نشعر أحياناً بالإرهاق من كثرة التوتر، وقد يُسبب ذلك أضراراً بالغة لصحتنا العامة وعقلنا وجسمنا. وتوجد بالفعل العديد من تقنيات تخفيف التوتر اليومي التي تُقدم نتائج طويلة الأمد. وإذا كنت ترغب في تهدئة أعصابك ومواجهة القلق فوراً، فكّر في ممارسة هذه النصائح الثمانية البسيطة والصحية:
التنفس العميق
توقف عن أي شيء تفعله، وخصوصاً إذا كان مصدر توترك، وركز على أخذ أنفاس بطيئة وعميقة. استنشق الهواء من أنفك وأخرجه من فمك لتهدئة جهازك العصبي. يقول خبراء الصحة النفسية إن هذه طريقة رائعة لتخفيف التوتر.
خذ استراحة
إذا كان الأمر يسبب لك الكثير من التوتر، فابتعد عن الموقف أو المهمة، وخذ استراحة قصيرة لتهدأ.
استرخاء العضلات التدريجي
وفقاً لخبراء الصحة النفسية، يُمكنك التفكير في استرخاء العضلات التدريجي خلال لحظات التوتر الحاد. ببساطة، ركز على مجموعات عضلية مختلفة في جسمك، بدءاً من أصابع قدميك وصولاً إلى رأسك.
التأمل الواعي
هذه طريقة رائعة لتخفيف التوتر: ركّز انتباهك على اللحظة الحالية، وتأمل فيها. هدِّئ عقلك وخفّف التوتر.
النشاط البدني
إذا لم يُجدِ أي شيء آخر نفعاً، فمارس نشاطاً بدنياً. يمكنك الخروج في نزهة قصيرة، أو القيام ببعض تمارين التمدد للتخلص من التوتر والقلق، ولتهدئة أعصابك.
التركيز على الحواس
يُنصح غالباً في لحظات التوتر الحاد بالتركيز على حواسك الخمس لترسيخ نفسك في اللحظة الحالية وتقليل مشاعر القلق. استمع للأصوات في الخارج، ولاحظ ما يحيط بك، واستنشق الهواء، واشعر بالهواء من حولك.
اتباع تقنية التخيل
هذه تقنية فعّالة أخرى تُساعدك على التخلص من التوتر. تخيّل نفسك في بيئة هادئة ومريحة، كشاطئ، أو جبل، أو غابة، أو حتى مدينة أحلامك، لتهدئة عقلك وإراحة حواسك.
الاستماع إلى موسيقى هادئة
عندما تشعر بالتوتر، استمع إلى موسيقى هادئة أو أصوات الطبيعة لتهدئة عقلك وتخفيف التوتر. بعض الناس، على سبيل المثال، يحبون الاستماع إلى أصوات الرعد والمطر.
