شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارات عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت عن مصادر عسكرية أن “إسرائيل من المتوقع أن تشن هجومًا جويًا أو بحريًا على مطار صنعاء الدولي خلال ساعات”، مؤكدة أن هذه ستكون “أول مرة تُستهدف فيها المنشأة الجوية من قبل إسرائيل منذ بدء الصراع”.
وأشار مصدر أمني إسرائيلي، تحدّث إلى عدد من وسائل الإعلام الاسرائيلية، إلى أن الضربة قد تُنفذ عبر صواريخ تُطلق من البحر أو من الطائرات الحربية، وأن القرار الميداني حُسم تقريبًا بعد سلسلة اجتماعات طارئة أمنية وعسكرية.
وفي السياق نفسه، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنهى جلسة استجواب قضائية في المحكمة في وقت مبكر، وتوجه مباشرة للإشراف على العملية العسكرية الجوية التي ستستهدف اليمن. وتؤكد هذه المعلومة حجم الأهمية التي توليها الحكومة الإسرائيلية للهجوم المرتقب.
من جهتها، ذكرت قناة “الحدث” أن حالة من الهلع تسود العاصمة اليمنية صنعاء، بعد ورود التحذيرات الإسرائيلية للسكان بمغادرة المناطق المحيطة بالمطار، وسط استنفار في صفوف الجماعات المسلحة المنتشرة في محيط العاصمة.
