السياسية

حشد اعلامي ونخبوي ومواقع الكترونية، عند ضريح القائد الإعلامي الكبير الحاج محمد عفيف النابلسي

➖الشيخ صادق النابلسي: الحاج محمد كان يعطينا الأمل والقوة وفتح لنا ضوء في هذا الظلام الدامس.
➖الشيخ صادق النابلسي : الحاج محمد كان روح السيد وكان يعبر عن عنفوان السيد.

زار وفد من المواقع الالكترونية اللبنانية ضريح مسؤول العلاقات الإعلامية الحاج الشــ..ــهيد محمد عفيف النابلسي في مجمع السيدة الزهراء(ع) في صيدا، وقد استذكر أعضاؤه بكلماتهم التي ألقوها نبل صفاته وصلابة مواقفه وعظمة شhادته وكان في استقبال الوفد مدير عام مجمع السيدة الزهراء (ع) الحاج حسن النابلسي وعدد من أفراد العائلة.

حشد اعلامي ونخبوي ومواقع الكترونية
حشد اعلامي ونخبوي ومواقع الكترونية

سماحة الشيخ الدكتورصادق النابلسي بدوره رحب بالحضور وشكر لهم هذه المبادرة معتبراً أنّ :الله سبحان وتعالى منّ علينا بفترة عصيبة أن يكون للحاج محمد عفيف هذا الدور الذي يحمل فيه هذه المهمة الجليلة بعد سماحة شــ..ــهيد الأمة سماحة السيــ..ـد حســ..ــن نــ..ــصر الله رضوان الله عليه ..
وبالمناسبة أستذكر أمراً يعود إلى شهادة الإمام الحسين (ع) لأن كل الذي حصل بالمعركة الحالية له علاقة بالمعركة التاريخية التي خاضها الإمام الحسين (ع) التي فيها الكثير من الإشارات والمواقف البطولية والإيمانية والتي نحتاج أن نأخذ منها لمشوارنا ومسارنا المقاوم النضالي المستمر ، ما رُوي عن حالة الإمام الحسين (ع) قبيل شــ..ــهادتــ.ـه ما رأيت مكثوراً قط ، قد قتل ولده، وأهل بيته وصحبه، أربط جأشاً ولا أمضى جناناً منه.
السيد حسن كان بالنسبة للحاج كل شيء. الفرادة كانت برباطة الجأش وقوة الجنان وقوة القلب. لم يظهر عليه أي أثر من الضعف،كانت ملامح وجهه مشرقة مليئة بالصلابة والعزيمة. وإذا كنا نريد أن نحدد دوراً للحج محمد في تلك الفترة فيمكن أن نقسمه إلى قسمين …القسم الأول دور الحاج محمد في إدارة الوعي وأخطر ما يمكن أن يواجهه شعب يتعرض إلى مثل هذه المذبحة الكبيرة مسألة إدارة الوعي. كيف نثبت؟ كيف نصلب؟ كيف نواجه؟ كيف نخرج من مآزقنا ؟ كيف نعيد ترميم أوضاعنا؟ كيف نبني أفق المعركة؟ كل هذا كان يقوم به الحاج محمد بهذه الفترة الوجيزة،وفعلاً لم نسمع أحداً بعد شهادة الحاج محمد إلا وقال إن الحاج محمد كان يعطينا الأمل والقوة وفتح لنا ضوء في هذا الظلام الدامس لأنه لم يكن أحد يعرف إلى أين نحن ذاهبون…فهذا الدور لعبه الحاج محمد.
الأمر الثاني هو دور مهم جداً وهو تتميم مهمة سماحة السيد بإبراز المعركة وإظهارها بمظهر القوة ومظهر الصلابة.
الحاج محمد كان روح السيد وكان يعبر عن عنفوان السيد بتلك المرحلة وكان يقول إنه لا يجوز أن نخوض هذه المعركة ورؤوسنا منحية بل علينا أن نثبت وأن نرفع رؤوسنا كما كان سماحة السيد يدير المعارك بشموخ بإباء بكبرياء بعزة كان الحاج محمد بهذا المستوى من القوة..
هذه الأدوار التي لعبها في هذا الظرف العصيب كان فعلياً يكمل هذه المسيرة بوجه ناصع وكان يعرف أنّ النهاية الشــ.ـ.ـهادة أو النصر وهذا ما كتبه آخر أيامه بوصيته لأولاده ..أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتممها علينا بالنصر أو إن كراماتنا من الله الشــ.ــ.ـهادة…

زر الذهاب إلى الأعلى