اخبار ومتفرقات

أستحقاق الأنتخابات أستفتاء مقاوم

المرحلة الأولى من الأستحقاق الأنتخابي البلدي والأختياري ليس أنتصارا” للمقاومة إنما هو أنتصار لبيئة المقاومة الداعم الأساسي لهذا الخيار.

رغم التحريض المستمر على بيئة المقاومة وجمهورها وفي ظل الحملة الشرسة التي يتعرض لها هذا الفريق للتأثير عليه معنويا” في خطة لا تقل شراسة عن الحرب العسكرية التي تعرض لها لبنان وتحديدا” بيئة هذه المقاومة من قبل فريق من المفترض أن يكون شريك في الوطن ولكنه أتخذ قرار محاولة اللعب بنار الحرب الأهلية مستغلا” التغيرات السياسية والمغريات المادية لتنفيذ أجندات غربية تتلائم والأهداف الإسرائيلية التي عجزت عن تحقيقها عسكريا”

أتى الأستحقاق البلدي والاختياري ليكون أستفتاء شعبي من بيئة المقاومة فكانت النتائج أنتصار لنهج الحق ووفاء لمَن قدم الشهداء لأجل لبنان ونحن ما زلنا في المرحلة الأولى من الانتخابات.

وهذا الأستحقاق سوف يكون أنتصارا” كاسحا” في البقاع والجنوب وباقي المحافظات في القادم من الأيام لتثبيت معادلة الشعب والمقاومة ونتائج هذا الأستحقاق سيكون تأكيد على الحاضنة الشعبية الكبيرة لنهج المقاومة وسيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصرالله
وبالتالي ما حصل وسوف يحصل في القادم من الأيام هو تأكيد على أن كل الضغوط التي حاولوا القيام بها للتأثير على المقاومة وبيئتها فشلت نتيجة الإنتماء الوطني والعقائدي لهذا الخط الذي لم يبخل بالدماء لأجل لبنان فكان الوفاء بصندوق الأقتراع.

 بقلم نضال عيسى

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة. 

زر الذهاب إلى الأعلى