
تقرير
صحفي 16-4-2025
الاخبار:
*البلديات
والسعودية:
– لم تكتف السعوديّة بـ«الحُرم» الذي أصدرته قبل أكثر من عامين لمنع الرئيس
سعد الحريري من المُشاركة في العمل السياسي. حاول الرئيس المنفيّ أن يجسّ نبض
الرياض بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، فأعلن في ذكرى اغتيال والده، في شباط
الماضي، عودة تيّاره إلى الحياة السياسية من بوابة الانتخابات البلديّة. لكن سُرعان
ما جاءه تأكيد للحكم المُبرم: «الحجر عليه» قرار باقٍ ما دام محمّد بن سلمان
باقياً.
–
عمليّة «الالتفاف» الأولى التي اتّبعها
الحريري ببقائه خارج لبنان وإعادة تياره إلى الحياة السياسية بعد اعتكافٍ طويل لم
تجد نفعاً. الوصاية السعودية المباشرة على الملف اللبناني منعته حتى من المُشاركة
في الانتخابات البلدية في العاصمة. جاءت المحاولة الثانية بعملية جسّ نبض عمّا إذا
كانت مسموحةً للمقرّبين من الحريري المُشاركة في تشكيل اللوائح من دون الانضمام
إليها.
–
وقع الاختيار على رئيس «جمعية بيروت للتنمية
الاجتماعية» أحمد هاشمية باعتباره يحمل الجنسية السعودية وغير مُنظّم في صفوف
التيار، إضافة إلى امتلاكه شعبية في العاصمة. لكن، على ما يبدو، فإن «الحرم»
السعودي يطاول كل ما يمتّ إلى الحريرية بأيّ صلة، وكل من يدور في فلك الحريري
ممنوع من العمل السياسي.
–
علمت «الأخبار» أن رسالة سعودية وصلت عبر
الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان تطلب إلى الذين يعملون على طبخ تشكيل لائحة
ائتلافية في بيروت إبعاد هاشمية عن المفاوضات.
– باتت الوصاية السعودية تشمل
أزقة بيروت وزواريبها، لتفرض على جمهور سنّي عريض يُمثّله الحريري منعاً من
التعامل مع زعيمه لا بالمباشر ولا بالوكالة! كما أن القرار السعودي واضح بالقضاء
على الحريرية السياسية، ما يُعزّز قناعة لدى المتابعين بأن المملكة التي بدأت تتدخّل
في أصغر الملفات لن تسمح للمستقبل بالعودة إلى الحياة السياسية أو المُشاركة في
الانتخابات النيابيّة المقبلة، وأن على الشارع السنّي التعامل مع الحريري كحالة من
الماضي.
– كان هاشميّة يعمل طوال
الأسابيع الماضية للوصول إلى لائحة ائتلافيّة في بيروت تضم القوى السياسية
والعائلات بما يضمن المناصفة في مجلس بلديّة بيروت ومن دون أن تكون هناك مشاركة
«مستقبلية» واضحة فيها، فيما كانت السعوديّة «تنخر» في عظام العاصمة لمنع المستقبل
من أن يلعب دوراً جامعاً.
–
على ما يبدو، ليس «المستقبل» وحده من تمنع
عليه المُشاركة في الانتخابات البلدية، إذ يشمل الفيتو السعودي أيضاً «الجماعة
الإسلاميّة» التي طُلب أيضاً عدم إشراكها في اللائحة.
–
يتردّد أن الرئيس نجيب ميقاتي تدخّل على الخط
بالتواصل مع بعض أطراف المفاوضات التي تعمل لتشكيل لائحة ائتلافيّة، بهدف التنسيق
مع النائب نبيل بدر، على أن يتولّى الأخير التنسيق مع الجماعة لتسمية أعضاء
مقرّبين منها للحؤول دون خسارة «البلوك» الانتخابي الذي تمثّله في بيروت. فيما لم
يُعرف ما إذا كان بدر قد وافق على هذا الطرح.
–
كان هاشمية والنائب فؤاد مخزومي والوزير
السابق محمّد شقير و«جمعية المشاريع الخيريّة» بدأوا اتصالات مع الشخصيّات والقوى
السياسيّة البيروتيّة للاتفاق على لائحة ائتلافيّة تتمكّن، بالتعاون مع تكتّل من
الأحزاب والقوى المسيحيّة على رأسها «القوّات اللبنانيّة»، من الوصول إلى مجلسٍ
يضمن المناصفة.
–
تركّزت الاتصالات (قبل انسحاب هاشمية)
للاتفاق على صيغة تتيح تشكيل لائحة ائتلافيّة مؤلّفة من العائلات وغير الحزبيين،
على أن يشمل الاتفاق ترشيح شخصية توافقيّة للرئاسة يمكن أن تتقاطع عليها جميع
القوى، و«تسقيط» الأسماء بالتنسيق مع العائلات و«اتحاد جمعيات العائلات
البيروتيّة» وبعض الجمعيّات الفاعلة في بيروت.
–
يُشير معنيون بالتفاوض إلى أنّ فكرة التّحالف
بين هذه الشخصيات والقوى البيروتية لم تُترجم بأي خطوة عملانيّة، وبحاجة إلى مزيد
من «التخمير»، فيما يؤكّد آخرون أنّ الأمور تأخذ منحى إيجابياً، والجميع متوافقون
على أن لا دور مباشراً للأحزاب في تشكيل اللوائح واختيار الأسماء المحسوبة عليها،
وإنّما الاتّجاه إلى دعم هذه الأطراف لما تتّفق عليه العائلات البيروتيّة.
–
حول تسمية بسّام برغوت مرشحاً رئاسياً
توافقياً، لا تبدو أجواء المُفاوضين كلّها على الموجة نفسها، إذ يؤكّد متابعون أنّ
مخزومي لا يزال على موقفه المؤيّد لبرغوت، في ظل انتشار الحديث عن عدّة أسماء لم
تطرح نفسها بعد ويُمكن أن تكون توافقيّة، كعضو المجلس البلدي محمّد سعيد فتحة
ورئيس «جمعية متخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت» مازن شربجي وعضو المجلس البلدي
السابق سامر سوبرة.
النهار:
*السلاح:
– إذا كان رئيس الجمهورية جوزف عون، قد أعلن،
قبيل وصوله إلى قطر التي توجه إليها أمس، إطلاق مشروع إيجاد حلّ لمشكلة السلاح من
خارج الدولة تدريجاً، فإنه بعد الكلام عن الحوار الثنائي مع “حزب الله”،
حدّد مهلة زمنية لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام 2025 الحالي، معطوفاً على
مصير عناصر الحزب الممكن التحاقهم بالجيش بعد الخضوع لدورات كما حصل مع عناصر
ميليشيات الحرب بعد العام 1990.
– تحديد مهلة زمنية من رئيس
البلاد، يضع الدولة كلّها أمام تحدي التنفيذ، ويعرّض الحزب المعني لمواجهة قاسية
مع الداخل والخارج معاً، اذا لم يتجاوب مع المسعى الرئاسي الذي قد يوفّر له المخرج
المناسب من الأزمة التي أوقع نفسه بها لدى إطلاقه “حرب إسناد غزة”
والخسائر التي مني بها من جراء ذلك.
*بن فرحان:
– الرعاية السعودية المباشرة
مستمرة من خلال الموفد السعودي إلى لبنان يزيد بن فرحان الذي يواصل جولاته على
المسؤولين بعيداً من الاعلام، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة
نواف سلام، ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، والنائب وضاح
الصادق وربما آخرين لم يتم الإعلان عنهم.
– في استفسار
“النهار” عن المعطيات حول لقائه الرئيس سلام، يمكن استنتاج النقاط
الآتية:
– التأكيد على الاهتمام السعودي
بتطورات الأوضاع اللبنانية والحثّ على استكمال التغيير وتنفيذ الإصلاحات السياسية
والإدارية والمالية.
– أهمية تثبيت سيادة الدولة
اللبنانية على كل أراضيها ومواصلة مسار انتشار الجيش اللبناني خاصّة في المناطق
الحدودية.
– البحث في كلّ الاتفاقيات
المشتركة بين السعودية ولبنان والتدابير التي من المهمّ للسلطات اللبنانية اتّخاذها
في سبيل بلورة رفع الحظر السعودي عن المنتجات اللبنانية.
– البحث في موضوع رفع الحظر عن
سفر المواطنين السعوديين إلى لبنان والحديث عن الإجراءات اللبنانية والمراقبة داخل
مطار بيروت وتطويره واتّخاذ اللوجستيات والتدابير الأمنية في محاذاة مطار بيروت
وعلى طول الطريق المؤدّية إليه.
– التشاور في كيفية تشديد
الإجراءات اللازمة في مرفأ بيروت مع تطوير أجهزة التفتيش والمراقبة والتدقيق.
– لم يتحدث الفرحان في أسلوب
تحريضيّ خلافاً لما تناقله بعض الإعلام ولم يأتِ على ذكر رئيس تيار
“المستقبل” سعد الحريري أو “حزب الله”.
الديار:
*السلاح:
– تكشف الاوساط، ان واشنطن مرتاحة للتعاون والشٍرْكة القائمين بين الرئاستين
الاولى والثانية، والتي تصر بعبدا على تظهيرهما في كل مناسبة، معتبرة ان ما تمّ إنجازه خلال الايام الماضية، حكوميا، على
اكثر من مستوى، لم يكن ليحصل لولا «هزة عصا اورتاغوس» وتأكيدها للقيادات اللبنانية
أن القوانين الاصلاحية الجدية وتطبيقها، مقدمة للبحث في أي دعم او مساعدة، دولية
وعربية.
–
اما في ما خص ملف السلاح، فرأت الاوساط، ان
العملية تسير حتى الساعة «دون تسرع»، بمواكبة من ثنائية بعبدا – عين التينة، التي
سترعى الحوار الثنائي بين العهد والحزب، في الغرف المغلقة، بعيدا عن طاولة حوار
«فضفاضة»، دون ان يكون مرتبطا بموعد زمني او تاريخ محدد، ودون ان يعني ذلك ان
المهلة الاميركية مفتوحة، علما ان قنوات التواصل بين مقربين من عون والحارة،
«سالكة» على مدار الساعة، وقد حققت الكثير من «الانجازات».
–
ختمت المصادر، بان ثمة همسا في الكواليس، عن
تحذيرات اميركية واضحة، سمعها من التقى بمساعدة المبعوث الاميركي الى المنطقة،
بفرض عقوبات قاسية على كل من تراه الادارة الاميركية متلكئا في تنفيذ الاصلاحات
المطلوبة ضمن خارطة الطريق المالية التي يشترطها المجتمع الدولي، خصوصا الالتزامات
تجاه صندوق النقد.
اللواء:
*الحكومة:
– بانتظار ان تترجم نتائج زيارة الرئيس نواف
سلام الى دمشق، واتضاح نتائج جولة الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان، والذي
التقى الرؤساء الثلاثة: عون وبري وسلام،
يعقد غداً في قصر بعبدا جلسة لمجلس الوزراء، برئاسة رئيس الجمهورية. وحسب معلومات
«اللواء» لن تتضمن الجلسة اي تعيينات، وستكون مخصصة «للبحث في مسار تطبيق القرار
1701 وبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها». وربما يتم التطرق الى قضايا اخرى امنية
وعامة.
*بن فرحان:
– قالت مصادر حكومية لـ «اللواء» في المواضيع
ذاتها المتعلقة بإستكمال وتسريع الاصلاحات و بسط سلطة الدولة وغجراء الانتخابات
البلدية وبعدها النيابية، اضافة الى التداول في كل الملفات المشتركة بين البلدين،
والبحث في سبل رفع حظر سفر المواطنين السعوديين الى لبنان انطلاقا من الاجراءات
التي تتخذها السلطات اللبنانية بخاصة في مطار بيروت وعلى طريق المطار لتثبيت الامن
والاستقرار، ورفع الحظر عن الصادرات من لبنان بعد التحسينات التي تجري في مرفأ
بيروت والتشديد في المراقبة. وحسب المعلومات اثار الامير يزيد موضوع العلاقات
اللبنانية – السورية، وان السعودية تعمل على عقد لقاء آخر بين وزيري دفاع البلدين
لإستكمال البحث في الملفات الامنية المشتركة.
الجمهورية:
*بن فرحان:
– قال مصدر سياسي رفيع لـ»الجمهورية» أنّ
الحركة الديبلوماسية التي يقودها الجانب السعودي حالياً في موازاة الحركة الفرنسية
والأميركية تصب في إطار صَون المسيرة التي أخذها هذا المحور على عاتقه، ويتحرّك
لتأكيد عدم التعثر، والإصرار في زيادة السرعة في اتجاه تحقيق الإصلاح الذي يعتبر
الممر الإلزامي للخطوة الثانية وهي إعادة الإعمار والاستثمار وتصحيح الوضع المالي
والإسراع في المساعدات المالية المطلوبة.
– كشف المصدر ان هناك جدية
كبيرة ينقلها الموفدون واخرهم السعودي الامير يزيد بن فرحان الذي شدد على ضرورة
إنجاز الإصلاحات. واضاف: «بات واضحا لدى كل الأطراف المعنية بالتفاوض مع لبنان انه
لن يدخل اي قرش طالما لم تنجز الإصلاحات».
– عن موضوع السلاح قال المصدر
«انه من اكثر الأمور المطلوب الجدية فيها، للتوصل إلى حل، و هذا الملف اصبح في
عهدة رئيس الجمهورية الذي يتواصل مع حزب الله لترتيب الأمر». واضاف: «الجميع يرون
ان هناك لحظة يجب عدم اضعافها، وبالنسبة الى الاميركييين اول مئة يوم أساسية
ويريدون احداث فارق في هذه المدة، ولا يمكن فصل ما يحصل في لبنان عن الملفات
الإقليمية التي يرصدها لبنان، وفي مقدمها المفاوضات الاميركية ـ الايرانية في
سلطنة عمان ومصر والحركة في العاصمة القطرية الدوحة التي تشهد اجتماعات ديبلوماسية
ناشطة، فكل الأمور أصبحت مرتبطة بعضها ببعض».
– يقول المصدر: «بالتأكيد ننتظر
نتيجة هذا الحراك والى أين سيقودنا، لكن واضح ان الاميركي ضغط على اسرائيل في
اتجاه خفض وتيرة التصعيد مقابل الرسائل الإيجابية التي يعمل عليها لبنان.
– وصف المصدر المرحلة بأنها
«تسابق مساع بسقوف متعددة إقليمية ودولية يواكبها تعدد جهود دبلوماسية على اكثر من
محور و يلاقيها لبنان بمحاولة التقاط الفرصة والتحضير لاستحقاقاته».
*السلاح:
– توقفت مصادر سياسية مواكبة عند إعلان عون
إن القرار بحصر السلاح في يد الدولة قد اتخذ، وأن ذلك سيتحقق خلال العام الجاري.
وقالت إن هذا الإعلان ليس مجرد موقف سياسي، وهو ليس هامشياً، بل إنه يمثل
استراتيجية واثقة تستند إلى ما ورد في «خطاب القسم» و«البيان الوزاري» في آن معاً،
والأهم أنه يحظى بدعم مختلف القوى السياسية، بما فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري
و»« الله» الذي عبّر مراراً عن تأييده المسار الحواري الذي سيتخذه هذا الملف. وقد
أكده عون أمس بتأكيده مجدداً على أن الخطوات المنتظرة في هذا الشأن ستتم في هدوء
وبتوافق لبناني داخلي.
– قالت هذه المصادر
لـ«الجمهورية» إن الثقة التي يبديها عون في تسوية هذا الملف، أدت مفاعيلها
الإيجابية. فللمرة الأولى، يُطرح ملف السلاح على طاولة البحث في أجواء تهدئة
وانسجام داخلي. واللافت في هذا الشأن هو أن القوى اللبنانية المتحمسة لنزع السلاح
وتلك المتمسكة به تلتزم جميعاً جانب الصمت والتهدئة، وتبدي دعمها للمسار الذي حدده
رئيس الجمهورية بدعم من رئيسي المجلس والحكومة، وثقتها في ما سيتوصل إليه من
نتائج.
الشرق:
*السلاح:
– كلام رئاسي هو رئيس الكلام، ولا تكهنات
بعده. “عام 2025 سيكون عامًا لحصر السلاح بيد الدولة”. عبارة كافية ووافية اعلنها
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لتقطع الشك باليقين. هو حدد على الاقل المهلة
الزمنية لإنهاء السلاح غير الشرعي، معطوفاً على مصير عناصر حزب الله الممكن
التحاقهم بالجيش بعد الخضوع لدورات كما حصل مع أحزاب بعد الحرب الأهلية. اما
الآلية، فحوار ثنائي مع الحزب الذي “أبدى قدرًا كبيرًا من ضبط النفس أمام
الانتهاكات الإسرائيلية”، وتنسيق بين الرئيسين عون ونبيه بري.
– بالنظر الى المعطيات المتجمعة
تدريجاً في الافقين اللبناني والاقليمي، يمكن القول ان لبنان دخل فعلياً عصر اعادة
بناء الدولة بقرار محلي منبثق من ارادة دولية ورعاية عربية، على امل ان يكون ملفه
فُصِل بالكامل عن الملف النووي الايراني، وهو كذلك بالنظر الى انعدام سبل بقاء حزب
الله على قيد الحياة في ضوء انقطاع شرايين امداده بالاوكسيجين على مختلف الاصعدة.
الشرق الاوسط:
*سلاح المخيمات:
– نتظر سحب السلاح الفلسطيني داخل المخيمات في لبنان،
مبادراتٍ لبنانيةً، بعدما تسلّم الجيش اللبناني كل المراكز العسكرية الفلسطينية
خارج المخيمات، وبات السلاح الموجود مع الفصائل الفلسطينية محصوراً داخلها.
– قال نائب أمين سر حركة «فتح» في لبنان
سرحان سرحان: «لم تطرح أي جهة رسمية لبنانية مع منظمة التحرير أو أي فصيل آخر هذا
الموضوع»، مضيفاً: «إن كنا نسير بكل ما يتفق عليه اللبنانيون فنحن بالنهاية تحت
سقف القانون اللبناني، وما يقرره الرئيسان جوزيف عون ومحمود عباس».
– تتولى لجان أمنية فلسطينية أمن المخيمات في
لبنان. ويغلب الطابع «الفردي» و«المتوسط» على أنواع الأسلحة، فيما توجد بعض
المخازن التي تحتوي على أنواع معينة من الصواريخ تتبع حركتَي «حماس» و«الجهاد
الإسلامي»، وتمَّ تخزين هذه الصواريخ في المخيمات سابقاً «ضمن إطار التحالف مع حزب
الله».
نداء الوطن:
*بن فرحان:
– مصادر السراي الحكومي أكدت لـ “نداء الوطن” أن جلسة مجلس
الوزراء، المقررة عند العاشرة من صباح غد الخميس في القصر الجمهوري، ستتناول تطبيق
القرار 1701 ومسار بسط الدولة سيطرتها الكاملة على الأراضي اللبنانية كافة،
ومناقشة جديد عمليات انتشار الجيش اللبناني في مناطق الجنوب تنفيذاً لاتفاق وقف
إطلاق النار، وقد يستمع الوزراء إلى تقرير بهذا الشأن من وزير الدفاع ميشال منسى.
– عن اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة نواف سلام والموفد السعودي
الأمير يزيد بن فرحان مساء الإثنين، (بن فرحان غادر مساء أمس عائداً إلى المملكة)،
أشارت مصادر السراي إلى أنّ الزيارة جاءت لتثبيت المزيد من الاهتمام السعودي
بالملف اللبناني والحرص على تعزيز الاستقرار وإطلاق مسار الإصلاحات وتفعيلها
وتحقيق المزيد من الإنجازات المتعلقة بالمشاريع الإصلاحية، كما المضي قدماً في
اتجاه بسط الدولة سيادتها الكاملة على كل أراضيها بما يمهّد لرفع الحظر عن عودة
السعوديين إلى لبنان وعن الصادرات اللبنانية إلى المملكة.
– لفتت مصادر السراي إلى حرص المملكة العربية السعودية على استقرار
وسيادة كل من لبنان وسوريا وتشديدها على ضرورة استفادتهما من الفرصة القائمة،
ولهذا السبب بادرت إلى رعاية اتفاق ترسيم الحدود.