أكّد النائب علي خريس، عضو كتلة “التنمية والتحرير”، في كلمةٍ له خلال احتفال تأبيني في بلدة طورا، بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان وعدد من مسؤولي الإقليم وفاعليات، أنّ “الوقوف إلى جانب الدولة واجب عندما تقوم بدورها وتسترد الأراضي التي ما زال العدو يحتلّها، وإذا بقي العدو في أرضنا فمن حق الشعب الدفاع عنها”.
وحيّا خريس الأمهات المضحيات، قائلاً: “الأم تُنشئ أبطالاً وطنيين ومقاومين”، مشيراً إلى أنّ “مدرسة الإمام الصدر علّمتنا أنّ الكرامة والوحدة وبناء المؤسسات على أسس سليمة، تشكّل الركائز الأساسية لحفظ الوطن”.
وفي الشأن الإقليمي، أشار إلى أن “ما جرى في السعودية، عندما قال ترامب لرئيس سوريا بضرورة التطبيع مع إسرائيل، وردّ الرئيس السوري باستعداده لذلك، يعكس محاولات متواصلة لإخضاع سوريا، وها هو السيناريو ذاته يُعاد تطبيقه في لبنان”.
وقال: “لن نقبل بهذا المنطق. نحن أبناء مدرسة الإمام الحسين، ومدرسة الإمام الصدر، وإسرائيل بالنسبة إلينا شرّ مطلق”.
وسأل خريس الدولة، قائلاً: “أين إعادة إعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي؟”، هل صحيح أنه لا إعمار دون شروط؟”، لافتاً إلى أن “لبنان التزم وقف إطلاق النار، فيما إسرائيل لم تلتزم ولا تزال تدمّر وتخرق من دون مساءلة”.
وختم مهنئاً البلديات التي فازت بالتزكية، واصفاً ذلك بـ”أرقى أشكال الديمقراطية”، مؤكداً أن “الاستحقاق الانتخابي في الجنوب هو منافسة لا معركة، ويجب خوضه بالعقل والمنطق، لا بالغرائز العائلية أو المناطقية”، مشدداً على أن “لبنان ينتصر بشعبه ووحدته وتوافقه”.
وتوجّه في ختام كلمته باسم رئيس مجلس النواب نبيه بري بأحرّ التعازي، قبل أن يُختتم الحفل بمجلس عزاء حسيني ألقاه الشيخ حسن بزي.
