما يقوم به الجيش الذي يتم تسليمه هذه الاسلحة ،لكنه يعمد لتفجيرها لا مصادرتها كما تقول المصادر.
على اي حال، فقبل ان تتوضح الصورة في الجنوب وكيفية الانسحاب “الاسرائيلي” لا شيء سيتضح، وما يطرح اليوم لا يعدو كونه مجرد افكار وعملية جس نبض، يبدي فيها من جهة رئيس الجمهورية كل واقعية وحكمة، تنطلق من واقع ادراكه بان عملية نزع سلاح حزب الله لا يمكن ان تتم بالقوة، لانها تحدث فتنة داخلية لا يرضى الرئيس عون ان تسجّل بعهده ان الجيش وضع بمواجهة مع الحزب ، ومن جهة اخرى يبدي فيها الحزب كل انفتاح على بحث الموضوع، شرط الانسحاب “الاسرائيلي” اولا من التلال التي احتلها العدو ابان اتفاق وقف اطلاق النار ووقف الاعتداءات والخروقات لاتفاق وقف اطلاق النار.
هذه المقاربة الواضحة للرئيس عون، الذي حرص في كل مناسبة على التشديد على ان السلاح يحل بالتوافق والحوار، يشاطره اياها، بحسب ما تكشف اوساط متابعة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي سمع منه بعض من التقوه خلال وجود اورتاغوس في بيروت، ان غبطته اسمع المعنيين ان السلاح لا يمكن ان ينزع بالقوة، منعا للفتنة الداخلية ودخول البلاد بالمحظور، وبالتالي فلا بد من الحوار الداخلي لتمرير الموضوع بهدوء.
واللافت في هذا الاطار، ان كل من التقى اورتاغوس، لاسيما النواب الذين اجتمعوا من مختلف الاطياف بدارة نائب رئيس مجلس ادارة “مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان” نجاد فارس على مأدبة عشاء مع اورتاغوس بدعوة من فارس، والتي شكلت محطة لافتة بزيارة الموفدة الاميركية قبيل مغادرتها بيروت، فهموا جيدا الرسالة الاميركية : “نزع السلاح سريعا من دون تحديد مهلة محددة، والا فاميركا لن تتدخل، ولن يدخل اي فلس الى البلاد لا للاستثمار ولا لاعادة الاعمار”!
الديار
عناوين الصحف ليوم الأحد 13 نيسان 2025
النهار:
اليوم نصف قرن على اشتعال حرب 1975… رئيس الجمهورية للبنانيين: ملاذنا الدولة وحدها
الديار:
الرئيس عون في ذكرى 13 نيسان : دفنا الحرب الى الأبد… وسلاحنا هو وحدتنا وجيشناالحكومة تستبق المفاوضات مع صندوق النقد بإقرار إصلاح المصارف ورفع السريّة المصرفيّة
الشرق الأوسط السعودية:
إيران وأميركا تتجهان نحو إعادة هيكلة المفاوضات النوويةمحادثات مسقط «إيجابية» وانتهت بحوار قصير بين عراقجي وويتكوف
الأنباء الكويتية:
الذكرى الخمسون للحرب الأهلية تحمل الأمل باستعادة الدولة سيادتها وقرارها دون شريكالحكومة أقرّت إصلاحات خاصة بإعادة هيكلة المصارف