
كفى تأجيجًا… كفى تسريبات وتحليلات عن ردٍّ قادمٍ من حزب الله،
في بشر في اطفال في ظروف اقليمية ودوابة في تداعيات اقتصادية في مسؤولية وجودية وتاريخية/ فالحزب لا يُدير حروبه عبر “واتساب” المحللين أو “بوستات” الانفعال.
أوقفوا النشر.
توقفوا عن الزجّ بالمقاومة في توقيتٍ ليس توقيتها.
ومن منح الحق لأي كان بأن ينطق باسم الحزب، أو يقرر متى يرد ومتى لا يرد؟
الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن معالجة هذه الاعتداءات، وهي مَن يجب أن تحاسب وتتحرّك وتُدافع عن سيادتها، ومواطنيها.
أيُّ انجرارٍ إلى مواجهة مفتوحة الآن، هو كارثة على الطائفة الشيعية أولًا، وعلى الوطن برمّته ثانيًا.
إنها فخاخ تُنصب بذكاء، والمطلوب وعي جماهيري لا حماسة مدمّرة.
الحرب قرار… لا فورة انفعال.
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة.