اخبار ومتفرقات

لم يعد مقبول الصمت تجاه ما يجري من أعتداءات في الجنوب

هل أصبح الجنوب خارج خريطة أهتمام السيادة ؟

أم أن الجنوب هو في دولة متنازع عليها ولا يوجد ارتباط بالبنان؟

هذا التساؤل الرد عليه يجب أن يأتي من الذين يطالبون بالسيادة تحت شعار نزع سلاح حزب الله.

ولكن الواقع هو أن مَن يدعي السيادة لا يتجرأ على مواجهة العدو الإسرائيلي ليس عسكريا” فقط، إنما سياسيا” ودبلوماسيا” أيضا” فالأستنكار عليه فيتو على السياديين ،وبيانات الإدانة (ممنوع أن تطبع حبرا” لأجل التطبيع)

ما يجري في جنوب لبنان يا دولة لبنان معيب الصمت تجاهه، فالعدو ما زال يمارس أجرامه في الجنوب ويمنع التواجد البشري ويقصف المنازل الجاهزة التي يريد أبناء الجنوب العودة لقراهم والأستقرار بها مؤقتا” ،واغتيالات يومية وتمشيط للأراضي ومنع أصحاب المشاريع السياحية على ضفاف الوزاني من التوجه إليها، فأين السيادة بذلك وأين اللجنة الخماسية بالعدد فقط ولكن المقرر فيها الأميركي وبالتالي تصبح لجنة أحادية؟

الضغط يولد الأنفجار والمواطنون لم يعد بأستطاعتهم تحمل هذا الواقع فالعدو من أمامهم وخلفهم سيادة منتقصة لا تقوى على التفوه بكلمة واحدة وأقصى ما تستطيع القيام به هو إزالة صور الشهداء عن طريق المطار وبتعليمات اميركية واضحة أيضا”.. 

هكذا يكافئ مَن دفع الدماء لأجل بقاء لبنان؟ 

مَن يحكم لبنان اليوم هو في حالة من اللا وعي عما يجري في الجنوب والبقاع من أعتداءات إسرائيلية يومية وبحال أستمرار الوضع على هذا المنوال فأن القادم سيكون أسوء بكثير فالشعب لم يعد يحتمل هذا التخاذل المعيب 

لذلك عليكم الأنتباه جيدا” فالعدو يريد الحرب الداخلية لتنفيذ مزيد من خططه الإجرامية فلا تكونوا سببا” بذلك من خلال صمتكم والضغط على بيئة كبيرة ضحت وقدمت الدماء واستشهد سيد المقاومين لأجل كرامتنا.. إنتبهوا… 

(حتى الصخر لا يستطيع الصمود تحت ضربات المظلوم) 

 بقلم نضال عيسى

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة. 

زر الذهاب إلى الأعلى