السياسيةجبيلجبيل المدينةجبيليات وكسروانيات

الرئيس ميشال سليمان مستقبلاً رئيسي مجلسي جبيل وعمشيت: جبيل مدينة الرسالة وعمشيت ممنوع أن تفشل

الرئيس سليمان والدكتور جوزف الشامي
الرئيس سليمان والدكتور جوزف الشامي

الرئيس ميشال سليمان مستقبلاً رئيسي مجلسي جبيل وعمشيت:
جبيل مدينة الرسالة وعمشيت ممنوع أن تفشل

استقبل الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان في دارته، كلاً من رئيس بلدية جبيل المنتخب الدكتور جوزف الشامي، ورئيس بلدية عمشيت المنتخب الدكتور جوزف الخوري، مشيداً بالخيار الديمقراطي الذي عبّر عنه أبناء القضاء العريق، ومؤكداً دعمه الكامل للمجالس البلدية المنتخبة للنهوض بالتنمية والحفاظ على البعد الحضاري والثقافي الذي يميّز جبيل وبلداتها.

وفي حديثه عن جبيل، شدد سليمان على أن المدينة اختارت مجلسًا بلديًا متجانسًا يليق بمدينة الأبجدية، يرأسه الدكتور جوزف الشامي، الذي “اختبر هذه المسؤولية في وقت سابق، ويعلم جيداً متطلبات الإنماء والشأن الاجتماعي”، مضيفاً أن “جبيل ليست مجرد مدينة، بل وجهة أولى عالميًا للسياحة على درب الحضارات، وأن صفة الرسالة التي أُطلقت على لبنان تنطبق أكثر ما تنطبق على قضاء جبيل ومدينته جبيل”.

أما في الشق المتعلق ببلدة عمشيت، فشدّد الرئيس سليمان على أن أهلها، الذين يشكلون نسيجًا عائليًا واحدًا ويجمعهم تاريخ مشرّف، انتخبوا مجلسًا بلديًا نخبويًا برئاسة الدكتور جوزف الخوري، وقال:
“ممنوع الفشل بعد اليوم، في البلدة التي عرفت الإنماء والريادة منذ مئات السنين.”

وذكّر بالإرث الكبير لعمشيت، من تأسيس أول مجلس بلدي فيها عام 1890، إلى ارتباطها المبكر بالفاتيكان عبر بطريركها القديس إرميا العمشيتي، وصولاً إلى إنشاء مستشفى خيري مجاني عام 1850، واحتضانها أول دير ومدرسة للأخوة المريميين في الشرق الأوسط سنة 1900، فضلًا عن احتضانها مطبعة عام 1909 ودارًا للعجَزة، وإقامة المستشرق الفرنسي أرنست رينان فيها.

وختم سليمان مؤكدًا أن “للمجلسين البلديين في جبيل وعمشيت كل الدعم من قبل المخلصين، للحفاظ على تألّق هذه الرقعة النموذجية من لبنان، ولتبقى جبيل أجمل مدينة في العالم، وعمشيت مثالاً للنجاح لا الفشل“، داعيًا إلى تضافر الجهود والمحاسبة المبكرة حيث تدعو الحاجة، لأنّ النجاح يُحسب للجميع، والفشل يطال الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى